بطريقة شيطانية، دبرت المتهمة خطتها ليكون بجوارها دومًا، عشيقها وجار الطفولة، الذي تظاهر بالعمل كمساعد لدى زوجها التاجر، ليكون قريبا منها طوال الوقت، ولم يكتفيا بذلك، بل فكرت الزوجة الخائنة، و بطريقة غلبت فيها الشيطان نفسه، لتهرب مع عشيقها لتستمتع بالعلاقه الآثمه بين احضانه دون ازعاج او خوف وترقب وصول زوجها من العمل الى المنزل بعد ان جمعهم فراش المتعة المحرمة واتصلت بصديقتها مؤكدة عليها لها، انا هاخرج من المنزل لزيارتك ولكنى مش ها أزورك، وإذا سألك أحد عنى قولى اننى كنت فى زيارك اليوم . خرجت الزوجه من منزلها ثم استقلت" توك توك" وهى مقررة عدم العودة اليه مرة أخرى.. اختفت تماما بحث عنها زوجها في كل مكان لدى الاقارب و المعارف واتصل باهلها، لكنه لم يعثر لها على اثر، لم يجد امامه سوى تحرير محضر فى قسم الشرطه كى يبلغ عن تغيب الزوجة التى اختفت وكأنها فص ملح وداب ! SMS ----------------- بعد فترة و في مفاجأة أذهلته، يستقبل الزوج المخدوع رساله هاتفيه اخرى منها وهى بين احضان عشيقها ، قالت فى رسالتها القصيرة له : ان العصابة التى تختطفها تطلب منها مبلغ خمسة وعشرون الف جنيه فديه مقابل فك أسرها ، شيء ما جعل الزوج البائس يتوجه الى قسم الشرطه للابلاغ عن اختطاف زوجته، ويريهم رسالتها عبر الموبايل ، عن طلب الخاطفين فدية مالية . البدايه كانت بلاغ من الزوج المخدوع " ك.م." أمام المقدم احمد عطا رئيس مباحث قسم شرطة اول الرمل عن اختفاء زوجته فى ظروف غامضه و تحرر المحضر ليغادر الزوج ديوان القسم على أمل ان يتم العثور على الزوجه المختفيه وكانت سطور البلاغ تحتوى على لغز لابد من فك رموزه الى ان عاد الزوج مره اخرى الى ديوان القسم و هو يمسك بهاتفه المحمول وكله امل و شغف أن يساعده رجال الامن من انقاذ زوجته من البلطجيه اللذين قاموا بإختطافها ليتحصلوا على مبلغ مالى قدره 25 الف جنيه مقابل فك أسرها ... سر قديم ---------- ولكن كان للمقدم احمد عطا نظرة اخرى فى معانى الرسالة الهاتفية و التى حاول كاتبها فقط ايهام الزوج باختطاف الزوجه ومنذ تلك اللحظه بدأت تحريات رجال المباحث تحت اشراف اللواء ناصر العبد مدير ادارة البحث الجنائى بالاسكندريه فى رحلة البحث عن الزوجه المختطيفه وقد توصلت التحريات الى ان هناك علاقه آثمه بين الزوجه و بين أحد الاشخاص منذ حوالى عام و قد جمعهم فراش الزوجيه فى علاقه غير شرعيه و انه دائم زيارتها فى منزل زوجها وتستمر الزيارات لعدت ساعات و بتكثيف التحريات توصلت التى الى ان الزوجه قد اجريت اتصال بصديقتها ابلغتها بانها ستقوم بزيارتها ولكنى لن أزورك واذا سألك احد عنى قولى اننى قمت بزيارتك بالفعل و اضافت التحريات انها لما خرجت من المنزل استقلت مركبة " توك توك" , بسؤال سائقه دل على مكان نزولها بمنطقة الساقية فى باكوس وتوصلت التحريات الى ان هذا الشخص هو عامل لدى الزوج وكان جار للزوجه و الذى تم اختفائه بإختفاء الزوجه و انه قام بأستئجار شقه يقيمون فيها بعقد زواج عرفى . أنا مخطوفة ! ------------------ وتمكن رجال من مداهمة الشقه بعد صدور اذن من النيابه العامة و القى القبض على الزوجه و عشيقها بداخلها و بمواجهته اعترف بزواجهما عرفيا و لكنها انكرت واضاف انه قام بشراء العباءة التى ترتديها و اكدت انها مخطوفه وبمواجهتها بالتحريات و ما اسفرت عنه مجهودات رجال البحث انهارت و اعترفت ان هناك علاقه بينها و بين ابن الجيران الذى وفرت له العمل لدى زوجها و جمعتهم علاقه غير شرعيه منذ عام بفراش الزوجية، و انهما قررا الهروب من زوجها ليتمكنا من الاقامه معا و انها اختلقت فكره اختطافها لتبرر مدة غيابها عن المنزل و كى تستغل زوجها التاجر و التحصل منه على مبلغ 25 الف جنيه و انها قامت بكتابة الرساله و ارسلتها له من هاتفها المحمول , تحرر المحضر اللازم وتم اصطحابهما الى ديوان القسم و بعرضهما امام وكيل النائب العام قرر حبسهما 4 ايام على ذمة التحقيقات .