* عن أحوال البورصة وسوق الأوراق المالية في مصر.. يتوقع خبراء التحليل الفني لأداء البورصة أن يعاود المؤشر الرئيسي للبورصة EG-30 الارتفاع مرة أخري بعد ما شهدت الأسابيع الماضية انخفاضات حادة ومتلاحقة في قيمة الأسهم القيادية الكبري الثلاثين. * ويري خبراء البورصة أن الآمال مازالت معقودة علي احتمالات صعود المؤشر العام للبورصة وزيادة المستوي العام لمقاومة الهبوط مرة أخري.. ليصل المؤشر إلي مستوي 6950 - 7070 نقطة.. وهذا لن يتحقق إلا إذا ارتفعت قيمة الأسهم القيادية الكبري واشتدت مقاومتها لحركة الهبوط التي أصبحت سمة ملازمة للبورصة في الآونة الأخيرة. * ونود أن نلفت النظر هنا إلي تلك الاستراتيجية الدولية الخبيثة التي تلعب أو تتلاعب بالبورصة المصرية.. لأنه من الملاحظ أن خروج الأموال والاستثمارات الأجنبية قد حدث بتركيز خلال 3 فترات سابقة متعاقبة عام 1997 وعام 2006 ثم عام ..2008 وقد أدي ذلك إلي حدوث انهيار شديد لأسعار الأسهم في البورصة.. وكأن الهدف كان الإساءة للاقتصاد المصري بشكل عام من خلال هذه الاستراتيجية التي تقوم علي استثمار أموال الأجانب في شراء الأسهم القيادية في حال انخفاض أسعارها في البورصة حتي وصلت هذه الأموال إلي أكثر من 10 مليارات جنيه حتي شهر مايو الماضي 2010 ليزداد معها المؤشر العام للبورصة هبوطاً.. وهو ما نطلق عليه جوازاً "الأموال الذكية". * يلي هذه المرحلة عادة ضخ الأجانب لبعض الأموال الساخنة التي تدفع المؤشر العام للصعود مرة أخري.. ولترتفع معه أسعار الأسهم القيادية إلي مستويات جديدة. * وهذا معناه.. أن تعاود تلك الأسهم التي خرجت من قبل بأسعار متدنية إلي الدخول مرة أخري بأسعارها الجديدة المرتفعة.. لكي يقوم المصريون والعرب باستثمار أموالهم ومدخراتهم فيها.. وهو ما نطلق عليه جوازاً "الأموال الغبية" والتي تمثل حوالي 70% من حجم التعاملات في البورصة. * يلي ذلك أن تعاود الأموال والاستثمارات الأجنبية اللعبة مرة أخري لتبتلع هذه الأموال وتلك المدخرات.. وهكذا دواليك. * * * * * * وفي شأن آخر.. تحذر جريدة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية من "فقاعة السندات" خلال السنوات القليلة القادمة. * وتشير الصحيفة البريطانية إلي أن التراجع الذي حدث في معدلات الفائدة علي الودائع والإقراض بالتالي علي مستوي العالم إلي أقل مستوياتها تاريخياً كنتيجة لانهيار أسواق المال العالمية في أعقاب الأزمة العالمية للائتمان والتي بدأت في أمريكا "أغسطس 2008".. دفع الكثير من بيوت المال والمستثمرين إلي البحث عن فرص أخري جديدة للاستثمار.. فلجأت إلي إصدار سندات بأسعار فائدة منخفضة جداً وقامت بطرحها في الأسواق الناشئة خلال العامين الماضيين.. حقق خلالهما مؤشر الأداء نتائج إيجابية للغاية. * إلا أن الخبراء الماليين والاقتصاديين يحذرون من الإفراط في إصدار مثل هذه السندات التي تشجع علي الاقتراض للاستفادة من انخفاض أسعار فائدتها حتي نشأت ظاهرة "فقاعة السندات" كما أطلقت عليها الصحيفة البريطانية.. وتحذر في النهاية من حدوث عجز لدي الأفراد والشركات والمؤسسات.. بل والدول في السداد أو تكون محل شك.. مما قد يعرض النظام المالي العالمي لهزة جديدة. * * * * * * وفي شأن آخر.. أشارت نفس الجريدة إلي تكهنات رجال المال والاقتصاد حول نتائج انعقاد مؤتمر ًقمة العشرين" خلال الفترة من 11 - 12 نوفمبر 2010 والتي ضمت الدول العشرين الكبري اقتصادياً في العالم. للاتفاق علي وضع استراتيجية جديدة للتعاون بين هذه الدول لإعادة الاستقرار للاقتصاد العالمي المتصدع منذ أزمة الائتمان العالمية الكبري التي حدثت في الولاياتالمتحدةالأمريكية في أغسطس .2008 * وأشارت الجريدة البريطانية إلي أن الخلافات التي تصاعدت وتيرتها قبل انعقاد المؤتمر حول موضوعي أسعار العملات وكيفية معالجة الإخلالات في موازين المدفوعات.. قد أعاقت كل المحاولات التي جرت للتوصل إلي الخطوط العامة للإصلاحات الهيكلية الضرورية واللازمة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في العالم بشكل متوازن ودائم وملموس. * وعلي ذلك.. يمكن القول إن الوضع الاقتصادي العالمي مازال هشاً.. وإن تعافي الأحوال الاقتصادية العالمية مازال في المهد ويتحرك ببطء شديد أمام هذا التضارب في المصالح الدولية.. وباختصار.. فقد جاءت نتائج أعمال قمة العشرين الأخيرة مخيبة للآمال.. وعلي الرغم من ذلك فقد تعاهد الزعماء العشرون علي إعادة دراسة هذه الإخلالات والتباحث عن طريق "الموجات الإرشادية!!".. التي لا أفهم معناها. * * * * * * وتتبقي لنا في الختام نصيحة يذكرها بعض الأطباء من أوكرانيا لعلاج العديد من الأمراض وتخفيف الآلام وحماية جسم الإنسان بشكل عام.. والمسألة لن تتعدي شرب عصير الخيار وحيداً أو بعض العصائر من الخضراوات والفواكه.. بشرط أن تكون كمية الخيار كافية. * ويذكر هؤلاء الأطباء أن عصير الخيار يعد علاجاً فعالاً لتنظيم التوازن الحمضي والقلوي في الإثنا عشر والمعدة.. كما أنه يعالج حالات عسر الهضم.. ويخفض الكوليسترول.. وله أيضاً تأثير علاجي مباشر ومؤثر علي أمراض الروماتيزم والنقرس.. فضلاً عن كونه مقوياً للأسنان واللثة. ويوفر حماية مناسبة للغدة الدرقية.. والله هو الشافي.