سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتحه العادلي عام 3991 وخصصه للجماعات المتطرفة «العقرب » أشهر سجن في مصر مقرا لقيادات الإخوان و زنازين انفرادية للشاطر ورفاقه .. ولا لقاءات خلال فترة التريض
سبحان مغير الأحوال .. الدنيا تتغير والاخوان شربوا من نفس الكاس.. عقب ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك وحبسه مع رموز نظامه في سجن مزرعة طرة صرخ الاخوان مطالبين الداخلية بتشتيت رموز نظام المخلوع وتوزيعهم علي السجون حتي لا يكونو مركزا للثورة المضادة وذكروا انه عقب كل زيارة من سوزان لمبارك تحدث احداثا مدوية لانها تنقل التكليفات من مبارك وحاشيته الي اعضاء الثورة المضادة ..وقام وزير الداخلية بتوزيع رموز نظام مبارك علي 7 سجون وقطعوا عنهم كل شيء وتمت معاملتهم مثل باقي المساجين ومنذ ما يقرب من 20 يوما وعقب ثورة 30 يونيو تم ايداع 9 من رموز وقيادات الاخوان في سجن ملحق مزرعة طرة .. ولان العين بالعين والسن بالسن ارتفعت صيحات وصرخات القوي الثورية والسياسية بان التكليفات بارتكاب جماعة الاخوان للعنف الذي شهدته البلاد الايام الماضية تأتي من طره وبالتحديد من سجن ملحق المزرعة الذي حوله خيرت الشاطر وعاكف والكتاتني الي مكتب للارشاد يضعون الخطط يعاونهم في ذلك الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ويتم نقل التكليفات الي المعتصمين في رابعة والنهضة بتليفونات محمولة يحملونها في السجن او عن طريق الزيارات لتنفيذ اعمال بالعنف والاستمرار في التصعيد للمطالبة بعودة مرسي للحكم ونظرا للتهديدات التي اطلقتها عدد من التيارات الدينية في الاسبوع الماضي عن اعتزامها اقتحام سجون طره لتهريب قيادات جماعة الاخوان المحبوسين بداخله اتخذ قطاع السجون بقيادة اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية بنقل 9 من قيادات جماعة الاخوان المسجونين في طرة من سجن ملحق المزرعة الي سجن العقرب شديد الحراسة وهم المهندس خيرت الشاطر ورشاد بيومي نائبي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور حلمي الجزار أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، وعبدالمنعم عبدالمقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، بالإضافة إلي حازم صلاح أبوإسماعيل وأحمد عرفة، من حركة حازمون. وأكد اللواء مصطفي باز مساعد وزيرالداخلية لقطاع مصلحة السجون إنه تم نقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين، المحبوسين علي ذمة قضايا التحريض علي أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلي سجن شديد الحراسة كإجراء احترازي، نظرا لإجراء بعض الإصلاحات وأعمال الصيانة بسجن ملحق المزرعة. وقال اللواء مصطفي باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن تنفيذ القرار محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في السجون، وتشديد الحراسات الأمنية علي العناصر التي يخشي هروبها وقال أن أعضاء جماعة الإخوان تتم معاملتهم مثل أي نزيل، ويخضعون إلي إجراءات تأمينية مشددة، وفقا للظروف الأمنية وكل الإجراءات يتم تطبيقها علي النزلاء في السجون المختلفة، دون أي تجاوز، وإن سجن العقرب من أكثر السجون تأمينا، ولذلك تم نقل النزلاء إليه، وهي لوائح داخلية تخص إدارة السجون، وأي نزيل يرتكب مخالفة يتم تطبيق لوائح السجون علي الجميع، دون أي تمييز. بينما قالت جماعة الاخوان إن نقل قيادات الإخوان وبعض الشخصيات السياسية إلي سجن "العقرب" يعد مخالة للقانون حيث إنهم محبوسين احتياطيا. زنازين انفرادية علمت "الاخبار " ان الشاطر وعاكف وحازم صلاح ابو اسماعيل اصيبوا بحالة من الحزن والاحباط بعد صدور قرار نقلهم الي سجن العقرب لكنهم امتثلوا للقرار .. وان الزنازين المخصصة لهم بعيدة عن زنازين باقي نزلاء السجن في اقصي يسار السجن كما علمت "الاخبار" انه تم ايداع كل واحد منهم في زنزانة انفرادية وان افطارهم ليس جماعيا وكل منهم يتناول طعام افطاره داخل زنزانته وانهم يؤدون الظهر والعصر في مسجد السجن وهي الفترة التي يلتقون معا بينما يصلون الفجر والمغرب والعشاء داخل الزنازين ..كما ان فترة التريض لكل منهم تاتي غير متزامنه مع فترة التريض للاخرين ..وعلمت الاخبار ان نزلاء سجن العقرب من المتهمين في احداث طابا والعريش ونويبع وشرم استقبلوا الشاطر وقيادات الاخوان بحفاوة دون ان يلتقوا بهم ..بينما اعلن السجناء الجنائيين عن المحكوم عليهم باحكام بالسجن المؤبد عن سعادتهم بدخول قيادات جماعة الاخوان السجن حكاية العقرب " سجن العقرب " بطرة اشهر سجن في السجون المصرية .. اسمه الحقيقي سجن طره شديد الحراسة .. يقع ضمن مجموعة سجون طرة .. سبب تسمية سجن العقرب بهذا الأسم ان من يدخله لايمكنه الخروج منه فهو سجن غريب وغير نمطي تصميمه الهندسي غير متعارف عليه في السجون ومبني بطريقة امنه ضد الهروب والهجوم وهو السجن الذي كان يوضع فيه الجناح العسكري للجماعة الأسلامية والتكفير والهجرة والجهاد يقع العقرب، أو طرة شديد الحراسة، علي بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود في سلسلة طرة الشهيرة، جعل موقعه، رغم أنه في مؤخرة السجون، مميزا فهو محاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية. وصفه اعضاء الجماعات المتطرفة الذين عاشوا فيه سنوات عديدة انه من السجون المخيفة ترتعد فرائص اي سجين يدخله .. يتمتع بموقع متميز بين 5 سجون في منطقة طره جعلت من محاولة الاقتراب منه او اقتحامه امرا مستحيلا ..لذلك تم تخصيصه خلال فترة الارهاب الذي ضرب مصر في التسعينيات لايداع المعتقلين السياسيين والارهابيين واعضاء الجماعات المتطرفة بالاضافة الي عتاة الاجرام .. فكرة سلسلة السجون شديدة الحراسة اقترحها مجموعة من ضباط الشرطة عقب عودتهم من بعثة تدريبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واعتبرتها وزارة الداخلية فكرة خلاقة وكافية لسد ما اعتبرته عجزا في سياستها مع الجماعات المسلحة بشكل خاص في عام 1991 بدأ وزير الداخلية السابق حسن الألفي ومجموعة من مساعديه من بينهم اللواء حبيب العادلي الذي كان يشغل منصب مساعد الوزير لقطاع أمن الدولة آنذاك في تجهيز هذه الأفكار الأمريكية ووضعها علي أولوية التنفيذ الفوري... كانت البداية، في نفس العام، من سجن طرة شديد الحراسة (المعروف بعد ذلك بين المعتقلين بسجن العقرب) الذي استغرق بناؤه عامين، ليتم الانتهاء منه في 30 مايو 1993. يتكون السجن من 320 زنزانة مقسمة علي 4 عنابر أفقية تأخذ شكل الحرف H بكل زنزانة مصباح قوته 100 وات تتحكم بها تقلبات السياسة العقابية .. خصص الرسم الهندسي مساحة 25 مترًا في 15 مترًا علي شكل الحرف L بغرض التريض كما تستخدم 20 زنزانة كعنابر تأديب خاصة باي سجين يرتكب مخالفات يمنع عنهم فيها الإضاءة وتبادل الحديث. فور الانتهاء من بناء السجن وضعت وزارة الداخلية جداول لنقل المعتقلين من سجون الليمان واستقبال طرة وأبو زعبل إلي السجن الجديد، حتي جمعت الداخلية قرابة 1500 معتقل من منطقة طرة القديمة وخارجها وتم ترحيل الجميع لزنازين شديد الحراسة الجديد ليكون يوم دخولهم هو يوم الافتتاح الرسمي للعقرب يوم 26 يونيو 1993 الذي حضره اللواء حبيب العادلي مساعد الوزير، الذي حرص علي أن يكون السجن الجديد ناجحا ومحكم الحراسة الي ابعد مدي كل عنبر، في شديد الحراسة، ينفصل بشكل كامل عن باقي السجن بمجرد غلق بوابته الخارجية المصفحة فلا يتمكن المعتقلون حتي من التواصل عبر الزنازين، كما يفعل المساجين في السجون العادية، نتيجة الكميات الهائلة من الخرسانة المسلحة التي تمنع وصول الصوت