ذكر دبلوماسيون غربيون أن القوي الغربية سترفض طلبا سوريا بإمدادها بمعدات نقل عسكرية لشحن المواد الخاصة بالأسلحة الكيماوية إلي خارج البلاد، وأوضحوا ان موقف الدول الغربية يستند علي مخاوف من ان تستخدم سوريا تلك الشاحنات المصفحة وغيرها من العتاد المطلوب في قتال المعارضين. وذكرت رويترز أن دمشق قدمت ما وصفها مبعوثان من حكومتين غربيتين بأنها "قائمة مشتريات طويلة" لتجهيز وتأمين القوافل البرية المتجهة من دمشق إلي الساحل عبر مناطق الصراع.. في تطور اخر، حدد "الجيش السوري الحر" شروطا للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده لحل الازمة السورية، ابرزها تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة علي كل أجهزة الدولة بما فيها الجيش ومحاكمة "مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري". ويأتي موقف الجيش الحر بعد محادثات مع الائتلاف الوطني السوري المعارض. وطالب "الجيش الحر" بالاعلان عن وقف العمل بالدستور الحالي وموافقة أولية علي تنحي الاسد عن السلطة. كما دعا إلي وضع جدول زمني ومحدد لمراحل التفاوض تحت الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة حال عدم الالتزام بالقرارات المتفق عليها. واشترط الجيش الحر أيضا اطلاق سراح المعتقلين في السجون. ووقف أعمال القتل والقصف إضافة إلي فتح ممرات انسانية الي المناطق المحاصرة وخروج مقاتلي حزب الله اللبناني والجماعات العراقية والإيرانية من سوريا. وشدد الجيش الحر علي ضرورة ان تمثل المعارضة "بوفد واحد يضم اعضاء من الائتلاف واعضاء من مجلس القيادة العسكرية العليا".