امرأة لا تعرف الفضيلة .. فضلت الحرام عن الحلال..عشقت الرذيلة وغرقت في أوحالها حتي أذنيها .. لم تشعر بأنوثتها إلا بين أحضان عشيقها .. تركت زوجها واصطحبت أطفالها لتحرم ابيهم منهم .. الادهى من ذلك أنها استخدمت أطفالها الصغار فى تشكيل عصابى لتثبيت السائقين وسرقتهم ..تفاصيل أكثر إثارة نتعرف عليها فى سطور هذا التحقيق بداية انحراف هذه الزوجة التى تدعى رشا كانت عندما تعرفت على عشيقها وبدأت طريق الحرام .. وتعددت اللقاءات بينهما واستمر السقوط عندما التقت به فى شقته لتمارس معه الرذيلة وأحست أنها امرأة وأحست بأنوثتها التى تفتقدها مع زوجها.. وفى كل مرة تمارس فيها الحب مع عشيقها تزداد حبا وعشقا له وظلت تعيش مع زوجها المخدوع وتبيع شرفه وتطعنه فى ظهره دون أن تعمل حسابا له أو اولادها الثلاثة .. ومع الوقت بدأت تعتاد عشيقها وتمل زوجها حتى فكرت فى الهروب بعيدا عن زوجها لتمارس الحرام حتى سمع وبصر الجميع لما لا وعشيقها الكل يخاف منه ويعرف أنه مجرم خطير لا احد يقف امامه ولا زوجها يستطيع أن يواجهه .. قالتها للجميع .. سأعيش فى الحرام مع صديق شقيقى .. وعرف الجميع داخل قريتها الصغيرة ببنها أنها امرأة خائنة هربت مع عشيقها وتركت زوجها .. ليصطدم هو بواقعها واخطاءها ونظرات اهل القرية التى تلحقه بالعار والخزى .. لايعرف ماذا يفعل .. حاول كثيرا اعادة زوجته لكن دون جدوى وفى كل مرة تفشل محاولاته وكان عشيقها يهدده بالقتل إذا حاول أن يفكر لحظة واحدة فى أخذ زوجته .. حتى وصل الامر إلى أن جعل عمدة القرية يتوسط لديه ليترك زوجته واولاده .. لكن كان رد العشيق عليه إذا كان راجل يأتى ليأخذها .. الزوج الذى يعمل ممرضا بالوحدة الصحية ببنها فضل الصمت وخشى بطش العشيق .. لكن الزوجة التى لطخت سمعة زوجها واولادها فى الطين لم يكن يهمها شيئا سوى أن تعيش كامرأة تريد أن تستمتع بجسدها ولو على حساب شرفها .. الاهم هو كيف تعيش حياتها مع رجل يقدر انوثتها ويشبع غريزتها .. واستمرت قصة الهروب لتصل الى سنة ونصف بعيدا عن زوجها .. تعيش بين احضان عشيقها الذى تزوجته عرفيا.. وعلى الجانب الآخر كانت تروى القصص والحكايات عن رشا الزوجة التى تركت زوجها وهربت مع اولادها لتعيش مع عشيقها .. وفى كل مرة كانت تنتقل من مكان إلى آخر حتى يصعب الوصول اليها وتنفيذ حكم الطاعة الذى اخذه زوجها على زوجته .. لتمارس حياة الرذيلة .. رشا التى فضلت أن تكون عشيقة لا زوجه تحولت إلى بلطجية ولهذا قصة اخرى .. عندما لجأت إلى حيلة ذكية لتساعد عشيقها فى نشاطه الإجرامى .. وتتخذ من موقف السيارات عند مستشفى بنها مسرحا لنشاطها وتختار الليل ليكون سكنا بعيدا عن اعين الجميع وهو الوقت المناسب الذى تختار فيه ضحيتها والذى لن يشك لحظة واحده فيها .. امرأة تقف على الطريق ليلا تحتاج إلى من يوصلها لداخل البلد ومعها ثلاثة اطفال ربما لن يدخل الشك أو الريبة إلى قلبه .. بالفعل كانت هى حيلتها التى تستخدمها رشا لتثبيت السائقين على الطريق فى الوقت الذى تكون فيه على اتصال مع عشيقها وشقيقه واصدقائه لسرقة السيارة واعادتها الى صاحبها بعد دفع الفدية التى تصل الى 15 الف جنيه .. وفى الطريق تبدأ الزوجة بالاتصال بعشيقها لتخبره أنها وصلت إلى المكان المتفق عليه ومع اول مطب صناعى يجد السائق نفسه محاصر بتشكيل عصابى ليترك السيارة بعد أن يأخذ العشيق رقم التليفون منه ويطالبه بعدم الابلاغ ودفع الفدية المتفق عليها .. تكررت القصة فى كل مرة بنفس السيناريو وتعددت البلاغات امام العقيد حازم سعد رئيس مباحث مركز بنها لكن كما يقولون .. التالته تابته وهو ما حدث بعدما توصل رجال المباحث من خلال ثلاثة بلاغات عن واقعة تثبيت سائقين فى نفس المكان وسرقة السيارة ..وكانت الاوصاف واحدة امرأة ومعها اولادها الثلاثة .. بدأ رجال المباحث بقيادة المقدم وائل نبيل مفتش المباحث وبمساعدة النقيب احمد كمال معاون المباحث بعمل التحريات والوصول إلى سر المرأة التى تستخدم اطفالها الثلاثة لبث الطمأنينة لضحاياها والاستيلاء على السيارة .. وتوصلت التحريات إلى أن وراء بلاغات سرقة السيارات بالإكراه سيد شبرا 34 سنة المسجل سرقات بالاكراه وشقيقه وصديقهما محمود محبوس فى محضر سلاح ومخدرات 9178 هارب من المراقبة فى قضية سرقة بالإكراه بالإضافة إلى عشيقته وهى المرأة التى تستغل اطفالها للسرقة وتعيش معه فى الحرام وانها امرأة متزوجة وبالفعل قام رجال المباحث بإبلاغ اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية بتفاصيل الواقعة حيث امر بتشكيل فريق بحث مشكل من اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعقيد اسامة عايش رئيس المباحث ومن خلال التحريات تم عمل عدة اكمنة لضبط المتهم وعشيقته متلبسان اثناء محاولتهما سرقة سيارة بنفس الطريقة التى اعتادا القيام بها .. لكن المثير ايضا عندما اكتشف رجال المباحث أن المتهمة متزوجة من م. ع 41 سنة ممرض بالوحدة الصحية ببنها .. والذى قام بعمل محضر رقم 8860 ضد زوجته يتهمها بالزنا والجمع بين زوجين .. رغم أنه لم يطلقها وروى أنه حاول اعادتها لكنها فضلت أن تعيش فى الحرام وهربت بأولاده الذى حرمته من رؤيتهم طوال سنتين .. الآن هو سعيد بهذه النهاية التى وصلت اليها زوجته أم اولاده لانها عدالة السماء .. التقت اخبار الحوادث بالزوجة الخائنة داخل محبسها .. التى رفضت الحديث فى البداية عن علاقتها بعشيقها وظلت تبكى بدموع عينيها خوفا من فضيحتها امام اولادها وقالت أنها كانت فى غيبوبة وصحت منها الآن ونكرت علاقتها بعشيقها فى البداية لكنها اكدت انها تعرفه جيدا لانه صديق شقيقها المسجون لاتهامه بالإتجار فى المخدرات وحيازة سلاح .. وقالت زوجها ينتقم منها لانه اتهمها بالزنا .. بعدما هربت بأولاده .. تركنا الزوجة الخائنة وسط دموعها لتعود مرة اخرى إلى محبسها..