لمعت وتألقت من خلال رقصتها الشهيرة بفيلم القشاش مع المطرب حمادة الليثي علي نغمة "علي رمش عيونها" للراحل وديع الصافي .. حيث حققت رقصاتها أعلي نسب مشاهدة على موقع "يوتيوب" واعتبرها النقاد قنبلة الرقص الحديث .. إنها ملكة جمال أرمينا الراقصة "صافيناز جوريان" التي أكدت في حوارها ل " أخبار النجوم" أن الرقص ليس إثارة بقدر ما هو موهبة ودراسة ورسالة ، وأنها هجرت بلادها بسبب محاولة المخرجين الاعتماد عليها في أدوار الإغراء . صافيناز كشفت عن أعمالها القادمة مع دولار فيلم ,وأسرار مطاردة السبكي لها وحقيقة تعرضها للتهديد بالقتل من احدي الراقصات بسبب شهرتها الواسعة.. في بداية الحديث قالت صافيناز: أنا لست راقصه بالصدفة أو من اجل الإثارة وإنما تعلمت الرقص منذ أن كان عمري عشر سنوات علي نغمات أم كلثوم وعبد الحليم وعندما كبرت وحصلت علي لقب ملكة جمال أرمينيا فكرت في احتراف الرقص وبدأت من دول الخليج وبعض دول الشرق ولكن لم أحقق النجاح والشهرة التي كنت انتظرهم فنصحني البعض بأن أسافر إلى مصر حيث التاريخ والحضارة واحترامهم وحبهم للرقص الشرقي وبالفعل سافرت إلى مصر وبدأت من الإسكندرية وشرم الشيخ في النوادي اليليه حين عرض عليا احد المعارف والأصدقاء العمل بأحدي النوادي الليلية بالقاهرة في المهندسين ووافقت ومن هنا تعرفت علي بعض المطربين مثل عبد الباسط حمودة ومحمد عبد المنعم وسعد الصغير ومن ثم تعاقدت مع بعض الفضائيات مثل قنوات "الدلع" و "التت". قاطعتها قائلاً ألم تخشى من عدم تقبل المصريين لكي كراقصه خاصة وأنك أجنبية ؟ بالفعل كنت متخوفة جداً من أن يعاملني المصريون كغريبة ولكن انبهرت من حسن المعاملة والاستقبال التي لاقيتهما منهم خصوصا الحفاوة والنجاح الكبير الذي تعرضت له بعد فيلم "القشاش" الأمر الذي ساعدني على النجاح في إتقان اللهجة المصرية من خلال الأفلام القديمة والطرب الجميل من الذي رشحك للقشاش؟ وهل كنت تتوقعين هذا النجاح الكبير؟ المطرب حمادة الليثي هو الذي قدمني للمخرج سامح عبد العزيز وأعجب بي كراقصه وعرض عليا الرقص في "القشاش" لكن في فرح شعبي وبدون بدلة رقص وهذا ما أزعجني كثيراً في البداية ولكن بعد ذلك وافقت وحققت نجاحا كبيرا من خلال هذا الكليب , الذي عملت كل جهدي للظهور من خلاله في أحسن شكل حتى أنال إعجاب المصريين وهذا ما حدث بالفعل رغم أنني لم أكن أتوقع كل هذا النجاح. ولماذا حققت رقصة فيلم القشاش نجاحا غير مسبوق رغم أنها لم تكن الظهور الأول لك حيث ظهرت من قبل في فيلم البرنسيسة ومع المطرب عبد الباسط حمودة ومحمد عبد المنعم ؟ تضحك بكل ثقة وترد قائلة: أكيد الأمر مختلف وهذا الفيلم تسويقه أكبر وظهوري فيه كان أفضل . وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عبر الانترنت ؟ الكثير من أصدقائي ومن يعملوا معي أشادوا بهذه الرقصة وحكوا لي عن ردود أفعال المصريين في الشارع وعندما علمت أن هناك حالة طلاق بسببي غضبت وحزنت كثيراً لأنني أتمنى الخير لمصر كلها . كيف كان اللقاء بينك وبين جمهورك وكيف أصبح الآن؟ في البداية كان الجمهور لا يعرفني جيدا، وإن كنت أتمتع بجماهيرية وقتها ليست بقليلة، لكن بعد فيلم القشاش انقلبت حياتي رأساً علي عقب وأصبح الجمهور يعرفني ويحبني كثيراً وينادوني في بعض الأحيان بالهتافات وهذا شيء كبير بالنسبة لي وأتمنى التواصل معهم دائما وأخذ رأيهم فيما أقدمه خاصة وأنني أتقبل الانتقادات بصدر رحب لأنها في الغالب تعدل مساري . وما رأيك في الذين يعتبرون رقصك إغراء وإثارة للمشاعر ؟ لا يمكن أن نطلق علي الرقص إغراء و إثارة لأنه فن، وللفن رسالة وأنا عندما رقصت بفيلم القشاش كنت لا ارتدي بدلة رقص فكيف كان إثارة وإغراء من يقول هذا الكلام يريد العبث فقط ولكن كل المهن اليوم تعاني من ابتذال ليس الرقص الشرقي فقط. تابعوا تفاصيل الحوار كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم