كان من أوائل الفنانين الذين أيدوا خارطة المستقبل، بل ودعمها أيضًا في أولى استحقاقاتها الدستورية، من خلال جولاته الخارجية، على نفقته الخاصة، للترويج للدستور الذى تم إقراره بأغلبية ساحقة تجاوزت 98 %، إنه الفنان القدير محمود قابيل، الذى بات مهتما بقضايا وهموم وطنه، فلم يدخر جهدًا، فى مساندة شعبه فى الجروج من محنته، وحول المشهد السياسى والإنتخابات الرئاسية المقبلة، كانا لنا هذا الحوار مع قابيل.. فى البداية قال محمود قابيل: "أرى أننا نسير بشكل صحيح لتنفيذ خارطة الطريق، التى تم وضعها عقب عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسي، استجابة لإرادة الملايين فى ثورة 30 يونيو، وأعتقد أن مرور الدستور بإقرار الأغلبية الساحقة، خير دليل للداخل والخارج، على أن مصر تسير بخطوات ثابته، نحو المستقبل، ونحن الآن نجهز للانتخابات الرئاسية، مع وجود بعض التعليقات التى يقولها البعض بخصوص اللجنة العليا وتحصينها وعدد من الملاحظات الأخرى التى يجب أن نحترمها، ولكن يجب أن نجعل القطار يسير مع اختلاف الآراء، فالقطار قد تحرك ويجب أن يكمل مسيرته، ولكنى قلق بخصوص الانتخابات البرلمانية وليست الرئاسية، لأنه حتى الأن لا يوجد حزب فى مصر لديه قاعدة جماهيرية قوية ومنظمة فى الشارع وسط من هم تحت خط الفقر إلا أحزاب الإسلام السياسي، وخاصة السلفيين". كيف ترى ترشح المشير السيسى للرئاسة؟ عندما أعلن المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه كنت من أشد المناصرين له، لأننى أرى أنه الأصلح فى هذه المرحلة لقيادة مصر فى مرحلة إعادة البناء التى نمر بها، فلا بديل عنه، كما يجب أن تتكاتف كل المؤسسات فى هذه المرحلة ويشتركون فى إعادة البناء وهو ما سيساعد مصر فى النهاية إلى الخروج من النفق المظلم والعودة مرة أخرى إلى ريادتها. وكيف تكون التوعية بالانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية، من وجهة نظرك؟ أتمنى من وزارة الإعلام أن تبدأ فى حملة تنويرية بالانتخابات البرلمانية لأنى أراها هى الأهم، حتى لا يتكرر موضوع الزيت والسكر الذى استخدمه أحزاب الإسلام السياسي، وأيضًا حتى لا نرى الجماعات الرأسمالية من نظام مبارك، وجميعهم يطمعون فى الفوز بالبرلمان الذى يعتبر الأهم فى تاريخ مصر للدور الذى سيقوم به فى صياغة القوانين. كانت لك جولات خارجية أثناء الإستفتاء على الدستور للترويج له، هل الأمر سيتكرر مع الرئاسة؟ هذا ما أخطط له بالفعل، فقد قررت السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى فترة الانتخابات، حتى أتواجد مع الجالية المصرية هناك، التى ترغب فى المشاركة فى الانتخابات فى الوقت الذى يطالب عدد من المتواجدين فى مصر بالمقاطعة، ولكن من اختلاطى بالجالية المصرية هناك فهم من أشد الداعمين لخارطة الطريق، وسأكون بجوارهم لأنهم سفراء مصر فى الخارج. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم