استمرارا لدور توطيد العلاقات ونبذ الخلافات العائليه والاسريه بين القبائل وتأكيد رفع روح الاخوة والتماسك من اجل اعلاء تواصل لصله الارحام كما ذكره الله عز وجل كتابه الحكيم ووصه بيه نبى الله وتواصو بالارحام وفى جو يحطيه بركاتا من الله جمع بين عائلتين واحده من قبيله المعابدة ووسط حضور مكثف للقبائل المطروحيه ووفد ليبى وتحت رعايه اللواء احمد الهيايتمى محافظ مطروح واللواء العنانى حموده مساعد الوزير لامن مطروح والقيادات الامنيه والتنفيذيه و الشعبيه و نواب الشورى والشعب السابقين وعمد ومشايخ وعواقل مطروح زوفى عرس الخير والتصالح بين العائلتين عقدت جلسه الصلح و المصالحة العرفية بالخيمه الكبيرة التى اعدت لهذا الغرض غرب مدينة براني لانهاء خلاف الذى استمر قرابه عام بين عائلتين من قبيلة المعابدة ببراني وذلك لنزاع شخصين من العائلتين ( لبلل وشعبان بمنطقة الجمرك) من ابناء القبيلة بسبب خلافات ماليه فيما بينهم نتج عنها مقتل احدهم من بيت بلل مما اضطر عائله شعبان بعائلة السناجرة لنفس القبيله وفى هذا الاطار سعت كل الجهود والمبادرات الصلح للعمد والمشايخ والاجهزة الامنيه والتنفيذيه للتواصل لانهاء الخلاف والتصالح حيث نجحو بالصلح بين المتنازعين والوصول الى اتفاق للمصالحة حيث تحدث الدكتور احمد عبد الله عيسي عن قبيلة السناجرة والتى كانت عندهم النزالة و العمدة عبدالله ابو زيات عن قبيلة القطعان عن جهود فعالى الخير للتوصل للصلح من كافه الاطراف مشيرين لاهمية الصلح والذى دعا له الله عز وجل الى التوفيق والاصلاح بين المتخاصمين والمتنازعين بينما قال الشيخ فرج العبد خلال عضو مجلس الشورى وشيخ الدعوة السلفيه ان السعى وراء ارضاء الله عز وجل بالتصالح بين اطراف النزاع يهتز له عرش الرحمن مشيرا لفضل اصلاح ذات البين ثم شرح ماهى النزاله بعرف القبائل ان تكون النزالة لاسرة الجاني فقط ولا يجب ان تتسع لتشمل كافة عائلته والالتزام بالدية الشرعية التى يحددها المحكمين العرفين فى التصالح فى النزاعات.وان يتحمل كل طرف جزاء خطأ حيث تناول العبد ما انتهي اليه اتفاق الصلح و هو بان يقضي بدفع عائلة القاتل الدية الشرعية لأهل المقتول والتى قدرت بمبلغ 575 ألف جنيه وهي تساوي مائة ناقة من الابل وان يتم التعويض عن تلف سيارة خلال النزاع بمبلغ 55 ألف جنيه ، ويدفع حامل المسدس خلال النزاع 10 ألاف جنيه على ان توزع الدية على اهل القتيل شرعيا بما يعادل 1/8 لزوجته و1/6 لوالده والباقي لابن القتيل ومن جانبه قال اللواءا حمد الهياتمي محافظ مطروح على ترحيبه بجهود الصلح بين الطرفين المتنازعين والسعى اليه موجها الشكر لكل العمد والمشايخ الذين قاموا بجهد كبير لتأكيد الصلح والمودة وضرورة نبذ الخلاف بين الطرفين ،والوصول الى جلسة الصلح ،وانهاء ذلك النزاع، وان إصلاح ذات البين جهد شاق ليس بالهين، ويحتاج الى التضحية ،وان الله لا يضيع اجر المصلحين . وشكر محافظ مطروح الوفد الليبي الذي لقي معاناة السفر من اجل ترسيخ ذلك الصلح ، مع ضرورة ترسيخ ثقافة التصالح والمودة بيننا جميعا وان نعلو على خلافاتنا . ودعا المحافظ جميع أبناء مطروح الى نبذ جميع الخلافات ،وحلها بالعقل والحوار والرجوع الى عقلائنا وحكمائنا كما اكد اللواء العنانى حمودة مدير الامن انه عمل بمحافظه مطروح قرابه 17 عام حضر فيها عدة جلسات صلح لكن عندما اصبحت مديرا لامن بالمحافظه اصبحت المسؤليه اكبر واعمق لان مابينى وبين القبائل هى حاله واصل وود وكلا منا يقدر الاخر بممالكاته التى يتميز بها لهذا كانت المساعى الاخيرة والتى حضرتها كمديرا لامن ويسبقها بفترة قليله كحمدار اهلتنى للسعى بالتنسيق مع العمد والمشايخ ومحافظ مطروح للتوصل لان نجسل جميعا على منضدة الخير والحب وقبلها رحمه ربنا عز وجل لان الملائكه تحيطنا بكل اركان المكان ودعا جميع القبائل لمن بينهم بعض الخلافات بان تجتمع وتلتقى لانهاء الخلافات وان تبذل قصارة جهدها بان يكون قدوة لاخرين بمحافظات مصر ثم بارك حموده الصلح وهنئهم وشكر كافه اطراف الصلح وفي نهاية جلسة التصالح اهدي اللواء احمد الهياتمي محافظ مطروح درع المحافظة للطرفين المتصالحين