أعلنت اليوم مديرة أمن الشرقية حالة الأستنفار القصوى وذلك لمواجهة أي عنف أو إرهاب محتمل من أنصار جماعة التام الإخوان الإرهابية خلال ذكرى مرور عام على فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر وذلك عقب الدعوات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية لأنصارها تطالبهم فيها بالتظاهر وخوض مواجهات عنيفة مع رجال الشرطة. وقال اللواء سامح الكيلانى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية بأنة سيتم نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزي وقوات الأمن والمباحث الجنائية وعناصر الأمن السرية بدءا من اليوم كما أن خبراء المفرقعات سينتشرون في جميع أنحاء المحافظة لتفتيشها وتمشيطها وشدد مدير أمن الشرقية على أن الوضع في الشرقية بات مؤمنا تماما محذرا كل من تسول له نفسه بالاعتداء على المواطنين أو إرهابهم لأن ذلك سيواجه بكل قوة وحزم من جانب قوات الأمن وأوضح مدير أمن الشرقية بأنه سيتم تعزيز الخدمات الأمنية حول المبانى الشرطية وأقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية كما تشمل عمليات التأمين "سجن الزقازيق وطالب اللواء " رفعت خضر" رجال المباحث بضرورة الانتشار المكثف بالميادين والمنشآت المهمة للقبض على المخالفين والخارجين عن القانون الذين سيحاولون التظاهر مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بالإدارة العامة للحماية المدنية بقيادة العقيد أحمد الشوادفى مدير الحماية المدنية للتواجد على مدى الساعة للسيطرة على أية حرائق أو انفجارات. وأشار اللواء مليجى فتوح مليجى حكمدار الشرقية بأن الأجهزة الأمنية ستقوم بتأمين جميع وسائل المواصلات والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات وذلك للتصدي لأية محاولات تفجيرية أو قطع السكك الحديدية التي من شأنها تعطيل حركة المواصلات بالهيئة كما سيتم نشر عدد من ضباط المرور في الشوارع لتحقيق السيولة المرورية. وأكد العقيد أحمد الشوادفى مدير الحماية المدنية بالشرقية بأنه تم وضع خطة لتأمين المنشآت والكنائس والشوارع المحيطة بها استعدادا لدعاوى الجماعة الإرهابية بعد مرور عام على فض الاعتصام مشيرا إلى أن خبراء المفرقعات ورجال الدفاع المدنى بالزقازيق سينتشرون بجميع نقاط الإدارة على مستوى المحافظة مع نشر الكلاب البوليسية للكشف المبكر عن أي مفرقعات أو أجسام غريبة تثير الذعر إضافة إلى وجود مكثف لسيارات المفرقعات حول المنشآت الشرطية والحكومية الحيوية المهمة لمنع أي عمليات تفجير محتملة من قبل الجماعة الإرهابية.