الدائرة رقم 4 بمحكمة اسرة مصر الجديده شهدت واحده من اغرب واكثر الدعاوي القضائيه اثاره ومفاجآت! فدعاوى اثبات النسب من المتعارف عليها ان تكون بطلتها الاولى ام تتقدم بها بدعوى اثبات نسب ابنها لرجل يكون زوجها او لا .. المهم هى تريد اثبات نسب ابنها لهذا الرجل .. اما الغريب ان نفاجئ ان رجل هو الذى يتقدم بطلب باثبات نسب طفل له .. والغريب انه فى الوقت نفسه ترفض الام نسب الطفل اليه بل وتتقدم بدعوى اخرى امام محكمة اخرى تطلب فيها نسب الطفل الي رجل اخر وتدعى انه والده الحقيقى! الدعوى المثيره التى تحمل رقم 114 تروى تفاصيلها السطور المقبله! كانت آهات الزوج "ا" واضحه تماما فى سطور الدعوى التى تقدم بها ضد زوجته .. والتى قال فيها: تزوجت من المدعوه "ب" منذ قرابة الثلاث سنوات .. وذلك زواجا شرعيا لكن غير موثق اى غير مكتوب لكن بحضور شهود .. والسبب فى ذلك انها كانت من قبل متزوجه من رجل آخر خليجى الجنسيه بعقد زواج رسمى لكنه سافر بدون تطليقها ومن هناك طلقها لكن بدون ورق رسمى .. بل اكتفى بارسال فاكس لها يقول لها فيه انها طالق منه .. وكنا ننوى توثيق زواجنا بورق رسمى لكن بعد حصولها على ما يثبت طلاقها من زوجها الاول .. وحتى اتأكد من صحة زواجنا فقد سألت عدد من رجال الدين الذين اكدوا لى بصحة هذا الزواج الشفهى طالما شروطه جميعها متوفره حتى لو لم يتم توثيق هذا الزواج .. لكن اطمئن قلبى باننا لم نرتكب فحشاء حتى يتم الفرج ونوثقه رسميا! المهم انى لم اعرف انها امرأه خائنه .. فبعد زواجنا بقرابة الخمسة اشهر .. دبت الخلافات بيننا .. وتركت لى زوجتى منزل الزوجيه بدون مبرر .. وهجرت البيت بل وحياتى كلها .. وبعد مرور قرابة العام والنصف من البحث عنها فى كل مكان .. جمعتنى الصدفه بواحده من صديقاتها المقربات لها .. واخبرتنى عن مكان زوجتى .. والمفاجأه انها انجبت منى بابنى الذى اطلقت عليه اسم يوسف .. وانها اكتشفت حملها بعد ان تركت لى منزل الزوجيه .. لذلك اسرعت الى محكمة الاسرة حتى اتقدم بدعوى اثبات نسب لابنى الذى لم أراه حتى الان .. لانى على يقين تام انه ابنى الشرعى! والمفاجأه الاكثر اثاره انه قبل البدء فى اولى جلسات نظر الدعوى .. فوجئت المحكمه والزوج المقهور .. بان والدة الطفل قد تقدمت بدعوى اخرة امام محكمة اسرة مدينة مصر .. تطلب فيها اثبات نسب الطفل يوسف لرجل آخر وقالت فى دعوتها انها تزوجت من هذا الرجل بعقد زواج عرفى .. وبعد ان علم بحملها تركها حتى يرفض نسب الطفل اليه .. مما اضطرها لاقامة دعواها! والغريب ان الزوج المخدوع قد اصر على دعوته وقال بانها امرأه لعوب ولا يحب ان ينشأ ابنه بين يدى تلك المرأه الفاسده .. وانه يريد تربيته على يديه .. لذلك اصر على دعوته .. ولذلك فقد اجلت هيئه المحكمة نظر الدعوى للشهر القادم لحين الاطلاع على تحقيقات النيابه فى الدعوتين!