داخل كل ملف من ملفات قضايا الآداب حكايات من لحم ودم .. تتكلم وتتحرك وتتألم داخل كل ملف من ملفات قضايا الآداب دروس وعبر وسطور تبكي لا يكفى أن ننعت كل متهمة فى قضية آداب بالساقطة وننظر اليها بكل احتقار دون أن نفتش عن الاسباب التى دفعتها لهذا الطريق الملعون فليس هناك علاج لأى مرض بدون تشخيص اسبابه وليست كل متهمة فى قضية آداب تمارس هذا العمل باستمتاع وسعادة فمعظمهن كرهن أجسادهن التى تشققت من لمسات الرجال الجائعين والمتشوقين لهذه البضاعة الرخيصة فكل رجل منهم يعتقد انه اشترى هذه الفتاة بجنيهاته.. أحدث قضية رصدها رجال مباحث الآداب بالقاهرة شهدت مفارقة غريبة فمعظم عضوات الشبكة المضبوطة من القاصرات دون ال18 عاما ..! كيف بدأ السقوط فى هذه السن الصغيرة وكيف عرفت أقدامهن طريق الانحراف.. ؟! الاجابات نبحث عنها فى السطور القادمة.. البداية كانت داخل مكتب العميد زكى زمزم مدير إدارة مباحث الآداب بالقاهرة حيث كان يستعرض بعض المعلومات التى توصل اليها وكيل الإدارة النشيط المقدم احمد حشاد حول نشاط احدى الشبكات المشبوهة التى اتخذت من احدى الشقق السكنية بمنطقة مساكن شيراتون التابعة لدائرة قسم النزهة مسرحا لنشاطها وتوقف مدير الإدارة عند معلومة هامة تضمنتها سطور التحريات وهى أن معظم عضوات الشبكة فتيات صغيرات فى السن دون الثامنة عشرة تستغلهن قوادة محترفة ومسجلة آداب.. فكان التحرك السريع حتميا لضبط اعضاء الشبكة وحماية الفتيات القاصرات فى الوقت نفسه.. تم وضع الشقة المشبوهة تحت رقابة مشددة وفي الوقت المناسب تمت مداهمتها وضبط ثلاث فتيات متلبسات فى احضان الزبائن بالإضافة الى زعيمة الشبكة وتم تحريز بعض السيديهات المخلة التى تعرضها زعيمة الشبكة لإثارة وتحفيز زبائنها وكذلك بعض الاقراص المخدرة والمشروبات الكحولية زوج الام تضمنت اعترافات الفتيات المقبوض عليهن مفاجآت مذهلة تؤكد أن هناك متهمين آخرين لم تتضمنهم اوراق القضية وهم أولى واحق بالعقاب من الفتيات الصغيرات الفتاة الاولى وتدعى منال من منطقة قلعة الكبش حيث الفقر سيد الموقف ولا صوت يعلو على صوت الحرمان .. انفصل والداها منذ سنوات واختفى والدها من المشهد وكأنه اتخذ قراره بإخراجها من حياته تماما كما اخرج امها .. ولم تجد الام التى لم تحصل على ادنى قسط من التعليم سوى الموافقة على اول عريس يطلب يدها حتى يتولى الانفاق عليها وعلى ابنتها بعد ان تركهما طليقها بدون مورد رزق .. ولم تهتم كثيرا بهمسات الجيران حول سمعة الرجل السيئة وإدمانه للاقراص المخدرة.. وتزوجته وهى تعتقد أنه الحل السحرى لجميع مشاكلها دون ان تدرى أنه المبيد السحري .. اساء الرجل معاملتها وكان يتعدى عليها بالضرب المبرح لأتفه الاسباب واحيانا بدون سبب على الاطلاق .. وتحملت معه كل ألوان العذاب ولكن صمتها كان دافعا له للتمادى فى تصرفاته الطائشة والتى امتدت للتحرش بالابنة منال التى شكت لأمها من تصرفاته دون أن تحرك ساكنا وكان صمتها بمثابة الضوء الاخضر له لنهش جسد الفتاة الصغيرة التى لم تجد امامها سوى الهرب دون أن تدرى انها هربت إلى الجحيم حيث التقطها سائق توك توك واغتصبها لتجد نفسها فريسة سهلة تتنقل بين هذا وذاك إلى أن التقطتها فاتن قوادة النزهة الشيطانة وتضمها الى شبكتها الملعونة. الثانوية العامية لم تتخيل نجوى أن رسوبها فى الثانوية العامة سيجعلها راسبة فى الحياة بأكملها فوالدها القاسى الذى لا يعرف سوى الضرب والتنكيل والزعيق المستمر هددها بالذبح لو رسبت فى امتحانات الثانوية العامة وكانت قسوته ووصلات التعذيب اليومية التى يقيمها لها ولاخوتها الصغار بمثابة وسيلة ايضاح قوية انه لن يتورع فى تنفيذ تهديده لذلك اختصرت الطريق وهربت من جحيم والدها إلى المجهول والتقطتها الشيطانة فاتن ولم تجد صعوبة فى ضمها لشبكتها المشبوهة لان البديل كان العودة لوالدها القاسى الذى لايستحق لقب اب. وتنقلت نجوى بين احضان الرجال العواجيز من عشاق الفتيات الصغيرات ولم يرحم احدهم صغر سنها وقلة حيلتها ونهشوا براءتها وتركوها بقايا انسانة تلعن فى كل لحظة والدها الذى لم يكلف نفسه عناء البحث عنها لعله كان يستطيع أن ينقذها قبل فوات الآوان وقبل أن تتحول إلى رقم فى ملفات الآداب عملية جراحية كانت حنان اسما على مسمى فهى فعلا رمزا للحنان فبعد وفاة والدها خرجت من المدرسة رغم انها كانت تلميذة متفوقة واضطرت للعمل مع امها في تنظيف البيوت حتى تستطيع الانفاق على اخوتها الصغار لتحقق فيهم حلمها الذى عجزت عن تحقيقه .. وكانت الجنيهات القليلة التى تحصل عليها كافية رغم قلتها إلا أن امواج الحياة العالية لم تترك قارب الاسرة الصغيرة يمضى بسلام حيث رفعته عاليا وأسقطته على صخرة المرض الذى اصاب الام وجعلها بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها .. وحطمت الصدمة فؤاد الفتاة الصغيرة التى وجدت نفسها عاجزة عن التصرف هذه المرة بعد أن اعتادت دائما مواجهة المشاكل وحلها ولكن الحل هذه المرة ليس فى يدها ولا بمقدورها.. وفى غمرة احساسها بالعجز واليأس وجدت من يهمس فى اذنيها أن الحل يكمن فى جسدها الجميل والبض والذى يمثل ثروة لا تشعر بقيمتها ولا تعرف كيف تستثمرها ولكن هناك من يستطيعون أن يقدروا قيمة هذا الجسد الجميل بميزان الذهب.. ووجدت نفسها مثل غيرها ألعوبة فى يد فاتن قوادة النزهة التي لم تتردد فى ضمها إلى شبكتها .. وللاسف سقطت سريعا قبل أن تتمكن من تحويش مقابل العملية الجراحية التى تحتاجها والدتها لتكتشف انها اضاعت نفسها بلا ثمن. وبعد استعراض قصص عضوات شبكة القاصرات ..ألا تتفقون معي أن هناك متهمين آخرين لم تتضمنهم اوراق القضية ويجب أن يمثلوا مع المتهمات داخل قفص الاتهام؟! نادى "قلة الادب"! ولم تكن شبكة النزهة هى الشبكة الوحيدة التى تمكن رجال مباحث الآداب بالقاهرة من ضبطها خلال الايام القليلة الماضية حيث وردت معلومات للمقدم احمد حشاد رئيس قسم التحريات بإدارة مكافحة جرائم الآداب مفادها قيام المدعوة نورا ح أ باستغلال الشقة بشارع الأندلس خلف حديقة المريلاند اعلى معرض سيارات جولدن ان دائرة قسم شرطة مصر الجديدة للأعمال المنافية للآداب تحت ستار نادى صحى وأن بعض الرجال والشباب يترددون على المركز بقصد ممارسة " الدعارة " مع العاملات بالمركز مقابل مبالغ مالية يتم التحصل عليها بمعرفة صاحبة النادى الصحي . بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة سيادته أمكن التوصل إلى صحة ماجاء بالمعلومات وأن المدعوة نورا ح أ مواليد 1988 تدير نادى صحى وتقيم بمساكن رولا دائرة قسم شرطة المقطم وتقوم بالفعل بإدارة المكان للأعمال المنافية للآداب حيث تقوم النسوة الساقطات بممارسة الجنس مع الرواد داخل النادى الصحى نظير اجر مادى يتحصلن عليه من المتحرى عنها . وعليه قام المقدم أحمد حشاد والرائد طاهر إخلاص بالمراقبات الميدانية للنادى المذكور وتمت مداهمته وأسفر ذلك عن ضبط كل من ممدوح صح 36 سنة مهندس بشركة ويقيم شارع أبو داود الظاهرى مدينة نصر أول راغب متعة وضبط معه شيرين ك ص 41 سنة بدون عمل وتقيم بشارع مصر والسودان حدائق القبة متهمة بممارسة الدعارة كما تم ضبط نورا ح أ 25 سنة صاحبة النادي وتقيم مساكن رولا المقطم متهمة بإدارة نادى صحى للدعارة بسؤال راغب المتعة اعترف باعتياده التردد على النادى الصحى لممارسة الفحشاء مع العاملات