دفع اسامة الحلو فى مرافعته عن الدكتور محمد البلتاجي أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة فى، قضية محاكمة 14 قياديًا إخوانيًا، فى مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع إلى جانب عصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وآخرين فى قضية "أحداث مسجد الاستقامة" التى وقعت عقب ثورة 30 يونيو. متسال عن تحول جماعة الاخوان من جماعة لها وزراء ورئيس الى جماعة ارهابية ونحن امام القضاء ليس لنا الا ضميركم وعدلكم ودفع بعدم ولاية المحكمة وبطلانها لنظر الدعوى والدفع بطلان التحقيقات وايضا دفع بطلان وانعدام التحريات وكذلك بطلان وانعدام شهادة الضباط وبطلان القبض والتفتيش ودفع استحالة تصور الواقعة على النحو الوارد بالاوراق وعلى الصورة التى رواها شهود الاثبات ومجرى التحريات والدفاع يتمسك باجراء معاينة لمسرح الاحداث والدفع بانتفاء اركان جريمة التجمهر وانتفاء المسؤلية التضامنية بالاضافة الى انتفاء القصد الجنائى فى جريمة التجمهر وايضا انتفاء جريمة اركان القتل العمد مع سبق الاصرار والشروع فية وانتفاء القصد الجنائى الخاص بنية ازهاق الروح وانتفاء ظرف سبق الاصرار عن اوراق الدعوى وانتفاء جريمة الترويع واستعراض القوة وانتفاء جريمة التخريب العمدى لنقطتى المرور والشرطة العسكرية والدفع بعدم دستورية بعض نصوص المواد. ويحاكم فى هذه القضية كل من محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازى، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسينى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحمد على طلحة. كان المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة قد أحال المتهمين ال14 للمحاكمة، وقالت التحقيقات إن المتهمين تسببوا فى مقتل 10 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، كما أنهم دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم.