التعليم تكشف حقيقة زيادة مصروفات المدارس الخاصة 100%    قرار جديد بشأن دعوى إلغاء ترخيص شركة أوبر واعتماد نظام المراقبة الإلكترونية    أستاذ اقتصاد: موازنة 2025 قاسية جدا وتمثل انعكاسات لسياسات خاطئة    إعلام عبري: مجلس الحرب بحث الليلة قضية اليوم التالي في غزة    رئيس قطاع الناشئين في الزمالك يكشف عن الاستراتيجية الجديدة    حرارة شديدة حتى الأسبوع المقبل.. الأرصاد ترد على وصف الطقس ب"وحش جهنم"    13 مليون جنيه، القائمون على حفل ليلة النكد في ورطة بسبب أسعار تذاكر الحفل    شذى حسون تبدأ سلسلتها الغنائية المصرية من أسوان ب"بنادي عليك"    11 يونيو.. الطاحونة الحمراء يشارك بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية ال46 على مسرح السامر    تكريم هشام ماجد بمهرجان روتردام للفيلم العربي.. صور    نسرين طافش: "مالقيتش الراجل إللي يستاهلني"    داليا عبدالرحيم: التنظيمات الإرهابية وظفت التطبيقات التكنولوجية لتحقيق أهدافها.. باحث: مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم لصناعة هالة حول الجماعات الظلامية.. ونعيش الآن عصر الخبر المُضلل    لوكا مودريتش يوافق على تخفيض راتبه مع الريال قبل التجديد موسم واحد    نادي الصيد يحصد بطولة كأس مصر لسباحة الزعانف للمسافات الطويلة.. صور    رانيا منصور تكشف ل الفجر الفني تفاصيل دورها في الوصفة السحرية قبل عرضه    4 شهداء فى قصف للاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة    حظك اليوم لمواليد برج الدلو    استمتع بنكهة تذوب على لسانك.. كيفية صنع بسكويت بسكريم التركي الشهي    مدير مستشفيات جامعة بني سويف: هدفنا تخفيف العبء على مرضى جميع المحافظات    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    سم قاتل يهدد المصريين، تحذيرات من توزيع "سمكة الأرنب" على المطاعم في شكل فيليه    رئيس النيابة الإدارية يشهد حفل تكريم المستشارين المحاضرين بمركز التدريب القضائي    موعد مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري السوبر لكرة السلة    فرص عمل للمصريين في ألمانيا.. انطلاق برنامج «بطاقة الفرص»    "بشيل فلوس من وراء زوجي ينفع أعمل بيها عمرة؟".. أمين الفتوى يرد    تكبيرات عيد الأضحى 2024.. وقتها وأفضل صيغة    اتحاد منتجي الدواجن: الزيادة الحالية في الأسعار أمر معتاد في هذه الصناعة    مدبولى: مؤشر عدد الإناث بالهيئات القضائية يقفز إلى 3541 خلال 2023    «مغشوش».. هيئة الدواء تسحب مضاد حيوي شهير من الصيداليات    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    متى إجازة عيد الأضحى 2024 للقطاع الخاص والحكومي والبنوك في السعودية؟    قبل ذبح الأضحية.. أهم 6 أحكام يجب أن تعرفها يوضحها الأزهر للفتوى (صور)    السعودية تصدر "دليل التوعية السيبرانية" لرفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني لضيوف الرحمن    بعد نهاية الدوريات الخمس الكبرى.. كين يبتعد بالحذاء الذهبي.. وصلاح في مركز متأخر    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني في مركز بني مزار غدا    أخبار الأهلي : من هو اللاعب السعودي خالد مسعد الذي سيُشارك الأهلي في مباراة اعتزاله؟    ذا هيل: تحالف كوريا الشمالية وروسيا قد يلحق ضررا ببايدن في الانتخابات الرئاسية    تعرف على محظورات الحج وكفارتها كما حددها النبي (فيديو)    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    البنك التجاري الدولي يتقدم بمستندات زيادة رأسماله ل30.431 مليار جنيه    علاء نبيل يعدد مزايا مشروع تطوير مدربي المنتخبات    خاص رد قاطع من نادي الوكرة على مفاوضات ضم ديانج من الأهلي    إصابة سائق إثر حادث انقلاب سيارته فى حلوان    وكيل «قوى عاملة النواب» رافضًا «الموازنة»: «حكومة العدو خلفكم والبحر أمامكم لبّسونا في الحيط»    محمد الشيبي.. هل يصبح عنوانًا لأزمة الرياضة في مصر؟    برلماني أيرلندي ينفعل بسبب سياسة نتنياهو في حرب غزة (فيديو)    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل مسن في روض الفرج    الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه قرى وبلدات جنوبي لبنان    وزير المالية: مشكلة الاقتصاد الوطني هي تكلفة التمويل داخل وخارج مصر    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء محور عمر سليمان    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    وزيرة التخطيط ل«النواب»: نستهدف إنشاء فصول جديدة لتقليل الكثافة إلى 30 طالبا في 2030    حفر 30 بئرًا جوفية وتنفيذ سدَّين لحصاد الأمطار.. تفاصيل لقاء وزير الري سفيرَ تنزانيا بالقاهرة    غرفة الرعاية الصحية: القطاع الخاص يشارك في صياغة قانون المنشآت    تحرير أكثر من 300 محضر لمخالفات في الأسواق والمخابز خلال حملات تموينية في بني سويف    جامعة طيبة: امتحانات نهاية العام تسير في أجواء هادئة ومنظمة    لتحسين أداء الطلاب.. ماذا قال وزير التعليم عن الثانوية العامة الجديدة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عفو مرسي الرئاسي عن أمراء الإرهاب صفقة علي جثة الوطن‮ ‬
الداخلية حذرت‮.. ‬والأمن العام رفض‮.. ‬والقوائم جاءت من مكتب الإرشاد‮ ‬

ألولمدير السجون‮:‬‮ ‬إفرج عن فلان وفلان لأن الرئيس‮ «بيعيد‮»‬ ‬في الزقازيق وعايزهم‮ «يعيدوا‮»‬ ‬مع أسرهم‮ ‬
‮" ‬الو‮" ‬اللواء محمد نجيب مساعد الوزير للسجون‮ ..‬الرئاسة معاك والريس يقضي العيد في الزقازيق وبيقول لك افرج عن كل من السجين مرسي ممدوح محمد مرسي والسجين محمد عبدالباسط سلامه من قريتي بني شبل وتل حوين بالشرقية حتي يقضيا العيد مع اسرهم‮ ‬لانه اصدر قرار لاحدهما بالتعيين خلال جولته بمحافظة الشرقية‮ ..‬اللواء محمد نجيب‮ : ‬طيب ارسلوا لنا القرار الجمهوري بالعفوالرئاسي وانا اطلعهما لانهما متهمين في قضية احراز اسلحة وذخيرة ومحبوسين من شهر‮ ‬9‮ ‬عام‮ ‬2010‮ ‬وينتهي حبسهما في عام‮ ‬2013.‬
مندوب الرئاسة‮ : ‬الرئاسة قافلة في العيد والرئيس بيقول لك طلعه حالا‮ ‬
اللواء محمد نجيب‮ : ‬ما ينفعش وهذا الكلام‮ ‬غير قانوني ولازم قرار جمهوري‮ ‬
مندوب الرئاسة‮ : ‬سيأتيك قرار من المستشار القانوني‮ ‬
وبعد ساعتين جاءت ورقة مكتوب عليها كتاب رئيس الجمهورية بالعفوعن المتهمين في القضية رقم‮ ‬56‮ ‬لسنة‮ ‬2010‮ ‬امن دولة الزقازيق‮
‮ ‬ويرفض اللواء محمد نجيب ويرد علي هذه الورقة بخطاب قال فيه‮ : ‬برجاء موافاتنا برقم القرار الجمهوري‮ ‬وتاريخه‮ ..‬
هذه المكالمة تبين كيف كانت تدار مصر وكيف تم الافراج عن الارهابيين وتجار السلاح بقرارات جمهورية في عهد مرسي‮ ‬
والحقيقة التي لا يختلف عليها احد ان قرارات العفوالرئاسي‮ ‬غير المسبوقة التي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي عن الارهابيين المحكوم عليهم في قضايا تمس الأمن القومي للبلاد تعد بمثابة تعد صارخ علي حق القصاص لارتكاب هؤلاء جرائم قتل وتفجيرات ارهابية أودت بحياة الأبرياء من مواطني هذا البلد‮ .. ‬قرارات العفوالتي حملت أرقام‮ ‬57،‮85‬،‮57‬،‮551‬،‮751 ‬لسنة‮ ‬2012‮ ‬أثارت جدلا واسعا لأن العفوقد يستخدمه رئيس الجمهورية عندما تكون الجريمة ذات طابع سياسي لكن جرائم القتل والمخدرات والاعتداء علي أمن الدولة لا يمكن أن يصدر بحقها عفواً‮ ‬رئاسياً،‮ ‬الاصوات ارتفعت والبلاغات قدمت الي مكتب النائب العام والي ساحات العدالة للمطالبة بإلغاء قرارات العفوالرئاسي التي اصدرها مرسي بالعفوعن المتهمين في قضايا الإرهاب وقضايا الأمن القومي وإلزام وزارة الداخلية بالقبض علي هؤلاء المتهمين واعادتهم الي السجون مرة اخري للحفاظ علي الامن القومي ليتقي المجتمع شرهم خصوصاً‮ ‬بعد إزدياد عمليات الاغتيال ضد جنود الجيش والشرطة في سيناء ومختلف المدن المصرية خصوصاً‮ ‬وأن أحد الذين أفرج عنهم مرسي وهو عادل حبارة هو الذي ارتكب مذبحة رفح الثانية منذ ايام‮ ‬وهو جهادي تكفيري كان محكوماً‮ ‬عليه بالإعدام في تفجيرات دهب وطابا وأفرج عنه الرئيس المعزول بعد ساعات وبالتحديد في أول أكتوبر تبدا محكمة القضاء الإداري في نظر اول دعوي قضائية تطالب بإلزام كل من رئيس الجمهورية المؤقت عدلي‮ ‬منصور واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والمستشار عادل عبدالحميد وزير العدل بالغاء قرارات العفوالرئاسي والذي قد لا يعرفه الكثيرون ان أول حق دستوري استخدمه الرئيس محمد مرسي كان العفوعن المساجين لكن السؤال الملح عمن عفا مرسي ؟ وكيف استخدم حقه الدستوري؟ وهل هذا الحق أن يفعل به ما يشاء ويفتح السجون ليخرج من عاثوا في الارض فسادا ؟ كم عددهؤلاء الذين شملتهم قرارات العفو الرئاسية ؟ وهل راجعت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية القائمة ؟ الحقيقة التي لا تقبل مجالا للشك ان مرسي افرج عنهم حتي يكونو ظهيراً‮ ‬له في مواجهة الشعب المصري اذا ثار عليه وان يشكل هؤلاء القتلة والإرهابيين ميليشيات مسلحة تعمل لحسابه وحساب جماعته وقد تأكد هذا بالعمليات الارهابية المروعة التي جرت عقب ثورة الشعب المصري عليه في‮ ‬30‮ ‬يونيو الماضي
في البداية كان لا بد من التعرف علي رأي اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون في الفترة التي تم فيها العفوعن الارهابيين وتجار السلاح‮ ..‬قال من حق رئيس الجمهورية العفوعن السجناء الصادر ضدهم احكام نهائية حتي لوكانت بالاعدام لكن ليس من حق رئيس الجمهورية العفوعن السجناء في مجال التحقيق‮ ..‬لكن الرئيس المعزول مرسي ضرب بذلك عرض الحائط واصدر قرارات عفوعن‮ ‬18‮ ‬ثم‮ ‬9‮ ‬من المتهمين في قضية تنظيم الاخوان العالمي علي رأسهم وجدي‮ ‬غنيم‮ ..‬أما السجناء في قضايا ارهابية فقد قام اعضاء من لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب ومعهم اسماء من يريدون الافراج عنهم وكان كشف الاسماء يأتي مصدقا عليه وكانت اللجان التي تأتي صورية‮ .‬
‮ ‬
تفاقم ازمة سيناء
اللواء عادل العبودي مساعد وزير الداخلية الاسبق اكد ان الأزمة الأمنية في سيناء،‮ ‬تفاقمت في عهد‮ «مرسي‮»‬‬،‮ ‬بسبب تساهله مع الإرهابيين،‮ ‬وإصدار قرارات عفورئاسي عن أمراء الإرهاب في مصر وقد سمعنا جميعا ما قاله اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية،‮ ‬إنه رفض العفوعن أسماء إرهابية طلبت مؤسسة الرئاسة الإفراج عنها،‮ ‬إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي،‮ ‬لانه حارب الإرهاب في الثمانينات ويعرف جيداً‮ ‬خطورة الإرهاب وأن النظام السابق حاول الضغط عليه بدعوي هيكلة الوزارة حتي أن مرسي منح العفوالرئاسي لإرهابيين متهمين في أحداث طابا
اضاف أن قرارات الرئيس المعزول محمد مرسي بالعفوعن الإرهابيين رفضها الأمن العام،‮ ‬مشيرا إلي رغبة مرسي في تكوين جيش من هؤلاء الإرهابيين لحماية تنظيم الإخوان‮. ‬
الخبير الامني اللواء عادل العبودي مساعد وزير الداخلية الاسبق أكد أن الرئيس المعزول محمد مرسي استغل سلطته في العفوعن‮ ‬523‮ ‬سجينا بينهم عدد كبير من عناصر الجماعات الإسلامية وعناصر تنظيم الجهاد وعناصر تكفيرية كانوا يقضون عقوبات بين السجن والاعدام‮ ‬في قضايا كبيرة وخطيرة ومن بينهم متهمون في‮ ‬قضايا تجارة المخدرات والسلاح منهم ابن عم عمه‮ ‬الذي كان يقضي عقوبة السجن‮ ‬3‮ ‬سنوات في قضية حيازة اسلحة وذخيرة
من بين من شملتهم قرارات عفومرسي وجدي‮ ‬غنيم أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين بالرغم من علمه بانه تم ابعاده من البحرين عام‮ ‬2008‮ ‬لأسباب امنية واخراجه من انجلترا ومنعه من الدخول اليها بتهمة التحريض علي الارهاب ومنهم ابراهيم منير احمد مصطفي بالعفوعليه ايضا بقرار رقم‮ ‬75‮ ‬لسنة‮ ‬2012وهو عضو بمكتب الارشاد بجماعة الاخوان والامين العام للتنظيم الدولي للجماعة والمتحدث باسمها في اوروبا والمشرف علي موقع رسالة للاخوان ويعيش في لندن وكان محكوم عليه بالاشغال الشاقة لمدة‮ ‬10‮ ‬سنوات في قضية احياء تنظيم الاخوان المسلمين عام‮ ‬1965.