4قتلى سقطوا في عيد الفطر بالقاهرة.. رصاصات وطعنات، ودماء سالت في يوم علت فيه الأصوات تكبيرًا لرب العالمين.. خرج المسلمون فرحون بعيدهم.. أصوات كانت واضحة لدعوات للمولى عز وجل، بأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ولكن كان معها أصوات أخرى لصرخات، وقتلى سقطوا على أيدي أشخاص لم يُراعوا حُرمة الدماء، أو يحترموا العيد.. التفاصيل في السطور التالية: ماتت دفاعا عن ابنها في منطقة المقطم، كانت جريمة قتل مؤلمة، عندما سقطت سيدة لافظة أنفاسها الأخيرة، بعد اصابتها بطعنات ، بعد دفاعها عن ابنها، الذي تعدى عليه القاتل.. بدأت الواقعة ببلاغ لقسم شرطة المقطم، من مستشفى أحمد ماهر، باستقبال (سامية.ع.ع) 45سنة، ربة منزل، ومُقيمة بدائرة القسم ، مصابة بجرح نافذ بالصدر من الجهة اليمنىن وتوفيت على إثرها، فانتقلت قوة من الشرطة بقيادة العقيد محمود فاروق، مفتش المباحث، وتبين حدوث مشاجرة بين القتيلة وزوجها (شافعي.م) 45سنة، صاحب كشك ، مصاب بجرح قطعي بقدمه، طرف أول، و"طرف ثان" (سامي.ع) 39سنة عاطل ، مسجل خطر، بسبب قيام الأخير بالتعدي بالضرب علي نجل القتيلة، وعند معاتبته، تعدى عليهما بالضرب مستخدما سلاح أبيض "سكين" و أحدث ما بهما من إصابات، والتي أودت بحياة المجني عليها، وتمكن الرائد أحمد هاشم ، رئيس مباحث المقطم، والنقيبان شادي محمد ، ومحمد بهاء الدين، من ضبط المتهم، وقالت التحقيقات إنه اعترف أمام اللواء عصام سعد، مدير المباحث الجنائية ، بإرتكابه الواقعة . قتل ابنه وزوجته وفي مصر القديمة، أطلق قهوجي النار من سلاح روسي، بطريق الخطأ، على زوجته وابنته ، فقتلهما، وتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، اخطارا بتمكن الرائد طارق الوتيدي، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة، والنقيب محمد فؤاد، الضابط بوحدة مباحث القسم، من ضبط (عمر.م.س) 32سنة، قهوجي، ومقيم بدائرة القسم، وبحوزته فرد روسي، عقب إطلاقه عيار ناري " على سبيل الخطأ " أحدث إصابة زوجته (نور.إ.م) 29سنة، ربة منزل، ومقيمة بدائرة القسم، بطلق ناري بالقدم اليسرى، وابنته "ملك" 4 سنوات بطلق ناري بالرأس والتي أودت بحياتهما. قتيل خلافات الجيرة بينما لقي عاطل مصرعه، على أيدي آخر، في المعادي، بطلقات نارية، بسبب خلافات الجيرة، وتمكن النقيب محمد طارق أبو سريع، الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة المعادي، من ضبط القاتل ويُدعى (شريف.ك.ع) 30 سنة، عاطل، ومقيم بدائرة القسم، وبحوزته فرد خرطوش ، عقب قيامه بالتشاجر مع (مجدي.ع.أ) 25سنة، عاطل، ومُقيم بدائرة القسم، وإحداث إصابته بطلق خرطوش بالجانب الأيمن وأخر بالقدم، التي أودت بحياته، بسبب خلافات حول الجيرة.