للمرة الاولي في تاريخ الكنيسة القبطية يقوم رئيس الجمهورية بنفسه بتقديم التهنئة بالعيد لقداسة البابا حيث قام الرئيس المستشار عدلي منصور صباح امس بزيارة الكاتدرائية لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد وقد رحب قداسة البابا بالرئيس : باسم كل اباء الكنيسة والمجمع المقدس والمجلس الملي والاوقاف واكد تواضروس للرئيس: اننا سعداء بهذه الزيارة التي نعتز بها وسيادتكم في بيتكم ومكانكم وان المشاعر الطيبة والود بين القادة تقدم رسالة جميلة للناس و قد ساد اللقاء جو من التفاؤل والامل والمحبة وكان لقاء سعد به الجميع وقد كانت زيارة طيبة تحمل كل مشاعر المحبة والود والتآخي.. وقال نتمني كل الخير لمصرنا الحبيبة. وقد ساد الكاتدرائية جو من السعادة بين الاباء الكهنة والعاملين بزيارة الرئيس. كان في استقبال الرئيس الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس و الانبا موسي اسقف الشباب و الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة والانبا يؤانس الاسقف العام والانبا ارميا الاسقف العام والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية والقمص بيجول السرياني والقس انجيلوس اسحق سكرتير البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية و المستشار منصف نجيب وكامل صالح من المجلس الملي العام" كما أكد الرئيس عدلي منصور أن وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة وباقية تعبر عن نبض قلب واحد ولا تقبل التبديل، مشددا علي اننا بحاجة إلي التكاتف والتلاحم، واننا سنظل دوما أمة واحدة، لا يقوي أحد أن يفرق جمعها المصري. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس منصور صباح أمس الأحد المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقائه بقداسة البابا تواضروس الثاني، لتهنئته والاخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.. حضر اللقاء: الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والانبا موسي اسقف الشباب، والانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة، الانبا يوأنس الاسقف العام، والانبا ارميا، الاسقف العام، والقمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، والقمص بيجول السرياني، سكرتير قداسة البابا، والقس بولس حليم، المتحدث الاعلامي للكنيسة، والقس انجيليوس اسحق، سكرتير قداسة البابا فضلا عن السادة: المستشار منصف نجيب، عضو المجلس الملي العام، والمستشار مليك مينا، عضو هيئة الأوقاف القبطية، وكامل صالح، عضو المجلس الملي العام. وقال بيان صادر من رئاسة الجمهورية ان الرئيس منصور حرص علي أن تكون تهنئة الاخوة المسيحيين في مقرهم البابوي، وبما يترجم اعتزاز الوطن بهم وبدورهم الوطني في مواجهة محاولات بث روح الفرقة والشقاق بين المصريين، والارهاب الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي، وبين مسجد أو كنيسة. وصرح السفير ايهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس للمقر البابوي، جاءت تعبيرا عن تقدير الدولة المصرية لمواطنيها المسيحيين الذين قدموا الكثير جنبا إلي جنب مع اخوتهم المسلمين من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته ومستقبل أبنائه.
