عقدت الجمعية المصرية لأمراض السرطان مؤتمرا طبيا تحت مظلة المعهد القومى للأورام ناقش المؤتمر أحدث الأبحاث وأساليب العلاج و الأبحاث وكيفية الوقاية ،والتدابير اللازمة للعلاج على نفقة الدولة ، للحد من إنتشار المرض وتوفير العلاج للفقراء بعد ان اكتشف العلماء دليلا صريحا يتعلق بنمو الأورام السرطانية قد يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج مرض السرطان. والرأي السائد حاليا أن السرطان ينجم عن تغيرات وراثية مفاجئة داخل الخلايا العادية تجعلها تنقسم بشكل يتعذر ضبطه وتتحول إلى ورم خبيث. .لكن ثلاث دراسات حديثة أثبتت أن ذلك الرأي بات مجرد فكرة خاطئة. فقد اكتشف العلماء سلسلة هرمية للخلايا السرطانية داخل الورم الخبيث الصلب، وعلى رأس تلك السلسلة خلايا جذعية سرطانية رئيسية هي المسؤولة أساسا عن نمو الورم الخبيث.وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من إثبات وجود خلايا جذعية سرطانية داخل الأورام الخبيثة الصلبة تنمو بحالتها الطبيعي ومن أهم العلاجات التي ناقشها المؤتمر بيفاسيزوماب- أفاستين وهو مضاد حيوي للبروتين الذي يتواجد في خلايا الأورام السرطانية، ويؤدي إلى زيادة عدد الأوعية الدموية داخل الورم الخبيث، "»EGF" داخل الورم الخبيث وقد أثبت فاعلية في علاج سرطان القولون عندما وصرح الأستاذ الدكتور / محمود شريف الرئيس الشرفي للجمعية المصرية لأمراض السرطانأن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي ، حيث يعرض المؤتمر أهم الأبحاث التي قدمت في موتمر ال AS«O))بالولايات المتحدةالامريكية والذى يحضرة قرابة أربعون الف باحث مما يحقق أهداف الجمعية التى تصبو إلى التثقيف المهني فى مختلف تخصصات مكافحة السرطان. وأضاف الأستاذ الدكتور / مصطفى الصيرفى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان أن الجمعية تهتم بكافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة السرطان وتعنى على وجه الخصوص بتكوين روابط مهنية وعلمية بين كافة المتخصصين فى هذا المجال ، وأن علاج السرطان فى مصر يسير بمعدل جيد سواء فى العلاج على نفقة الدولة (العلاج المجانى ) أو العلاج المتوفر عن طريق التأمين الصحى ،كذلك ماتوفرة الجمعيات الأهلية فى هذا المجال ،لكن مصر التى بنت أول مستشفى متخصص لسرطان الأطفال تحتاج الأن لإعادة بناء المعهد القومى للأورام ،بجهود منظمات المجتمع المدنى والأهالى مع الدولة التى خصصت الأرض بالمجان لكن مصر تحتاج 3 أضعاف المستشفيات والمراكز الموجودة حاليا وأضاف الدكتور عباس عمر أستاذ علاج الأورام بطب الأسكندرية أن تجنب الإصابة ممكن من خلال العادات الغذائية السليمة وممارسة الرياضة كما أن المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة المشى وأضاف أن من أهم مسببات الإصابة التدخين والذى يصيب ب22 نوع تبدأ من الفم وحتى المثانة وأكد الدكتورعماد حمادة استاذ علاج الأورام بطب القاهرة أن الوراثة والتلوث من مسببات المرض الرئيسية لكن العلم الحديث يقدم دائما العلاج ،وحول عدم وجود أبحاث مصرية للعلاج قال أن العلاجيحتاج إمكانيات ضخمة لكننا ننسق مع مراكز الأبحاث العالمية من أجل تطبيق الجديد للحدمن المرض وصرح الأستاذ الدكتورعلاء الحداد عميد المعهد القومي للأورام أن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي