خيام البلطجية تتحدي الجميع في «التحرير» اختفت افران كحك حجازي التي كانت معدة بميدان رابعة العداوية وذلك عقب مرور شهر علي فض اعتصام رابعة العدوية مازالت هيئة نظافة وتجميل القاهرة تقوم بتزيين الميدان استقبال عيد الاضحي المبارك وذلك بمحو آثار الدمار واعادة تجميل لمنطقة ماتت فيها الاشجار والزهور وتحولت اسوار المصالح والعقارات الي لوحات مشوهة.. وفي ذات السياق بدأ شارع النصر والطيران ويوسف عباس يتجمل من جديد بعد أن لاحقه الدمار من جراء فض اعتصام الإخوان حيث دفعت هيئة النظافه و التجميل التابعه لمحافظة القاهره بعدد من العمال لزرع الأشجار والحدائق الوسطي الذين يعملون كخلية نحل علي قدم وساق لاعادت المنطقة الي سابق عهدها.. في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة بنصب "نافورة" جديدة في حديقة ميدان رابعة العدوية علي هيئة قبضتين ترمز الي اتحاد الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة. أكد العقيد طارق محمد المشرف العام بالهيئه الهندسية للقوات المسلحه والقائم بمتابعة اعمال تطوير وتجميل منطقة رابعة العدوية للاخبار أنه سيتم الانتهاء من اعمال اعادة ترميم وتجميل مسجد رابعة العدوية في الاسبوع الاول من شهر اكتوبر مؤكدا أن المسجد سيشهد أداء صلاة عيد الأضحي المبارك.. مشيرا أنه تم الانتهاء من أعمال تركيب الرخام داخل صحن المسجد وأعمال الكهرباء والتكييفات وتم الانتهاء من دهان مئذنة المسجد من الخارج وجارة أعمال الدهانات الداخلية للمظلة الملحقة بالمسجد وتركيب اضاءة المسجد وقطع الرخام لجدران المسجد الداخلية وطلائها من جديد.. بالاضافة الي تزويد المسجد بشبكة إطفاء حديثة تحسبا لوقوع حريق بالمسجد.. كما يقوم العاملين بإعادة رصف الشوارع المحيطة المتبقية وتركيب اعمدة الانارة للشوارع وزرع الاشجار بشارع طريق النصر . كما شهد ميدان التحرير هدوءا وانخفاضا في اعداد الخيام المتواجدة بالجزيرة الوسطي بالميدان علي الرغم من مغادرة المعتصمين للميدان بعد تحقيق هدفهم باسقاط النظام وتكوين لجنة الخمسين لوضع الدستور الجديد لمصر وتنفيذ خريطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة.. وسط تواجد مكثف لرجال شرطة المرور بالميدان لاعادة الانضباط وتنظيم الحركة المرورية للميدان.. كما استمر تواجد قوات الجيش أمام المتحف المصري لتأمينه تحسبا لأي اعمال تخريبية.. وانتقد العديد من المارة تواجد خيام بالحديقة الوسطي للميدان واصفين المتواجدين بها بالبلطجية الذين شوهوا صورة الميدان الذي شهد ثورة تحدث عنها العالم اجمع وطالبوا بتدخل الداخلية لازالة هذه الخيام والباعة الجائلين. وفي مشهد طريف فوجئ ضابط شرطة المرور المكلف بتنظيم الحركة المرورية بميدان التحريرب "توك توك" يخترق الميدان ويهرب.