تأكدت الزوجة من خلال العشرة معه تحت سقف بيت واحد ان مصطفي بخيل ! رغم انها تعرف انه يعانى ضيق ذات اليد الذى يعمل يوم ويجلس فى البيت عشرة ايام .. ولأن الزوج ترك اسرتة واهله الذين يقطنون بحى الدويقة بالقاهرة واقام مع زوجتة فى شقتها الصغيرة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية كان دائما كل فترة يذهب لزيارة والدية ويطمئن عليهما ويجلس مع اصدقائة بالمنطقة . بمرور الأيام كثرت المشاكل بين الزوجين اللذين اصبحا لايطيقان العيش مع بعضهما ولامشاهدة كل منهما للأخر .. هنا كانت الزوجة اللعوب تبث سمومها فى تجاه اخر تتعارف على احد اقارب زوجها الشاب الصغير احمد .. توجه له نظرات من الأعجاب .. تقوم بحركات من الأغراء لجذب انتباهه .. وبالفعل بدأ الشاب يسقط فى شباك هذه الزوجة .. اتفقا على التقابل فى شقة الزوجية بعد ان يسافر الزوج الى القاهرة .. وبالفعل بدات تلتقى به ويمارسا الرذيلة .. بدأ الزوج يشك فى زوجتة ويراقب تحركاتها .. وما جعل الشك يقين للزوج كثرة الشائعات والكلام الذي يتردد على السنة اهالى المنطقة والنظرات التى تكاد تغتال الزوج من الجيران وكأنهم يتهمونه انه يعرف علاقة زوجتة وصامت .. وعندما بدات الزوجة تعرف ان زوجها يشك فيها ويراقب فى تصرفاتها .. اتفقت مع عشيقها على خطة للتخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو .. تردد العشيق فى البداية على تنفيذ الخطة او مجرد التفكير فيها خاصة وانه شاب صغير ولم يعتقد ان علاقتة بمنى سوف تصل الى هذه الدرجة التى تصل الى القتل لكن عندما علمت الزوجة ان عشيقها متردد فى تنفيذ الجريمة بدأت تنسج خيوطها حوله من جديد والتقت به فى مكان بعيد عن الشقة .. وقضيا يوم جميل لما ينساه العشيق واستغلت الزوجة ضعف العشيق فى هذا اليوم واتفقت معه على خطة قتل زوجها .. لم يستطع الرفض .. وفى صباح اليوم التالى طلبت الزوجة من زوجها مصطفى ان يذهب معها لشراء بعض المستلزمات واثناء سيرها بأحد الشوارع التى تقع خارج مركز منية القمح والخالية من المارة .. جاء العشيق الذي كان مختبئا خلف سور وقام بضربة بقطعة حديد من الخلف سقط على اثرها على الأرض لكنه لايزال على قيد الحياة . فأخرج من بين طيات ملابسه سكينا وظل يطعن به الزوج فى انحاء متفرقة من جسدة وبعدها اخذت الزوجة السكين من يده وذبحت زوجها حتى فصلت رأسه عن جسده ووضعوا جثتة فى جوال والقوها فى منطقة بعيدة عن السكان ولاذوا بالهرب . عثر احد المارة على الجوال والدماء تلطخه من جميع الجوانب فقام بابلاغ مركز شرطة منيا القمح فانتقل المأمور والمقدم محمد الحسينى رئيس مباحث المركز الى مكان الجثة وقاما بمعاينة الجثة .. وامر اللواء على ابو زيد مدير المباحث الجنائية للشرقية بتشكيل فريق بحث اشرف عليه العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بجنوب الشرقية ورئيس المباحث .. وبسرعة اعداد الأكمنة وتكثيف التحريات تم التوصل الى صاحب الجثة وان وراء ارتكاب الجريمة الزوجة الخائنة منى وعشيقها مصطفى وبأعداد الأكمنة تم القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بأرتكاب الجريمة ، و احالهمااللواء مدير امن الشرقية الى النيابة التى باشرت التحقيق وامرت بحبسهما اربعة ايام على ذمة التحقيق . التقينا بالزوجة الخائنة امام سراي النيابة قالت وهى تشير الى العشيق : هذا هو السبب دفعنى الى حبه وغرامه الذي جعلنى ازداد كرها لزوجى الذي كنت اكرهه بسبب بخله وفقره مما ادى بى الى ارتكاب الجريمة .. لكنى اتمنى الاعدام حتى يرتاح ضميرى