لا حديث للصحف الاوروبية سوي الطفلة الشقراء ذات العينين الزرقاوتين و الملامح الحادة التي تم العثور عليها لتصبح لغز غامض يصعب حله بالتحقيقات المكثفة.. القصة بدأت بعد عثور الشرطة اليونانية على فتاة فى الرابعة من عمرها مع زوجين غجريين من روما .. الشرطة انتابها الشكوك تجاه الطفلة و الرجلين فهى لا تملك نفس اللغة و لا تشاركهما الملامح و بالضغط على الوالدين اكدا انهما ليسا والديها و انما عثرا عليها و لم يعلما اى شئ عنها ليقررا اصطحابها معهما فى كل مكان.. الشرطة اليونانية تكثف جهودها بالتعاون مع اجهزة الشرطة الاوروبية المختلفة فى محاولة لمعرفة اصول الطفلة او التعرف على والديها و يتم اخضاعها لفحص حمض نووى و اعتقلت السلطات الزوجين بتهمة اختطاف قاصر و التدليس و الكذب كما وفرت للطفلة رعاية نفسية تابعة لدار اطفال.