انتهت اوكادت تنتهي حرب الانتقالات الصيفية.. والتي حرقت فيها الملايين برغم ان البلاد تبحث عن الفتات لاقامة المشروعات ويضع الكثير والكثير من لاعبي الاهلي ايديهم علي قلوبهم ترقباً وقلقاً قبل الحصول علي استمارة 6 ويودعون الفانلة الحمراء رغماً عن انوفهم خاصة بعد أن كشف "كتاكيت" الاهلي الصغار انهم ديوك تصيح وترعب أشرس المنافسين. 8 لاعبين جدد من الممكن ان يصبحوا عشرة انضموا للأهلي وهم إسلام رشدي من المنيا،، والإثيوبي صلاح الدين سعيد من وادي دجلة وحسام غالي ولؤي وائل من ليرس البلجيكي، وحسين السيد من مصر المقاصة ومحمد فاروق ومحمد رزق وباسم علي من المقاولون العرب، بالإضافة إلي عودة أحمد عبد الظاهر بعد انتهاء إعارته لفريق الاتحاد الليبي. الحديث في القلعة الحمراء ليس الصفقات الجديدة، ولكن الحديث الآن في من حصلوا علي الفرص الواحدة تلوا لاخري حتي اصبح بقاؤهم علي كف عفريت حتي وان كانت محبوسة في الشهر الكريم. دستة اسماء دفعة واحدة مصيرهم سيحدده الاسباني جاريدو بعد أن يذاكر تقرير فتحي مبروك جيداً، وينير طريقه علاء عبدالصادق مدير الكرة الحاسم الحازم.. واللاعبون هم احمد شديد قناوي بعد تألق صبري رحيل وعودة الدولي حسين السيد، ونفس المصير لزميل شديد في نفس المركز سيد معوض الذي خرج من الدائرة الفنية بسبب اصاباته الكثيرة.. الثالث شهاب الدين أحمد الذي اقترب من الرحيل. بينما الرابع والخامس والسادس في سلسة الراحلين هم احمد شكري وأحمد رؤوف والسيد حمدي حيث يتشابه ملفهم في كثير من المواقف بسبب كثرة الفرص التي حصلوا عليها بدون اثبات انفسهم برغم موهبتهم، ولكن اهتزاز مستواهم شيء حير الاجهزة الفنية التي لعبوا معها بداية من جوزية للبدري ليوسف لمبروك، بالاضافة لتدعم الاهلي هذا المركز بعده صفقات سواء بعودة المصابين والمبعدين متعب وعبدالظاهر وفي الطريق وليد سليمان والجدد محمد فاروق، والصاعدين كريم بامبو، ورمضان صبحي. وهناك تفكير في قيد عبد الله السعيد ومحمد ناجي جدوفي فترة الانتقالات الشتوية خاصة وان اصاباتهم لن يعودوا منها الا بعد أربعة شهور علي الاقل. ويشز عن هذه النغمة أحمد فتحي الذي يتمسك به الكل صغير وكبير وطني واجنبي نظراً لرجولته وفدائيته، ولعبه لآخر لحظة قبل سفره لقضاء فترة معايشة مع مدافع فريق الارسنال الانجليزي.. وسيخرج ايضاً محمود ابوالسعود رسمياً بعد رحيلة للمقالون العرب ضمن صفقة الثلاثي محمد فاروق وباسم علي ومحمد رزق ويتمم الدستة اعتزال وائل جمعة الذي أكمل ثلاثي الكبار المعتزل هذا الموسم بركات وتريكة، ولكن جمعه أعتزل في قمة تألقة كما فعل بركات بعيداً عن أي حركات.