تجددت خصومة ثأرية بأسيوط، بين عائلتي "أبو حديد، والملالخة"، بجزيرة الواسطى، التابعة لمركز الفتح في أسيوط، وكان من المقرر أن يتم عقد جلسة صلح بين العائلتين، بالتنسيق مع لجنة المصالحات، ومديرية الأمن خلال الأيام القادمة. وقال شهود عيان أن الاشتباكات تجددت اليوم، بسبب قيام أفراد من عائلة الملالخة باستيقاف الطفل "حسن مصطفى"، 10سنوات، أثناء ذهابه لشراء متطلبات من الطعام والشراب، وتعدوا عليه بالضرب، وقاموا بصعقه بأسلاك الكهرباء، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية. تلقى اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، بلاغا من مركز شرطة الفتح، وغرفة عمليات النجدة، بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بناحية جزيرة الواسطى، أسفر عنها وقوع قتلى. وبالإنتقال والفحص، تبين أن تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين العائلتين أسفر عن "محمد. س. م"، 32عاما، فلاح، إثر إصابته بأعيرة نارية في الرأس، وينتمى لعائلة أبو حديد، و"أحمد. ح. ط"، 52 عامًا، عامل، وينتمي لعائلة الملالخة، وإصابة "أحمد. م. أ"، 45 عامًا، موظف بالأوقاف، بطلق نارى بالفخذ. وبسؤال والد المجني عليه الأول "سيد. م. م"، 71 عاما، فلاح، اتهم كل من "إسماعيل. أ. ح"، 23 عاما، و"ممدوح. ط. ح"، من عائلة الملالخة، في مقتل نجله، بسبب خلافات الجيرة تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتواصل النيابة مباشرة التحقيق.