في حياة كل منا وقائع واحداث قد لا تتمكن الذاكرة من نسيانها ولاتستطيع الايام مع تتابعها أن تمحها ومن هذه الاحداث بعض الغموض الذي يكتنف العديد من الوقائع والجرائم الغامضة والمجهولة التي مات الضحايا فيها ومات معهم سر موتهم ((( وقيدت الجرائم ضد مجهول او حفظت القضية لعدم الوصول للجاني الحقيقي ولكن هناك بعض الجرائم بمرور الوقت تتكشف اجزاء خفيه من الحقيقة فيها وربما تظل الهواجس والخواطر تلعب برأس القارئ والمحقق سويا وتدور الاسئلة ولا تجد اجابة واحدة مقنعة وكأننا في المتاهة او لغز لن يحل))) ونحن في اخبار الحوادث قررنا فتح بعض الملفات القديمة وسنقوم بعرض بعض القضايا التي شغلت الرأي العام لفترة ليست بالقصيرة ليس فقط لغرابة وبشاعة الجريمة وانما ايضا لاهمية اطرافها علي اعتبار انهم كانوا من نجوم المجتمع ومشاهيره وسنحاول القاء الضوء علي ما تم نشره وقت ارتكاب الحادث وما تم اكتشافه بعد الجريمة!! وايضا بعض ما لم يتم نشره وهمس به البعض علي استحياء دون ان يصرح بذلك وقد بدأنا في عرض اولي هذه الجرائم بالتفصيل في شكل حلقات منفصله متصلة وكانت البدايه مع جريمة مصرع المطربه التونسية ذكري.وسنواصل في هذا العدد تقديم الحلقة الرابعه والاخيره من الاسرارالتي احاطت بمصرع المطربة.