ذكرت مجموعة " سايت" لمراقبة المواقع الإسلامية علي شبكة الانترنت ان أكثر من ثماني جماعات معارضة للرئيس السوري بشار الأسد من بينها كتيبة شهداء الغوطة ولواء الحبيب المصطفي وكتيبة عيسي بن مريم تعارض التدخل الغربي في سوريا وتصفه "بعدوان جديد" علي المسلمين. وفي رسالة الكترونية منفصلة، ذكرت "سايت" أن "جبهة النصرة" الإسلامية التي لها صلة بتنظيم القاعدة أعلنت مسئوليتها عن اغتيال محافظ حماة انس عبد الرزاق الشهر الماضي في انفجار سيارة ملغومة. في تطور اخر، ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبي ان الرئيس السوري بشار الأسد يستعد للهجوم الأمريكي المحتمل بتعزيز علاقاته مع كوريا الشمالية، وذلك غداة ارسال الرئيس السوري رسالة إلي كوريا المشالية اعر فيها عن عزم بلاده علي تعزيز "علاقات الصداقة والتعاون" معها وهنأه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بمناسبة الذكري الخامسة والستين لقيام كوريا الشمالية. وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد حذرت قبل ذلك من وجود تجارة للسلاح الكيماوي بين كوريا الشمالية وسوريا. ميدانيا، ذكر ناشطون معارضون أن المعارضة المسلحة تمكنت من اسقاط طائرة حربية في جيب الزاوية بمحافظة إدلب شمال البلاد وأشاروا إلي أن المقاتلين استهدفوا بقذائف الهاون معسكر وادي الضيف ومعسكر الخزانات في مدين خان شيخون بإدلب، وأن الجيش النظامي القي براميل متفجرة علي بعض القري. وقال ناشطون إن القوات الحكومية قصفت منطقة زراعية قرب دمشق بقذائف هاون مما أسفر عن مقتل 14 مقاتلا معارضا ومدنيين اثنين، كما أشاروا إلي اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط قرية معلولا التي يقطنها غالبية من المسيحيين في ريف دمشق.