اعتادنا كثيرا ان يضرب لنا الجيش المصري اسمي انواع التضحيه في اداء واجبه علي اكمل وجه. لكن هذه القصة لها طابع خاص فان صاحب الواقعة وجه للعالم اكبر و اهم درس للفدائية عرفته الكليات العسكرية انه الجندي عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذس سوف نعرف حكايته في السطور القادمة حارب عبد الجواد محمد مسعد سويلم خلال معارك الاستنزاف التي بدأت في الأول من شهر يوليو عام 1967 واستمرت حتي 7 أغسطس عام 1970 اشترك في (18) عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الإسرائيلية وتمكن من تدمير (16) دبابة و (11) مدرعة و (2) بلدوزر و (2) عربة جيب وأتوبيسا كل هذا بمفرده كما شارك رفاقه الابطال في تدمير (6) طائرات إسرائيلية خلال هجومهم على مطار المليز . أصيب بطلنا بصاروخ إسرائيلى ونتج عن إصابته بتر ساقيه اليمنى واليسرى وساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى بالإضافة لجرح كبير غائر بالظهر . بعد تركيب الأطراف الصناعية رفض الخروج من الخدمة العسكرية حيث قال: لن ولم أترك الخدمة العسكرية إلا فى حالتين .. تحرير سيناء من دنس الاحتلال الإسرائيلى أو الشهادة فى سبيل الله والوطن وواصل كفاحه وشارك فى معارك أكتوبر 1973 ويعد الجندى المصرى الوحيد الذى نال شرف التكريم من رؤساء جمهورية مصر العربية .. جمال عبد الناصر ومحمد أنورالسادات ومحمد حسنى مبارك .. وأيضا الجندى الوحيد على المستوى العالمى الذى قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100 % . أطلق علي البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. بطل معارك الاستنزاف .. والشهيد الحى .. وشيخ المحاربين .. ونحن نطلق عليه ( البطل الأسطورة ) فتحية للبطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى قدم من جسده بعض الأجزاء حتى لا تقطع من أرض مصر ذرة رمل