لا يزال البعض من اصحاب النفوس الضعيفة ، يخرون صرعى أمام الثراء السريع عبر المتعة الحرام .. هناك من تستهويه العلاقات المحرمة فيتاجر بنفسه وعرضه مقابل حفنة قليلة من المال .. وهناك من يلقى امواله على فراش الرذيلة من اجل لحظة يتوهمها سعيدة لكنها عابرة .. الأسبوع الماضى تمكنت الإدارة العامة للآداب من ضبط شبكات دعارة دولية تضم فتيات تشيكيات و نيجيريات ..و يقودها " تشيكى الجنسية " ، المتهمات اعترفن انهن يمارسن الدعارة طلبا للمال حتى أن احداهن قالت انها فعلت هذا لتجنى مبلغا ماليا يمكنها من اكمال دراستها للماجستير في بلادها !، و تعرفت على مجموعة ساقطات تلعبن على غرائز الشباب.. تعرضن اجسادهن على شبكة الانترنت لاصطياد عشاق العاطفة الحرام .. السطور القادمة تسرد لكم تفاصيل القبض على الشبكة الدولية وردود افعالهن اثناء القبض عليهن واعترافات مثيرة من المتهمات بعد ممارستهن الدعارة لمدة عام ! تحقيق مصطفى منير الخيط الذى قاد الى كشف الشبكة ، كان عبارة عن معلومات اولية وصلت اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الادارة العامة لحماية الآداب ، حول أحد المواقع الاباحية على شبكات الانترنت الذى يحتوى على العديد من صور الفتيات الأجنبيات العاريات ، كل منهن تضع رقم هاتفها المحمول وبعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادها لممارسة علاقات جنسية مع راغبى المتعة الحرام داخل مصر .. واتس أب -------------------- و بتكليفات من اللواء احمد عبدالغفار بمتابعة الامر وجمع المعلومات تبين وجود شبكة منافية للآداب تعمل على نطاق واسع بمنطقة المعادى بالقاهرة .. و ان الشبكة يتزعمها رجل تشيكى الجنسية ويقوم باستقطاب النسوة الساقطات من بلاده " التشيك " لممارسة العلاقات الجنسية المحرمة مع الرجال راغبى المتعة المحرمة من المصريين .. على الفور اجتمع اللواء هشام الصاوى مدير الادارة و اللواء احمد عبدالغفار نائب مدير الادارة و العميد محمد زكاء الدين مدير النشاط الداخلى و وضعوا الخطة لضبط الشبكة الدولية .. وبالفعل بدأ العميد ابراهيم الطويل مدير التحريات بالادارة و بعمل التحريات السرية التى قام بها العقيد أيمن بيومى والعقيد شريف إلهامى بالاشتراك مع المقدم سيد عبدالغفار و المقدم تامر فاروق ولمدة مراقبه استمرت يومين تأكد الضباط بوجود شبكة آداب دولية يتزعمها تشيكى يدعى " بيتر بوزبذل 48 سنه " حيث يقوم بتسويق بنات من بلده على موقع الكترونى اباحى و يؤكد انهم متواجدين داخل البلاد لممارسة الدعارة ويقوم بالرد على الهاتف المحمول و يتحدث باللغة الانجليزية مع راغبى الهوى الحرام و يقوم باستخدام برنامج الواتس اب للمحادثة عبر الهاتف وذلك لتسهيل اللقاءات الجنسية المحرمة بعد ان يقوم بنشر صور بنات عاريات على احد المواقع الالكترونية الشهيرة " الاباحية " و يضع رقم هاتف محمول للتواصل كما تبين ان الصور مدون تحتها عبارات تبدى من خلالها استعدادها لممارسة الرذيلة و الليالى الحمراء مقابل مبلغ مادى " 2500 جنيه فى الساعة الواحده " وهذا كله لتأكيد المصداقية .. وبتكثيف الجهود حول شخصيات الفتيات اللاتى يضعن صورهن على صفحات الانترنت المخصصة للدعارة " مواقع اباحية " تبين ان الرجل التشيكى يستحوذ على فتيات يحملن جنسيته وهما كلا من " هانا زكافا 29 سنه " و " نيكولا