يبدو ان طاقم الحراسة الخاص برئيس مجلس الوزراء قد تعودوا علي مخالفة التعليمات واثارة الازمات في اي مكان يتواجدون فيه، وكانت اخر هذه الازمات تلك التي وقعت امس الاول داخل قاعة مجلس النواب، عندما خالف طاقم الحراسة التعليمات التي اصدرها د. أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري في وقت سابق بمنع دخول الاعضاء او اي من ضيوف المجلس او الصحفيين او افراد الحراسة غير التابعين للمجلس بسلاحهم الخاص، وذلك عندما دخل نائب الحزب المصري الديمقراطي حمادة محمد عبد الله بسلاحه الخاص الي داخل قاعة مجلس النواب واعترض وقتها علي تعليمات الامن علي البوابة الرئيسية بسحب السلاح الخاص به ورده اليه عند خروجه من المجلس طبقا لتعليمات مدير امن المجلس، وبعدها اصدر فهمي قرارا بوضع جهاز للكشف عن الحقائب والاسلحة في جميع مداخل ومخارج المجلس بشكل عام والقاعة الرئيسية لمجلس النواب والبهو الفرعوني علي وجه الخصوص. وأمس الاول واثناء زيارة قنديل للمجلس لالقاء بيان الحكومة حول ازمة السد الاثيوبي خالف طاقم الحراسة هذه التعليمات وأصر الي الدخول الي وسط قاعة مجلس النواب حيث المكان المخصص لجلوس رئيس الوزراء وتأمين جلوسه والخروج مرة اخري، واشتبك فرد من حرس مجلسي الشعب والشوري، وقام بدفعه بعنف عند دخول رئيس الوزراء للقاعة ونهره بشدة ودخل القاعة .