معرفة مصير ابني زياد ربما هو الحل الامثل لأزمتي فانا لا اعرف ان كان قد مات غريقا كما تريد بعض الأجهزة في اسيوط تأكيدها لي واصراها علي تسليم جثته او تصديق من شاهده بصحبة زوجة ضابط شرطة كبير في مديرية أمن اسيوط هذه الكلمات كانت بداية كلام والد زياد الطفل صاحب الثماني سنوات المختفي من عام ونصف . واضاف الاب ان ابنه مفقود من يوم 27يوليو عام2009 بعد ان ذهب مع شقيقه الأكبر محمد إلي نادي البلدية بمدينة أسيوط وكانا في قمة السعادة واخبر زياد شقيقه بانه سيخرج لشراء مأكولات من "السوبر ماركت" المجاور لاسوار النادي، ولكنه لم يعد، وأبلغني شقيقه وبحثنا عنه في كل مكان، ولكن دون فائدة، وابلغنا عنه بعد24ساعة من الاختفاء كما ينص القانون، ونشرنا ملصقات بالشوارع تحمل أوصافه ورقم هاتفي، وبعد يومين جاءنا اتصال هاتفي من شخص قال أنه فاعل خير وقال لنا أنه رأي الطفل بنفس المواصفات واضاف عليها اشياء انا اعلمها لم تكن موجودة في بوستر الدعاية مثل لون الحذاء الذي كان يرتديه، قال أنه رآه مع طبيبة بشارع الجمهورية بمدينة أسيوط، وهي زوجة ضابط كبير بالداخلية، وتوجهت للمنزل، ولكنه كان مغلقاً وقال لي الجيران أنها خرجت منذ ساعات بصحبة طفلاً كان معها، مع أنها لا تنجب، وسبق لها التورط في خطف طفل من مركز أبنوب وتم حل الأمر ودياً بعيداً عن الشرطة، وعاد الطفل لأهله. وأبلغت الشرطة وجاء لي ضابط من قسم ثان أسيوط، وطلب مني أن اجلس امام منزل الطبيبة وعندما تأتي أتصل به، وجلست يومين أمام العقار، ولكنها لم تأتي، وبعد عشرة ايام ابلغني فاعل خير بأن هناك جثة تم العثور عليها في ترعة الإبراهيمية بمنفلوط، وعلي الفور ذهبت لهناك لأجد المفاجأة، جثةلطفل لا أعرف، وأكبر من ابني، ولكنه يرتدي نفس ملابسه، وتم عمل محضر بأنني تعرفت علي الجثة، وهي جثة ابني وجعلوني أوقع علي الورقة التي تقول ذلك، وتقدمت لتظلم للنائب العام أوضحت فيه الملابسات التي وجدت قضية ابني التي تحمل رقم 3791 وذكرت أن ابني يبلغ من العمر 8سنوات و7شهور، وطوله100سم، والجثة التي عثر عليها قال الطبيب الشرعي في تقريره ان عمره ولا 14 عاما،و طول الجثة140سم، وأن الزي أو الملابس التي كان يرتديها ابني هو تي شيرت ابيض (كت) وبنطلون جينز أزرق وكوتشي أسود، بينما الجثة الموجودة بالأوراق مختلفة لذلك فهو كوتشي ابيض في اسود وكوتشي أحمر وتي شيرت ابيض.. أسفله فانلة بيضاءوأوضحت أن ابني تم اختطافه عن طريق طبيبة متزوجة من ضابط شرطة وطلبت عمل تحاليل DNAللتأكد من إذا كانت الجثة لأبني أم لا وعرضت القضية علي الدكتورة رجاء محمد عبد المعبود أستاذ واستشاري بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، التي أكدت في تقرير رسمي أن هناك تقصير من جانب جهات التحقيق في أداء الواجب المنوط بها في مثل هذه الحالة مما أدي إلي تفاقمها وعدم الوصول لحل سليم