يلعبون في صمت بعيدا عن الأضواء وهذه عادة منتخبات الفئات السنية التي تعتبر المورد الأول لنجوم الكرة المصرية خلال السنوات المقبلة، والحديث هنا عن منتخب مواليد 98، الذي يقوده المدير الفني دكتور جمال محمد علي ويتنافس علي بطاقة الصعود إلي بطولة افريقيا المقبلة المقرر اقامتها في النيجر عام 2015. يسافر الفريق يوم الأربعاء في الساعة الثانية و10 دقائق صباحا من مطار القاهرة إلي العاصمة الاثيوبية أديس ابابا حيث يصلون في السادسة والنصف، ويظلون في الترانزيت مدة ثلاث ساعات قبل الاقلاع مجددا في مدينة بورت نوار في الكونغو مكان مباراة الاياب في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة للبطولة الافريقية، ويصل الفريق المدينة في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا. كان لقاء الذهاب في القاهرة انتهي بفوز مصر بنتيجة (1/0) علي ملعب الدفاع الجوي، وهي نتيجة غير مطمئنة اطلاقا بالنسبة للفريق المصري، ويري الدكتور جمال أن الفوز بهدف في القاهرة كان سببه التكتل الدفاعي للكونغو، أصحاب الأجسام الضخمة التي لا تتناسب اطلاقا مع أعمارهم السنية الصغيرة، وهذا يفتح باب التلاعب في أعمار اللاعبين الأفارقة وهي قضية متكررة ولا تجد علاجا فعالا حتي الآن.