جريمة بشعة...عجوز تجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية فارتكب جريمتين ثم حاول إخفائهما بجريمة ثالثة ،بل ورابعة، الاولى خطف طفلة عمرها 7 سنوات والجريمة الثانية أنه تعدى عليها جنسياً " اغتصاباً " و بمجرد علم والدتها قام بخطفها مرة اخرى و تعدى عليها بالضرب وارتكب جريمته الرابعة ،حيث كتم انفاسها و لم يتركها إلا بعد التأكد انها اصبحت جثة هامدة وألقاها فى احد جراجات المنطقة .. تفاصيل اكثر اثارة فى السطور القادمة. جثة طفلة ملقاه بين سيارتين و بها خنق بالرقبة داخل جراج سيارات بمدينة العمال بدائرة قسم شرطة امبابة وبها آثار جريمة بشعة ، لم تشهد منطقة امبابه مثلها من قبل فقام الاهالى بإبلاغ القسم و انتقل على الفور المقدم علاء بشير رئيس مباحث قسم شرطة امبابة و بصحبته قوة من وحدة المباحث والفحص كشف أن الجثة بها آثار خنق بالرقبة و على الفور قام بإخطار العميد محمود خليل رئيس قطاع شمال الجيزه وامر بسرعة التحريات و كشف غموض الواقعة و بعمل التحريات اللازمة توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو " مصطفى.إ.ا 55" سنه كهربائى سيارات بمدينة العمال و مقيم بقرية الحسانين بمنشأة القناطر ،وعقب تقنين الاجراءات تمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم بأحد الاكمنة و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعه تفصيلياً . " أخبار الحوادث " التقت بالمتهم قبل ترحيله من النيابة ، فى البداية اطال السكوت و نظرات عينيه شاردة تحلق فى اللاشىء ، لا يريد الحديث و احيانا ينظر متذمرا كالذئاب ، ثم فاجأنا بكلمات لا تعبر سوى عن لامبالاة شديدة ، حيث قال " انا لم اكن اريد أن اقتل الطفلة بل كنت خائفاً من اهلها و افتضاح امرى " ثم بدأ بسرد الحكاية من اولها إلى نهايتها ، وقال : قبل الحادث بيومين قمت باستدراج الطفلة ندى.ع.ع 7 سنوات و هى مقيمة بالقرب من ورشة عملى الى دورة مياه احد المساجد بالمنطقة و تعديت عليها جنسياً ، وثم قمت بتهديدها بالقتل بمجرد الافصاح عما حدث بيننا ولم ادرك وقتها انها طفلة لا تملك مشاعرها ولا تستطيع الاخفاء فالبراءة تفضحها و تفضح امره معها و بمجرد وصول الطفلة الى المنزل و رؤية والدتها لها انهارت فى البكاء و لم تستطع الاخفاء و قامت بسرد القصه لأمها و قامت الام بسرعة شديدة بالنزول الى ورشة تلك الذئب البشرى فى محاولة منها للاعتداء عليه بالضرب و لكنها لم تدرى انه فاقد القلب و الاحساس و علم منها انها لم تخبر والدها فقام على الفور بخطف طفلتها فى نفس اليوم مره اخرى و قبل مجيئ والدها داخل جراج المنطقه تعدى عليها بالضرب و قام بحبس انفاسها بواسطة فوطه حتى تأكد انها اصبحت جثة هامدة و فر هارباً معتقداً بذلك انه اخفى جريمته.