إستنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ة للدفاع عن الأطفال الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضي وإرقة الدماء التي جاءت بها جماعة الأخوان بعد أعادة تصحيح المسار الثوري فى 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس السايق ومندوب الجماعة الدكتور / محمد مرسى وهو الآمر الذى لاقى قبول ودعم شعبى وجماهيرى واسع النطاق وأكدته مظاهرات الترحيب الوطنى بهذة الخطوة – وهو الآمر كذلك الذى نتج عنه العديد من التصريحات المستفزة والمحرضة على العنف والخطابات المتشددة والتلويح بعلاقات الجماعة المحظورة بالخارج وهو الآمر ذاتة الذى دفع قيادات الجماعة الى دعوة انصارها الى النزول الى الميادين واستخدام كافة أنواع الأسلحة والعصى والأحجار فى التعدى على المواطنين المصريين ورجال الجيش والشرطة ومحاولات اقتحام المنشئات الشرطية ومعسكرات الأمن من جديد حتى وصلت حصيلة الإشتباكات الى 14 قتيل و 850 مصاب فى العديد من المحافظات . وصرح محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأن ما جاء بيوم الجمعة 5/7/2013 من تحركات على الأرض من أنصار ومليشيات الجماعة المحظورة المدججة بالأسلحة والعصى والأحجار فى مسيرات انتشرت فى العديد من الميادين بالمحافظات يكشف بشدة من هو ( الطرف الثالث ) فى العديد من الأحداث الى تلت ثورة يناير 2011 المجيدة هذا فضلاً عن ظهور العديد من المرتزقة المأجورين من قبائل عز الدين القسام التابعة لحركة حماس الإرهابية الظهير العسكرى للجماعة والقبض على احدهم بميدان التحرير وهو يحمل سلاح نارى ويتعدى على المتظاهرين السلميين الآمر الذى كشف عن مدى فاشية ودموية الجماعة المحظورة التى تحاول إعادة عقارب الساعة الى الوراء بالمخالفة لإرا\ة اكثر من 33 مليون مصرى خرجوا للميادين يطالبون بالتخلص من حكم الجماعة المحظورة . وطالب البدوى المستشار النائب العام بإعادة فتح كافة ملفات العنف وإقتحام السجون وحرق الأقسام والمحاكم والمحلات التجارية عقب ثورة 25 يناير والبحث فى حقيقة ( الفرقة 95 أخوان ) والتى أشار اليها الوزير السابق والقيادى بالأخوان / أسامة ياسين كما طالب بسرعة استصدار آمر بضبط وإحضار الوزير السابق / باسم عودة الذى قاد مسيرة ميدان النهضة والتى تحركت صوب ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو لاحتلال الميدان والتعدى , كما ناشد وزارة الأوقاف باحكام الرقابة على المساجد وعدم السماح لشيوخ الفتنة والفرقة ودعاة العنف والإرهاب بإعتلاء المنابر وتصدير خطابهم المحرض للمواطنين وكذا منع كافة قيادات الجماعة من السفر والتحقيق معهم فيما قدموه من خطابات محرضة على العنف لأنصارهم الآمر الذى يساعد على الإنقسام ونشر حالة من العنف والفوضى فى ربوع البلاد مما يهدد السلم والأمن الوطنى ويعيق حالة التحول الديموقراطى الأمن فى مصر عقب تصحيح المسار الثورى فى 30 يونيو 2013 .