بدأت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، نظر ثانى جلسات محاكمة 48 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وأسامة ياسين وباسم عودة وآخرون وذلك فى قضية قطع الطريق الزراعى بقليوب، والتى راح ضحيتها شخصان وأصيب 35 آخرون. ويواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعة إرهابية وقطع المواصلات العامة وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان لإثارة الفوضى والذعر وقطع الطريق الزراعى السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام. فى بداية الجلسة سمحت هيئة المحكمة للصحفيين والتليفزيون المصرى بالدخول ومنعت دخول المصورين. فى الساعه الحادية عشر ونصف دخل محمد بديع مرشد جماعة الاخوان قفص الاتهام واضعا يده في كلابش واحدمع يد باسم عودة ، و فور دخوله قفص الاتهام التف حوله باقي المتهمين في قضية قطع طريق قليوب حيث قاموا بتحيتهم و تبادلوا القبلات . و هتف صفوت حجازي و ردد وراءه المتهمون يسقط حكم العسكر و الله اكبر و تحيا مصر و ثوار احرار ، هنكمل المشوار.. ثم فوجىء الجميع بالبلتاجى يطلب من المحامين زيارتهم بالسجن ، مؤكدا انهم ليسوا محبوسين احتياطيا بل مخطوفين ولا يوجد لهم أي حقوق و جميع الزيارات ممنوعة بدون اسباب حيث ان السجن عبارة عن تاديب . بعدها بدأ ممثل النيابة العامة فى تلاوة امر الاحالة الا ان صفوت حجازي قاطعه هاتفا " نائب عام باطل "و "يسقط نائب العسكر " ، ثم و طالب رئءيس المحكمة بازالة القيود الحديدية . و هو الامر الذي استجاب اليه رئيس المحكمة حيث طالب قوات الامن بازالة القيود و طالب المتهمين بعدم الاخلال بنظام الجلسة لكي تستطيع المحكمة تلبية طلبات المحامين ، و هو الامر الذي استجاب اليه المتهمين فور ازالة قيودهم . و عقب تلاوة امر الاحالة ، انكر جميع المتهمون التهم المنسوبة اليهم امام رئيس المحكمة و ذلك بعدما سالهم رئيس المحكمة "حد فيكم معترف بارتكابه الواقعة " فلم يجب أي احد منهم ، و رد احد المتهمين ان سلطة الانقلاب هي من ارتكبت تلك الجرائم .