أكد الفنان والسيناريست تامر عبد المنعم، أن مسلسله الجديد "المرافعة" الذي بدأ تصويره خلال الأسبوع الماضي، يتناول قصة حقيقية، حدثت عام 2010 نافيًا أن يكون له علاقة بحياة الراحلة سوزان تميم، ووصفه بأنه حلم طال إنتظاره، معلنا أنه سيعود قريبًا، لإستكمال الموسم الرابع من برنامجه "العاصمة".. فى البداية، ماذا عن مسلسلك الجديد "المرافعة"؟ تم الإستقرار بشكل نهائى على جميع الفنانين المشاركين فيه، وبالفعل بدأنا تصويره داخل مدينة الإنتاج منذ أسبوع تقريبًا، فالمسلسل يعتبر بالنسبة لىّ حلم طال إنتظاره. وكيف جاءت فكرة المسلسل؟ العمل يتناول قصة حقيقية، عما كان يدور فى عام 2010 وتنتهى أحداثه قبل إندلاع ثورة 25 يناير، ولا يمكن أن أتطرق إلى أحداث الثورة كما فعل بعض الكتاب، لأننى أرى أن الثورة مازالت ملامحها غير واضحة حتى الآن فبها كثير من الأسرار، التى يجب الكشف عنها، لنتناولها دراميًا، دون تحريف للحقائق والوقائع. ومَن الذى سيترافع خلال الأحداث؟ الذى يجسد دور المرافع فى العمل، الفنان فاروق الفشاوى، من خلال قضية تحدث، فيحاول استبيان الحقائق، وفك طلاسم القضية، ويترافع فى المحكمة، ومن هنا يعرض أحداث العمل، وأرى أن الفشاوى سيكون مقنعًا فى الأحداث. وكيف تم إختيار أبطال العمل؟ الإختيارات تمت بالتشاور بينى والمخرج حازم فودة، فتم الإستقرار على، باسم يا خور، دوللى شاهين، سميحة أيوب، دينا وشيرين رضا، محسن محى الدين، محمد لطفى، انتصار، طلعت زكريا، سعيد صالح، أحمد راتب بالاضافة الى الوجوه الجديدة، فالرواية تضم 86 شخصية درامية خلال الأحداث . ولكن إنتشر مؤخرًا شائعات بوجود خلافات بين فريق العمل، مما أدى إلى تأجيل التصوير لأكثر من مرة، ما صحة ذلك؟ لم يتم التأجيل إلا العام الماضي، وكنا على وشك البدء فى التصوير، والكل يعلم موقفى الرافض لحكم الإخوان، الذى وضع فى طريقى كثير من العقبات، أثرت على العمل، ولكن بعد ثورة 30 يونيو التى أعتبرها ثورة العزة وإسترداد الكرامة، استطعت انجاز العمل لأننى كنت أعمل بدافع وطني، خدمة لبلدى. هل المسلسل يتناول قصة حياة الفنانة الراحلة "سوزان تميم "، كما أشيع؟ إطلاقا، العمل ليس أية علاقة بحياة الراحلة سوزان تميم، وليس معنى تشابه الأحداث أنه يتناول حياتها، ولكن ربما أكون تطرقت بالإشارة لبعض الشخصيات المؤثرة فى المجتمع خلال هذه الفترة، مثل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذى اتهم فى قتل الراحلة، وتناولت جزءًا من حياته كان رجلا مهمًا فى الحزب الوطنى آنذاك، وملياردير، وعلى الرغم من ذلك لا يمكنى إنكار أننى تأثرت بحادث القتل، فى كتابة المسلسل، دون التطرق لحياة سوزان تميم الشخصية لأننى لا أعرف عن حياتها شيئًا. تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم