نفذ مقاتل من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة عند حاجز بين ضاحيتي جرمانا والمليحة في ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من قوات الجيش واصابة 15 مواطنا. وبعد التفجير اندلعت اشتباكات هي الأعنف بين الجيش ومسلحين عند اطراف جرمانا استخدم فيها المسلحون قذائف هاون. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة يحاولون احكام سيطرتهم علي الحاجز بينما يشن الجيش غارات جوية علي المنطقة لمنع تقدم المقاتلين وأشار إلي أن الاستيلاء علي الحاجز الاستراتيجي والمنظقة المحيطة به من شأنه ان يجعل مدينة جرمانا ، أحد معاقل النظام" مكشوفة" أمام مقاتلي المعارضة. في تطور اخر، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن اقتراح وزير الخارجية الامريكي جون كيري بشحن الاسلحة الكيماوية السورية بحرا الي خارج سوريا سابق لاوانه. وأوضحت الخارجية الروسية أنه من السابق لاوانه التحدث عن اي وسيلة معينة لتدمير الترسانة السورية واشارت الي ان الخبراء لايزالون يدرسون خيارات ووسائل تقنية مختلفة. واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية أمس الأول أن الخبراء الدوليين تحققوا من 14 موقعا لانتاج وتخزين الاسلحة الكيماوية، من اصل 20 موقعا قدمت دمشق لائحة بها. علي صعيد مختلف، أكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الافراج عن اللبنانيين التسعة الذين خطفوا من قبل مجموعة معارضة للنظام في سوريا اثناء عودتهم من زيارة حج الي ايران برا عبر تركيا وسوريا، وقال وزير الداخلية مروان شربل إنهم في طريقهم الي تركيا. في الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عن قرب الافراج عن الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان منذ اغسطس.