استقبل اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة بمكتبه اليوم كارولين الكوك القنصل العام البريطاني بالإسكندرية والوفد المرافق لها وبحضور المهندسه ناديه عبده نائب المحافظ والمحاسب فتحى مرسى رئيس مجلس ادارة الغرفه التجاريه والذى قام بدعوة القنصل واعضاء المجلس كذلك حضور المهندسة أحلام احمد السيد- السكرتير العام و محمد الصيرة – السكرتير العام المساعد و نائب رئيس جامعة دمنهور و عمداء كليات الزراعة والتجارة والآداب ووكلاء وزارات التربية والتعليم والصحة والتموين بالبحيرة وعميد كلية التجارة. حيث قدمت الغرفه التجاريه الدعوة لقنصل بريطانيا بالاسكندريه لفتح افاق التعاون بكافه قطاعاته الزراعيه والاستثماريه والصناعيه بالاضافه للدعم المجتمعى لمؤسسات الدوله حيث تم استعراض كافه سبل التعاون المشترك والذى يخدم الجانبين المصرى البريطانى حيث اكد هدهود على عمق تلك العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية وامتدادها عبر العصور التاريخية المختلفة مشيرا لتبنى المحافظه لمشوعين مهمين هما المشروع القومى للصرف الصحى والذى سيتم تنفيذه على مدار 5 اعوام ويخدم عدد 491 قريه 60 فقط منها تعتبر شغاله ومكتمله الجوانب بمشاركه مجتمعيه لكن هناك حوالى 421 قريه تحتاج البدء للعمل بها لكن هناك عجز مادى كبير بتكلفه 8 مليار جنيه حيث المحطه الواحده للصرف الصحى الكامله تحتاج مبلغ 12 مليون جنيه كذلك اشار هدهود انه تم ضخ 4 مليون لاول مره بمشاركه من الصندوق الاجتماعى في ظل حجم الاستثمارات الكبيرة التي تم اعتمادها في الخطة الاستثمارية والتي تجاوزت 3.3 مليار جنيه المشروع القومى لمحو الاميه بالتعاون مع المجتمع المدنى ووجه الدعوة للقنصل والوفد المرافق لها لزيارة مدينة رشيد للوقوف على فرص الاستثمار الممكنة بين الجانبين ووادى النطرون لاهمياتهم السياحيه والصناعيه والاستثماريه بالاضافه لبعض المراكز والمدن المتخصص فى بعض الاستثمارت كما طالب هدهود القنصل البريطاني بتوفير دعم مادي لمشاركة المحافظة في هذا المجال ، وكذا تفعيل سبل التعاون الممكنة لتنمية المجتمع المحلي بمدينة ادكو ورشيد والمساهمة في اقامة مصنع جديد لتدوير القمامة بادكو وإقامة فنادق ومولات تجارية وقرى ومنشات سياحية برشيد لافتا الى انه تم النجاح في إعادة شركة البي بي البريطانية الى مدينة ادكو في المنطقة الواقعة بين رشيد وادكو بعيدا عن الكتلة السكنية مما سيساهم في توفير فرص عمل جديدة لأبناء المدينة ثم اصطحب اللواء المحافظ القنصل والوفد المرافق لها بجولة داخل مدينة دمنهور على الطبيعه لتفقدوا أعمال تطوير المنطقة الواقعة بين شارع الروضة وأرض نصرة بحي شبرا والرافد المحوري الجديد بامتداد شارع شجرة الدر بمدينة دمنهور حتى الطريق الزراعي السريع ثم التوجه لمقر الغرفة التجارية بالبحيرة حيث قدم المحاسب فتحى مرسى بعض الاتفاقيات السابقه والتى تعثرت لاسباب وقوع الثورتين فتم ارجائها فمن اهم المشاريع الحيويه والهامه بمدينه ادكو انشاء او عمل بعض المشاريع منها محطه فرز وتعبئه اسماك متخصصه للتصدير للسوق الأوروبية واقامه مصنع للثلج داخل ميناء المعديه وانشاء ورشه متطورة ومحطات للسفن داخل الميناء كذلك محطه لمعالجه مخالفات السفن وورش حديثه لاصلاح الصيد وطالب مرسى من القنصل لابد من عمل برتوكول تعاون لاستفاده من مدينه استكلاندا فى الجانب الزراعى تمت مناقشة التوصيات المقترحة من قبل الغرفة بخصوص التعاون مع القنصلية البريطانية في مجالات بينما اكدت القنصل البريطانى عن غامر سعادتها لاستفبال الحافل هذا مما يؤكد على الروح المصريه وحاله الحب والود كذلك اجابت على سؤال( اخبار الحوادث )عن نظرة الشعب البريطانى اتجاه ثورة 30 يونيو وعن حاله الجو العام بالشارع المصرى ومحاوله توجيه الغرب رسائل مغايرة للواقع المصرى عن تحقيق الشعب المصرى لارادته بتغير نظام استبدادى وفاسد وان ماحدث فى 30 يونيو ماهى الا ثورة شعب وليست انقلاب قالت كارولين اننا نعلم جميعا كشعب بحجم التحديات التى يواجهها الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو لكن العظيمه والارادة هما عنوان الواقع للشعب مشيرة لتواجدها بمصر قرابه 15 عام لم تشعر خلالها بلحظه فقدان لامان حتى مع وقوع الثورتين كان الشعب المصرى يشعرنى باننى فى المكان الامن ودائما وابدا مصر مصدر لامن والامان ومشاركتنا فى التعاون الاستثمارى بكافه صورة فى مصر عامه وخاصه المحافظات الاقليميه هى بمثابه اننا نشعر جيدا بحجم مصر ومكانتها الكبيرة واضافت القنصل العام ان الميديا المصريه لابد وان تكون لها دورها لتوصيل الرساله الاعلاميه للعالم بحقائق والواقع المصرى فهناك البعض منها يبذل جهدا فى ذلك . ثم اختتمت قنصل بريطانيا والوفد المرافق لها جولتها بزيارة لمطرانيه البحيرة حيث كان فى استقبالها الانبا باخوميس والدكتور بشارة عبد المالك عضو مجلس الادارة بالغرفه التجاريه حيث تبادلا طرفى الحديث عن مصر وعن العائله المقدسه ثم اهدى الانباباخوميس صليبا لكارولين واهدى البعض عدد من السبح كان يحملها معه والتى كانت مفاجأة للقنصل لمدى عمق التواصل والحب بين طوائف الشعب والتى عبر عنها الانبا باخوميس تعبيرا عن مدى الترابط الاسلامى والمسيحى بين الشعب بكل طوائفه