الأهالي: المتظاهرون انتشروا كالجراد ونهبوا المحلات وأرهبونا بالبنادق والخرطوش أعلنت وزارة الصحة والسكان ان حصيلة الاشتباكات بين أعضاء التنظيم الإرهابي والأهالي التي شهدها يوم «الجمعة» بلغت حالة وفاة واحدة بمحافظة القاهرة و35 مصابا بمحافظتي القاهرة والغربية.. وان 21 مصابا غادروا المستشفيات ومازال 14 تحت العلاج والملاحظة. ومن ناحية أخري عاد الهدوء إلي ميدان النعام بالمطرية عقب نجاح أجهزة الأمن في منع أنصار الإخوان من إقامة منصة في ميدان النعام بعين شمس بعد اشتباكات استمرت لاكثر من 4 ساعات قام خلالها المتظاهرون بإلقاء زجاجات المولوتوف علي قوات الشرطة واطلقوا الرصاص الحي والخرطوش لمنع القوات من التقدم الا ان القوات المدعومة بالامن المركزي والامن العام والمباحث الجنائية تمكنت من تفريقهم ومنعهم من إقامة المنصة والاعتصام بالميدان وألقت القبض علي اربعة منهم ونقل 12 آخرين من الاخوان اصيبوا إلي المستشفيات وامر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية باحالة المتهمين إلي النيابة للتحقيق.. وقرر المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبس «عطار» اعترف بتمويل مظاهرات الإخوان بألف مسكن من خلال قيامه بطباعة المنشورات والبوسترات وتوزيع المكافآت علي المشاركين.. وصرح مدير الامن للاخبار بأن الامور عادت إلي طبيعتها في ميدان النعام وانه اصدر تعليماته بالتصدي لأية محاولة من الجماعات الإرهابية للاعتصام أو اقامة منصات في أي مكان بالقاهرة ومواجهة ذلك بكل الحزم والشدة. كانت اجهزة الأمن بالقاهرة قد فوجئت بأعداد كبيرة من الجماعات الإرهابية يدخلون ميدان النعام بعين شمس مسلحين بالبنادق الآلية والخرطوش وزجاجات المولوتوف ويخططون لاقامة منصة بالميدان علي غرار منصة رابعة العدوية.. تم اخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وقام اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة واللواء محمد توفيق مدير المباحث بوضع خطة قادها العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة تضمنت محاصرة المتظاهرين ومنعهم من اقامة المنصة وبعد اربع ساعات من الكر والفر قام خلالها المتظاهرون بإطلاق الاعيرة النارية في الهواء لارهاب قوات الامن ومنعهم من الاقتراب حتي ينتهوا من اقامة المنصة تمكنت قوات الامن بعد القاء قنابل الغاز المسيل للدموع من تفريقهم واحبطت اقامة المنصة وتمكنت من القبض علي شعبان احمد ربيع 25 عاما خادم في مسجد الصحابة وطالب في كلية اصول الدين بجامعة الازهر واسامة احمد خميس 14 عاما طالب ثانوي ونور الدين عبدالله ابراهيم 16 عاما طالب واسامة احمد خليل 21 عاما طالب وبمواجهتهم اعترف المتهم الثاني بتحصله علي مبلغ 600 جنيه من شخص يدعي احمد عواد مقيم بعين شمس واعترف المتهم الثالث بتقاضيه 140 جنيها من شخص يدعي الشيخ علي مقيم بحدائق القبة مقابل اشتراكهم في المظاهرات كما اعترف الرابع بالاشتراك في المسيرات احتجاجا علي وفاة احد اصدقائه في احداث فض اعتصام رابعة العدوية في حين اصيب 12 من المتظاهرين. انتقلت الاخبار إلي موقع الاشتباكات التي روعت سكان المنطقة واصابتهم اصوات طلقات البنادق الالية التي اشهرها قادة التظاهر الاخوانية بالذعر والخوف علي انفسهم واسرهم. بقايا زجاجات مولوتوف مهشمة.. طوب وحجارة.. اطارات محترقة.. ليلة رعب عاشها أهالي ميدان النعام بمنطقة المطرية بعد ان خرج الالاف من انصار جماعة الاخوان الارهابية لاقامة منصة بالميدان تمهيدا للاعتصام به وتعدوا علي كل من يقف امامهم بالسب والقذف والضرب.. وسرقوا ونهبوا عددا من الاكشاك والمحلات قبل وصول قوات الامن الارهابيون اعتلوا كوبري المطرية وقاموا باطلاق النيران من الاسلحة النارية والخرطوش والقوا زجاجات المولوتوف علي قوات الامن وعلي الاهالي بالعقارات ومترو الانفاق القادم من محطتي المطرية وحلمية الزيتون في الاتجاهين واشعال النيران في الاطارات لقطع الطريق امام مدرعات الشرطة وقوات الامن. " الاخبار " رصدت حالة الهدوء الحذر التي عادت إلي ميدان النعام بمنطقة المطرية امس بعد ليلة دامية من الاشتباكات تبادل خلالها المؤيدون للجماعة الارهابية وانصار المعزول طلقات الرصاص من اسلحة آلية وخرطوش بعد الدعوة لانطلاق في مسيرة الي ميدان النعام ونصب منصة هناك للاعتصام عقب صلاة الجمعة للمطالبة بعودة المعزول لسدة الحكم. تحول ميدان النعام الي "ساحة حرب" وانتشرت فوارغ الطلقات الآلية والبلي والخرطوش بارجاء الميدان بعد ان حضرت قوات الامن لفض التجمعات غير القانونية ومنع اية محاولات للاعتصام.. والتقت "الاخبار" بعدد من القاطنين بمحيط ميدان النعام والذين أكدوا انهم شاهدوا الموت باعينهم أكد باسم محمود المقيم في احد العقارات المطلة علي ميدان النعام انهم فوجئوا خلال مسيرة مؤيدي المعزول بحضور سيارات نقل تحمل اخشاب ومكبرات صوت وتجمع الشباب منهم ونصب منصة بالميدان والغريب اننا فوجئنا بحضور سيارتين نقل كبيرة تحمل اطارات فقط.