‬‮ ‬كما اصدر قرارا بالعفوعن يوسف ندا المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الاخوان المسلمين والذي سبق اتهامة في محاولة اغتيال الرئيس السابق جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية واتهامة بدعم الارهاب في عام‮ ‬2001‮ ‬وكان محكوم عليه‮ ‬غيابيا بالسجن عشر سنوات وعن القياديين ابراهيم الزيات أحد قيادات التنظيم العالمي‮ ‬،والسعودي الجنسية عوض القرني المحكوم عليه في قضية‮ ‬غسيل اموال وتمويل الجماعة بالاضافة الي بقية المتهمين في تلك القضية والتي بلغ‮ ‬مقدار‮ ‬غسيل الاموال والذين حصلوا عليها من تمويلات خارجية لمنع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها‮ ‬
كما تم الإفراج عن عدد كبير من عناصر الجماعات الإسلامية وهم‮ :‬أحمد عبد القادر بكري أحمد من عناصر الجماعات الإسلامية بالسويس والذي ادين بقتل ناظر مدرسة الفرنسيسكان‮ ‬ومحكوم عليه بالإعدام عام‮ ‬1993‮ ‬وحسن خليفة عثمان علي وهومن العناصر الشهيرة جدا بأسيوط من عناصر الجناح العسكري في الجماعة الإخوانية ادين في إغتيالات ضباط شرطة بالصعيد سنة‮ ‬1994‮ ‬في معركة الإرهاب الأسود ومحكوم عليه بالإعدام وشعبان علي عبد الغني هريدي هومن عناصر الجماعات الإسلامية بالمنيا ادين بقتل أفراد في الصعيد وأشترك في‮ ‬21‮ ‬حادث إرهابي ومحكوم عليه بالإعدام وعاطف موسي موسي سعيد يعمل كهربائي بالاسكندرية ادين بمحاولة إغتيال الرئيس السابق حسني مبارك ومحكوم عليه الأشغال الشاقة المؤبدة وأحمد محمود همام عبدالله هويعمل نجار بمحرم بك بالاسكندرية ادين في محاولة اغتيال مبارك في رأس التين‮ ‬،‮ ‬السيد صابر من عناصر الجماعات الإسلامية بالسويس ادين بقتل مسيحي عن عمد ومحكوم عليه بالاشغال‮ ‬15‮ ‬عاما،‮ ‬وحسن قايد رزق من العناصر الإرهابية في شمال سيناء وبني سويف وكان‮ ‬يقضي عقوبة المؤبد‮ ‬،وعبدالحميد أبوعقرب وكان‮ ‬يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضيتين‮ "‬الأولي إغتيال اللواء عبد الفتاح الشيمي‮ ‬،والثانية تفجيرات واغتيالات في الوجه القبلي ابتداء من قنا وسوهاج وبني سويف وأسوان‮ ‬ومحمد محمد إسماعيل خليل من الجماعات الإسلامية بالاسكندرية ادين في‮ ‬محاولة إغتيال مبارك وكان‮ ‬يقضي عقوبة السجن المشدد‮ ‬15‮ ‬سنة ولقد هرب في ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير وتم إعادة ضبطه ثم بعد ذلك أفرج عنه مرسي وعطية عبد السميع محمود عطية من عناصر الجماعات الإسلامية بالسويس ادين بقتل رجل مسيحي بالسويس ومجموعة من التفجيرات بالسويس وكان بيقضي عقوبة السجن المؤبد وأبوالعلا محمود عبد ربه يعمل نقاش بالجيزة ادين بقتل جنود السكة الحديد في السبتية وأخذ السلاح منهم والقاء عبوة ناسفة علي فوج سياحي أمام فندق أوروبا بالهرم وإغتيال فرج فودة ومحمود عبد الغني حافظ فودة من عناصر الجماعات الاسلامية بأسيوط ادين بقتل الشرطي علي ثابت علي من مباحث أسيوط وكان بقضي عقوبة المؤبد‮.‬