بالنادى مقابل مبلغ مالى وقدره مائتي جنيه يتم دفعهم لصاحبة النادى وبسؤال الثانية اعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة مع الرجال رواد النادى الصحى مقابل مبلغ مالى وبمواجهة المتحرى عنها اعترفت بقيامها بإدارة النادى الصحى للدعارة مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها من الرجال راغبى المتعة الجنسية تم التحفظ على 4 هواتف محمولة ماركات مختلفة خاصة بالمتهمين ومبلغ مالى قدره 600 جنيه تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2 أحوال الإدارة بتاريخ 10/9/2013- جارى عرض المحضر على النيابة العامة بالمتهمين والمضبوطات. شبكة المحامية! وكانت القضية الثالثة التي تمكن رجال مباحث الآداب بالقاهرة من ضبطها شبكة آداب تديرها محامية وتضم في عضويتها مرشدة سياحية وكانت البداية عندما وردت معلومات للمقدم أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بإدارةمباحث الآداب بالقاهرة والرائد طاهر إخلاص الضابط بالإدارة تفيد قيام المدعوة زينب س ع 38 سنة بإدارة شقة بجوار جنينة مول دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول للأعمال المنافية للآداب واستقبال الرجال راغبي المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء بالشقة سالفة الذكر مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها نظير ذلك بأجراء التحريات والمراقبات السرية التي قام بها رجال الادارة أمكن التوصل إلي صحة ماجاء بالمعلومات وأن المدعوة زينب س ع– تقوم بالفعل بإدارة شبكة للأعمال المنافية للآداب واستقبال الرجال راغبي المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء بالشقة سكنها نظير اجر مادي تتحصل عليه كما أضافت التحريات قيام المدعوة دعاء ع ع بمعاونة المتحرى عنها في إدارة الشقة للأعمال المنافية للآداب وتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات من بينهم شقيقتها المدعوة نهى ع ع. وكذا إحضار الزبائن من راغبى المتعة المحرمة لممارسة الدعارة بداخل الشقة لقاء اجر مادي تتحصل عليه وبتقنين الإجراءات وبناءا على إذن سابق من النيابة العامة فقد تم ضبط المتحرى عنها وكل من أميرة ع ا 25 سنة بدون عمل وتقيم مساكن الصعيد بالمقطم متهمة بممارسة الدعارة تلبس وقد ضبط معها إبراهيم ع ح 34 سنة صاحب ورشة موبيليا بحي المناصرة راغب متعة شاهد ونهى ع ع 23 سنة بدون عمل وتقيم مساكن اسبيكو المقطم متهمة بممارسة الدعارة و دعاء ع ع 27 سنة حاصلة على كلية سياحة وفنادق وتقيم مساكن اسبيكو المقطم معاونة قوادة " متهمة بتسهيل الدعارة " و زينب س ع 38 سنة محامية حرة وتقيم الطالبية الهرم متهمة بإدارة مسكن للدعارة " مسجلة بأرشيف الإدارة " وبسؤال راغب المتعة اعترف بأنه معتاد التردد على شقة المتحرى عنها بغرض ممارسة الفحشاء مع النسوة المتواجدات بالشقة مقابل مبلغ مالي قدره 300 جنيه وبسؤال النسوة الساقطات الأولى والثالثة اعترفتا باعتيادهما التردد على شقة المتحرى عنها لممارسة الفحشاء مع الرجال راغبى المتعة المحرمة مقابل فائدة مالية يتحصلا عليها . وبسؤال الرابعة أقرت بقيامهما بتسهيل واستغلال بغاء النسوة الساقطات من خلال إحضار النسوة الساقطات والزبائن من راغبى المتعة المحرمة من الرجال لممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط بمواجهة المتحرى عنها اعترفت بما هو منسوب إليها . تم التحفظ على 3 هواتف محمولة ماركات مختلفة خاصة بالمتهمات ومبلغ مالي قدره 600 جنيه متحصلات الجريمة - تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2 أحوال الإدارة – بتاريخ 11/9/2013 –