كشفت حركة الضغط الشعبي، سلسلة جديدة من وقائع الفساد داخل شركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء، والخاصة بتدخل قيادات الشركة في التعيينات الجديدة. وحصلت الحركة علي شكوى مدعومة بالمستندات قدمها احد الموظفين بالشركة، تفيد بتورط قيادات الشركة برئاسة المهندس محمود النقيب في قضايا فساد. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان المدعو احمد السعيد السعيد، موظف بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بطلخا، تقدم بشكوى رسمية لرئيس الشركة محمود النقيب والمسؤلين فى الدولة يؤكد فيها وجود فساد ومحسوبيات فى تعيين دفعة من مندوبى الامن بالشركة بالمخالفة لقواعد التعيين ودون إجراء إعلان داخلي او خارجي عن هذه المسابقة. واضافت ان الشكوى مدعومة بعدد من المستندات التي تكشف مدى الصلة بين المعينيين وبين قيادات الشركة،لمشيرة الى انه ونتيجة لاهمال رئيس الشركة للشكوى اضطر الشاكى لارسال أنذار على يد محضر اكثر من مره لرئيس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة ورئيس الشركة القابضة للكهرباء، غير ان الانذار لم يؤتى ثماره وتجاهل المسؤلين فى الدولة، قبل ان يفتح تحقيق في الواقعة والذي اثبت ان التعيين تم دون اجراء اعلان داخلى او خارجى او اختبار من هم فى قوائم. واكدت المصري، ان المستندات اوضحت ان بعض المُعينين اقارب ومعارف قيادات بالشركة مؤكدة ان المدعو محمد جمال ابراهيم سراج هو ابن شقيقة رئيس قطاع الدراسات المهندس محمد فرج، والمدعو محمد على عبدالعزيز هو ابن شقيقة السائق الخاص لسامية جلال محمد التى تشغل منصب رئيس قطاع الشئون الادارية والموارد البشرية، والمدعو وليد محمد عبدالفتاح زوج ابنة فتحى اسماعيل مدير عام شئون الافراد بالشركة، والمدعو عوض حسن محمد ابن شقيقة محمود عبدالقادر ابنة شقيقة مدير عام الاستحقاقات بالشركة. وعلى ضوء ذلك احال رئيس الشركة الموضوع بأكمله للشركة القابضة، بعد ثبوت صحة ما سبق في مذكرة اعدها قطاع الشئون القانونية بالشركة. واعتبرت مؤسسة الحركة، قرار رئيس الشركة رقم 113 لسنة 2014 الصادر بتاريخ 21/1/2014 بمجازاة الموظف الذي كشف الواقعة، بخصم 3 ايام من راتبه بتهمة الاحتفاظ بمستندات تخص الشركة وافشاء ما بها من اسرار بالمهزلة في ظل حرص رئيس الشركة على تكميم الافواه بدلاً من مكافأة الشرفاء، قبل ان يعود من جديد وبخصم خمسة ايام من راتبه بإدعاء انه تقدم و نشر شكاوى تسىء لسمعة العمل و الرؤساء.