هنكيل 28 سنه " لممارسة الرذيلة داخل مصر .. وتبين انهم يتخذون من فيلا بشارع 9 بالمعادى وكراً لممارسة نشاطهم الآثم " ممارسة الرذيلة " . ضحك و بكاء ! ---------------------- عقب تقنين الاجراءات واستئذان النيابة العامة بتسجيل المحادثات الهاتفية بين مصدر سرى للادارة و المتهمين عن طريق برنامج " الواتس اب " و بالتنسيق مع الادارة العامه للمساعدات الفنية تم تسجيل المحادثات حيث اسفر عن تحديد موعد لممارسة المتعة الحرام فى الفيلا الكائنة بالمعادى .. وتم مداهمة الفيلا بعد استأذن النيابة وتمكنت القوات من ضبط المتهمتين داخل احدى غرفة النوم بالفيلا وتبين عدم وجود زعيم الشبكة .. وبتفتيش الفيلا عثرت القوات على هاتفين محمول يخص المتهمات و 2 فيزا كارت خاصة بهما و مبلغ مالى قدره 8 آلاف و 900 جنيه مصرى و 605 دولار امريكى و ألفي يورو، .. وحدثت مفاجأة من المتهمات عندما قامت قوات الادارة باصطحابهن الى سيارات الشرطه .. فالمتهمات رفضن ركوب السياره ..و يسألن : الى اين نحن ذاهبين؟! .. وكأنهن لم يفعلن الرذيلة .. ولكن الغريب ان الفتاه " نيكولا " اصابتها حالة من الضحك المستمر فالمارة ينظرون والفتاة تنظر لهم و تظهر حركات بهلوانية " تظهر لسانها لهم " و تردد كلامات غير مفهومة ولكنها تدل على اللامبالاه .. اما الفتاه " هانا " و ظهر العكس تماما عليها .. فهى تبكى و مصدومة خائفة مما سوف تواجه .. فى النهاية تمكنت القوات من السيطرة على الموقف و تم اصطحاب المتهمتين الى " البوكس " . باستمرار جهود ضباط الادارة تمكنت القوات بعد القاء القبض على الفتيات بدقائق من ضبط زعيم الشبكة داخل شقه بالقرب من الفيلا المشبوهة و بحوزته 3 فيزا كارت و هاتف محمول و جهاز كمبيوتر " لاب توب " .. وبحص الجهاز تبين وجود افلام اباحية من بينهم فيلم يجمعه مع فتاة تشيكية بقصد ترويج الفتاة على شبكة الانترنت لراغبى المتعة الحرام .. اما زعيم الشبكة " بيتر " فصعد الى سيارة الشرطة بهدوء دون مقاومة او اعتراض وهو يعرف جيداً جريمته . دخل المتهمون الى مكاتب الضباط ليبدأ معهم اللواء احمد عبدالغفار و العميد محمد زكاء الدين التحقيق..و بمناقشة زعيم الشبكه اعترف بقيامه بإدارة شبكة دولية لأعمال الدعارة عبر عدة دول من بينهم " مصر " وقيامه بتسهيل دعارة الفتيات من خلال الرد على التليفونات وعبر برنامج " الواتس اب " والاتفاق مع راغبى المتعة و حماية الفتيات أثناء ممارسة الدعارة مع راغبى المتعة الحرام . دخلت المتهمة الثانيه " هانا زكافا " والدموع تتساقط على وجهها و اعترفت بقيام زعيمهم باحضارها للبلاد لممارسة اعمال الدعارة مع الرجال راغبى المتعة الجنسية المحرمة من خلال عمل صفحات لها على شبكة الانترنت ويقوم بوضع صور لها و هى عارية و يدون عليها بعض العبارات الجنسية . وبمواجهة المتهمة الاخيرة " نيكولا " فهى تضحك منذ القاء القبض عليها من داخل الفيلا و تنظر للقوات فى استعجاب وتطرح علامات الاستفهام الكثيرة حول ابتسامتها التى لا تفارق وجهها ولكنها اعترفت فى النهايه ان المدعو بيتر احضرها الى مصر لممارسة الدعارة ولكنها كانت لم تستمر كثيرا فى المجال لاننى كنت على وشك ان ابدأ فى رسالة الماجيستير .. كما اكدت ان بيتر كان يقوم بتصويرها عارية تماما و يقوم بوضع صورها على صفحات الانترنت لجلب راغبى ممارسة الجنس معى .