في رحلته الاولي الي الخارج خلال ولايته الحبرية ،غادر بابا الفاتيكان فرانسيس الاول العاصمة روما أمس متجها الي البرازيل للمشاركة في اليوم العالمي للشباب.ويرأس فرانسيس الذي أصبح أول بابا غير أوروبي منذ 13 قرنا احتفالات اليوم العالمي للشباب المتوقع ان يشارك فيها 1.5 مليون شاب يأتون من كافة أنحاء العالم خلال الفترة من 23 الي 29 يوليو الجاري . وهي المرة الاولي التي سيطأ فيها الارجنتيني البالغ من العمر 76 عاما، ارض العالم الجديد منذ ان خلف "بنديكتوس السادس عشر" علي رأس كنيسة في حالة أزمة تمزقها فضائح تحرش جنسي وفساد. وكتب البابا تغريدته علي تويتر بعد مغادرته يقول " قلبي تغمره الفرحة لاني سأكون قريبا معكم للاحتفال بالايام العالمية للشباب ". وستكون الرئيسة "ديلما روسيف" في استقباله حيث سيحيي البابا فرنسيس الحشود في وسط ريو دي جانيرو ثم سيتوجه الي حفل استقبال يقام ترحيبا به في قصر "جوانابارا" . كما سيتوجه البابا فرنسيس خلال زيارته الي مدينة "اكواخ" ويتفقد وحدة طبية لمعالجة مدمني المخدرات. من جانبهم ،دعا ناشطون في مجموعة "انونيموس ريو" التي قادت حركة الاحتجاج الاجتماعية في يونيو الماضي الي مظاهرة فور وصول البابا الي قصر الحاكم ضد النفقات العامة المخصصة للايام العالمية للشباب حيث قدرت باكثر من 30 مليون يورو. وفرضت السلطات عملية استنفار أمني مع قرار بنشر 30 الف شرطي وعسكري سيسهرون علي امن البابا والايام العالمية للشباب في "أكبر عملية أمنية في تاريخ ريودي جانيرو" .