أما عناصر تنظيم الجهاد الذين إفرج عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي فمن ابرزهم شوقي سلامة مصطفي عطية من تنظيم الجهاد بعين شمس وكان‮ ‬يقضي عقوبة المؤبد ومحمد يسري ياسين علي ادين في قضية‮ ‬تفجيرات الأزهر وكان‮ ‬يقضي عقوبة السجن‮ ‬10‮ ‬سنوات ومحمد حسن إبراهيم من المجموعات التكفيرية من بولاق الدكرور ويوسف مصطفي علي مقيم في سويسرا وهومنسق العلاقات الخارجية في التنظيم الدولي كله في قضية ميليشات جامعة الأزهر وكان يقضي عقوبة السجن‮ ‬10‮ ‬سنوات‮ ‬والسوري علي‮ ‬غالب محمد همت مقيم في سويسرا في قضية ميليشات الأزهر وكان يقضي عقوبة السجن‮ ‬10‮ ‬سنوات‮ ‬،‮ ‬ويوسف توفيق علي يوسف المتعايش مسئول الإشراف علي جماعة الإخوان بإيران وكان يقضي عقوبة السجن‮ ‬10‮ ‬سنوات،‮ ‬وفاروق محمد الزيات مقيم في المانيا وهومسئول الجناح الاخواني بالمانيا ومسئول الاشراف في المانيا‮.‬
بلاغ‮ ‬ضد مرسي
وقد تقدم احد المحامين ببلاغ‮ ‬الي النائب العام يطالب بالتحقيق مع مرسي بسبب قرارات العفوعن الارهابيين وجاء في البلاغ‮ ‬أن محمد محمد مرسي العياط خلال فترة توليه رئاسة الجمهورية في‮03/6/2102 ‬وحتي عزله بالارادة الشعبية في ‮3/7/3102 ‬أصدر وبمجرد توليه للسلطة اصدر عدة قرارات‮ ‬عفوشملت بعض الإرهابيين القتلة المحكوم عليهم بالإعدام أوالأشغال الشاقة المؤبدة،‮ ‬وأصدر قرارات بالعفوعن بعض تجار السلاح والمخدرات في سابقة خطيرة لم يفعلها اي رئيس جمهورية اعتلي هذا المنصب وحيث ان قرارا العفوالتي أصدرها قد انحرف بها عن سلطته الوظيفية وإستغلها علي نحومخالف للقانون وأفرج عن قتلة وارهابيين يروعون الشعب المصري الأن في سيناء ويرتكبون المجازر البشعة ضد المواطنين وضد رجال الجيش والشرطة بعد ان اصبحت سيناء مأوي اجرامي لهم وقد افرج المقدم ضده البلاغ‮ ‬عنهم ليعتبرهم ظهيراً‮ ‬له في مواجهة الشعب المصري ولتهديد أمنه واستقراره وأمنه القومي‮. ‬وأوضح البلاغ،‮ ‬أن هذه القرارات التي أصدرها مرسي جاءت مخالفة للدستور والقانون واصدارها لصالح فصيل معين هوجماعة الاخوان التي ينتمي اليها متعديا علي حق القصاص لارتكاب هؤلاء جرائم قتل وتفجيرات ارهابية اودت بحياة الأبرياء من مواطني هذا البلد لذلك فان اصدار المقدم ضده البلاغ‮ ‬لتلك القرارات جاءت لتقويض الدولة المصرية بغرض ان يكون لهولاء القتلة والإرهابيين ميليشيات مسلحة تعمل لحسابه وحساب جماعته وقد تاكد هذا بالعمليات الارهابية المروعة التي جرت بعد احداث ثورة‮ ‬30‮ ‬يونيو‮. ‬واستند البلاغ‮ ‬إلي ان تصريحات محمد البلتاجي الذي قال ان العمليات الارهابية التي تحدث في سيناء ستتوقف حال عودة مرسي‮ ‬لمنصبه‮ .‬
اسرة اللواء الشيمي
كما تقدمت اسرة اللواء الشهيد محمد الشيمي مساعد مدير أمن أسيوط السابق الذي اغتالته الجماعات الارهابية في اسيوط عام‮ ‬1993‮ ‬بمدينة أبوتيج ببلاغ‮ ‬اتهمت الرئيس المعزول محمد مرسي بالتفريط في دم الشهداء من أجل إرضاء الجماعات الإرهابية.قالت الاسرة في التظلم الذي تقدمت به الأسرة انها تطالب بإلغاء قرار الرئيس المعزول محمد مرسي،‮ ‬بالعفوعن المدعو عبد الحميد عثمان الشهير بأبوعقرب أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية والمحكوم عليه بالسجن‮ ‬50‮ ‬عاما‮ ..‬وأكدت أسرة اللواء الشيمي علي تمسكها بحقها في الدفاع عن دم اللواء الشهيد الذي قتله المتهم‮ ‬عبدالحميد أبوعقرب المفرج عنه من السجن بعد قرار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عنه‮. ‬والذين تم العفو عنهم بموجب قرار عفورئاسي من رئيس الجمهورية السابق محمد مرسي بداعي أنهم من ثوار‮ ‬25‮ ‬يناير ومعتقلين من قبل المجلس العسكري علي حد قوله،‮ ‬ومن هذه الأسماء ما يا يلي‮: ‬غريب الشحات أحمد الجوهري من عناصر الجماعة الإسلامية بالسويس محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم‮ ‬74593‮ ‬قام بقتل المواطن فكري فخري سمرجيوس ناظر مدرسة الفرسكيان في أحداث مسجد النور والإيمان بالسويس،‮ ‬وأحمد عبد القادر بكري أحمد من السويس محكوم عليه بالإعدام في نفس القضية السابقة،‮ ‬وحسن خليفة عثمان علي محافظة أسيوط محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم‮ ‬41994‮ ‬اغتال ضباط وأفراد الشرطة بالصعيد،وشعبان علي محافظة المنيا مقيم بمركز العدوة محكوم عليه بالإعدام بتهمة بقتل أبرياء وافتعل‮ ‬21‮ ‬حادث إرهابي،‮ ‬وكل هؤلاء من عناصر الجماعة الإسلامية ويوسف مصطفي علي ندا‮ ‬منسق العلاقات الخارجية في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين محكوم عليه بالسجن‮ ‬10‮ ‬سنين في قضية مليشيات جامعة الأزهروالسوري علي‮ ‬غالب محمد همد‮ - ‬رجل أعمال في سويسرا عضومجلس شوري التنظيم الدولي الإخواني محكوم عليه‮ ‬10‮ ‬سنوات في نفس القضية،‮ ‬ويوسف توفيق علي يوسف المتعايش‮ "‬يوسف الواعي‮" ‬مسئول الإشراف علي أعمال الجناح الإخواني‮ .‬
‮ ‬
قانوني
أكد مصدر بمصلحة السجون ان اللجان المعنية بالعفوالرئاسي تنعقد حاليا برئاسة اللواء محمد راشد مساعد وزير الداخلية الجديد لمصلحة السجون لنظر من يشملهم العفوفي‮ ‬6‮ ‬اكتوبر وعيد الاضحي القادمين‮.. ‬كما تقوم بعض الجهات السيادية بمراجعة كل قرارات العفوالرئاسي التي اصدرها الرئيس السابق سواء كانوا جنائيين أوإرهابيين تمهيدا لإلغاء تلك القرارات الصادرة بدون موافقة قطاع مصلحة الأمن العام التي تعد شرطا لصحة قرارات العفو،‮ ‬وذكرت مصادر ان القرارات التي اصدرها مرسي تعد عفوا‮ ‬غير قانوني لان شرط أي عفو يسبقه العرض علي الأمن العام باعتبارها‮ - ‬أي الموافقة‮ - ‬ضمانة للمواطن والمجتمع‮. ‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.