وقفة الإمارات لن ينساها المصريون.. فمواقف الرجال لاتقدر بثمن..والمحبة تظهر وقت المحن.. بان معدن وشهامة الإماراتيين. فسلالة الشيخ زايد أكدت حبها لمصر وشعبها. وما الدعم الإماراتي إلا لمعرفة قدر مصر .تسير قطر في طريق الشيطان وتعمل لمصلحة أمريكا وتركيا. تنفق المليارات في سبيل حكم انتهي بلا رجعة.تستخدم مطاريد تباهوا بسب بلدهم عبر الجزيرة المشبوهة. ولايدرك عبدة الدولارات أن دورهم سينتهي قريبا وستكون نهايتهم قذرة كعادة العملاء دوما..فها هو تميم يحاول رشوة دول لتستقبل مطاريد الإخوان. يتفنن مرتزقة الجزيرة وصراصير الإنترنت من عبدة الإخوان في توجيه الشتائم لمصر ورموزها. وتدشين صفحات بذيئة تنال من الشرفاء. ألم يعلم حكام قطر أن المرتزقة سيسبونهم لصالح من يدفع أكثر. سؤالي للسفير القطري سيف البوعينين.هل هانت عليكم مصر؟ هل نسيتم مواقفها ؟ هل تنبأت مخابراتكم بعودة المعزول ؟ لن تفلح الوقيعة بين الشعبين فالمحبة راسخة منذ السنين ولن تستدرجنا تلك الأفعال لنتحدث عن فساد حكام آل ثان وفضائح الأمراء في بيوت الدعارة وأندية الشواذ بلندن..ولن نتحدث عن الاستثمارات القطرية في مصانع الخمور بفرنسا ولا أندية القمار والبوكر التي اشتراها شيوخ قطر. أبلغ أميرك الصغير أن علاقات الشعوب باقية والحكام إلي زوال. أما السفير الإماراتي محمد بن نخيرة الظاهري فله ولبلاده كل التقدير والمحبة. فموقف الشيخ خليفة بن زايد واضح ومشرف ومعه حكام الكويت والسعودية والبحرين. فلن ننسي دور الإمارات في مساندة مصر ولازالت حرب أكتوبر شاهدة علي موقف الشيخ زايد. وهاهم أولاده من بعده يكملون المسيرة لتزداد المحبة.فقد تحملت الإمارات إساءات بالغة لمعارضتها موقف الدوحة من دعم الإرهاب ورغم ذلك تسعي للمصالحة ليعود شمل الأمة. كل الشكر لحكام الإمارات وللسفير محمد بن نخيرة الظاهري الذي يعي دوره جيدا ويعرف قدر مصر وشعبها وينقل صورة صادقة لبلاده رسخت علاقة الشعبين.