حادث بشع وقع فى ولاية نيو ميكسيكو الامريكية ..المجرم مراهق يدعى ايريك جريجو عمره 15 سنة فقط .. الجميع يصفه بالبطل الرياضى الناجح الا ان الامور انقلبت رأسا على عقب بعد قيام جريجو بإطلاق النار على أفراد اسرته ليوقع خمسة ضحايا فى دقائق قليلة .. بدأ جريجو بقتل والدته ثم استمع الى صراخ شقيقه فسارع بقتله ثم قتل باقى أفراد الاسرة و الغريب فى الامر ان المراهق القاتل لم يهرب و إنما صعد الى حجرته حتى يصور والدته و هى غارقة فى بركة من الدماء ليسارع بإسال الصور الى صديقته مؤكدا لها انه أخيرا تخلص من الازعاج الذى تسببه له والدته و بعد إرسال الرسالة حاول الاسراع بالهرب موجها بندقيته فى وجه كل من يراه الا ان رجال الشرطة سارعوا بالقبض عليه بمجرد استقبال اتصالات الجيران بشكوكهم تجاه ما يحدث فى منزل عائلة جريجو .. المحققون وصفوا القاتل بإنعدام ضميره و عدم شعوره بالندم..