أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد اوزومكو في تقريره الأول لمجلس الأمن أن الخبراء المكلفين بمهمة تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا ومنشآت انتاجها، تحققوا من المعلومات التي قدمتها سوريا عن برنامجها الكيماوي في 37 منشأة في 21 موقعا كيماويا من إجمالي 41 منشأة في 23 موقعا كيماويا. واوضحت المنظمة أن الخبراء لم يتمكنوا من زيارة اثنين من المواقع بسبب المخاطر الأمنية ومن ثم فاتهم الموعد المحدد بزيارة جميع المواقع بحلول 27 اكتوبر. وأشار اوزوموكو إلي أن سوريا أبلغت عن العثور علي اسطوانتين لا ينتمون لبرنامجها تعتقد أنهما يحتويان علي أسلحة كيماوية. وقال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون إنه من المتوقع ان يتمكن الخبراء من تدمير امكانات سوريا في انتاج الاسلحة الكيماوية بحلول 1 نوفمبر المقبل ما عدا في هذين الموقعين. في تطور اخر، أعرب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أمس عن اعتقاده بوجود "تفكير جدي" لدي الولاياتالمتحدة "بفتح قنوات" دبلوماسية مع دمشق، مشيرا الي ان البحث في هذا الموضوع يبقي سابقا لاوانه طالما لم يتوقف الدعم الامريكي للمعارضة. وحيدر هو أيضا احد اعضاء ائتلاف يضم عددا من "أحزاب معارضة" ممثلة في الحكومة. وجاءت تصريحات حيدر تعليقا علي ما تناقلته وسائل الاعلام عن اجتماع عقد في جنيف بين مسئولين في وزارة الخارجية الامريكية ونائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل. في الوقت نفسه، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن القيادي في المعارضة السورية والرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض، برهان غليون أشار إلي أن الرئيس السوري بشار الأسد بات يعتمد علي مجموعة من الطيارين القادمين من كوريا الشمالية لقيادة طائراته الهليكوبتر بعد ان فقد الثقة في طياريه. واعتبر غليون أن سوريا "تتعرض لمؤامرة" من الدول التي ساهمت في وصول نظام حزب البعث إلي السلطة قبل عقود.