نعم فقد أصابني الذهول عندما شاهدت صورة أحد الإخوان المجرمين المتاجرين بالأطفال والدين وهو يقود مجموعة من الأطفال الابرياء في طريقهم إلي إشارة رابعة ويحملون الشنط البلاستيك التابعة لشركة إخوانجية بداخلها ( كفن العيد) بدلا من ملابس العيد ! وتذكرت علي الفور الفيلم الشهير ( شورت وفانلة وكاب) الذي أصبح عنوانه في النسخته الإخوانية (شورت وفانلة وكفن) ! والسؤال يطرح نفسه : هل من المعقول أن نحول فرحة الاطفال بالعيد وبملابس العيد الجديدة , إلي موت وجنازة ومأتم وأيام أسود من قرن الخروب من أجل تحقيق المكاسب الشخصية وجمع المال الحرام ؟ في شرع من هذه الجليطة الإخوانية ذات الهوي الحمساوي الإرهابي الخالي من المشاعر الإنسانية تجاه اطفال مصر الابرياء الذين يريدون تحويلهم إلي اطفال إرهابيين علي غرار أطفال فصائل حماس الإرهابيين تحت شعار الدين والدفاع عن الإسلام والإسلام برئ من هذه الحماقات التي شقت صف المسلمين ؟؟ لمصلحة من قيام الإخوان بحرمان الأطفال الأبرياء من فرحة وملابس العيد وتسليمهم أكفان العيد تحت مسمي أحمق هو ( مشروع شهيد ؟ ) إن مايحدث في إشارة رابعة الإرهابية ,هو متاجرة بالدين وبالشباب وبالأطفال وهو أمر منكر دخيل علي مصر وشعبها الطيب المسالم وهو جزء من مخطط شيطاني لتدمير وتقسيم أرض مصر المحروسة مصر . لعن الله كل البدع والإخوان أكبر بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .