تكشف الأرقام والحسابات التي افرزتها مباريات الدوري المصري هذا الموسم أن الحديث عن بطل المسابقة في الوقت الحالي أمر من ضروب المستحيل خاصة وأن ظروف مباريات الفرق المنافسة وتحديدا الأهلي والزمالك من الممكن أن تتغير خلال الاسابيع الفترة المقبلة. والتي تدخل فيها مباراة القمة بين الفريقين علاوة علي عدد المباريات التي سيخوضها كل فريق خارج أرضه في النصف الثاني من الموسم. ودائما ما تقاس سخونة المسابقة أو توقعات الفوز بها علي حساب الفارق في النقاط بين الأهلي والزمالك برغم أن الإسماعيلي يدخل شريكا قويا في المنافسة علي اللقب هذا الموسم. وربما يحقق مفاجاة من العيار الثقيل في نهاية الدوري إذا ما حقق نفس النتائج التي يخوض بها مبارياته في الفترة الأخيرة. الفارق بين الزمالك والأهلي حاليا 7 نقاط. وللأهلي مباراتين مؤجلتين أمام حرس الحدود والزمالك في حين للزمالك مباراة واحدة فقط أمام الأهلي. القمة ب 6 نقاط وتعتبر مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ب 6 نقاط وليست بثلاث نقاط فقط حيث أن فوز الأهلي يقترب به ثلاث نقاط من الزمالك. في حين أن انتصار الزمالك يبتعد به ثلاث نقاط إضافية عن غريمة اللدود . في حين أن التعادل يبقي الموقف كما هو عليه. أما حسابات بطل الدوري من الآن فلا يمكن أن يتم حسمها أو التنبوء بمن سيفوز بها خاصة وأن ظروف الفريقين ستختلف تماما عما كانت عليه في النصف الأول من الموسم . وتحديدا بالنسبة لمسألة خوض المباريات خارج الأرض وداخلها. الأهلي لعب 11 مباراة في بطولة الدوري حتي الآن منها 6 مباريات بالقاهرة أمام اتحاد الشرطة والمصري البورسعيدي ووادي دجلة . وانبي . وهي مباريات الأهلي بالإضافة إلي مباراتين أخرتين امام الانتاج الحربي وطلائع الجيش. ولعب الأهلي خمس مباريات خارج أرضه مع بتروجيت والجونة والإسماعيلي وسموحة والاتحاد السكندري. أفضلية حمراء ويتبقي للفريق 4 مباريات علي نهاية الدور الأول مع حرس الحدود والمقاولون العرب والزمالك والمقاصة. وجميعها ستقام بالقاهرة أي أن الفريق لديه 19 مباراة متبقية علي عمر الدوري. سيلعب منها 17 مباراة بالقاهرة. واثنتين فقط خارج أرضه. وتشير تلك الحسابات إلي أن الأهلي يمتلك أفضلية عن باقي فرق الدوري في خوض المباريات في النصف الثاني من بطولة الدوري خاصة وأنها ستقام بالقاهرة الأمر الذي مكن المؤكد أن تقل معها الخسائر التي تعرض لها في الدور الأول حينما لعب 5 مباريات فاز في واحدة فقط وخسر في مثلها. وكان التعادل عنوان المباريات الثلاث الأخري. مطحنة بيضاء أما بالنسبة للزمالك فقد لعب حتي الآن 12 مباراة منها 10 مباريات بالقاهرة مع كل من بتروجيت وانبي والجونة والمقاولون العرب والمقاصة واتحاد الشرطة وطلائع الجيش والاسماعيلي والمصري البوورسعيدي والاتحاد السكندري فيما لعب الفريق بالخارج مباراتين فقط أمام كلا من حرس الحدود وسموحة تعادل في واحدة وفاز في الأخري. وستكون مهمة الفريق الأبيض صعبة في الدور الثاني خاصة وأنه سيخوض مطحنة من المباريات تعادل 13 مباراة خارج الأرض منها 5 مباريات في المحافظات الأخري مع بتروجيت والجونة والمصري والاسماعيلي والاتحاد السكندري في حين ستقام باقي مبارياته الثمانية بالقاهرة. ويبقي الإسماعيلي احد الأندية التي تعتزم تفجير المفاجآت في النصف الثاني من الموسم خاصة وأن آمال جماهير الدراويش باتت معقودة علي أن يواصل الفريق نتائجه الجيدة بعدما وصل للمركز الثاني خلف الزمالك ويعتزم السير بنفس الطريقة للارتقاء إلي المقدمة. وسيلعب الدراويش نصف مبارياته في الدور الثاني خارج أرضه اي أنه سيخوض 8 مباريات بعيدا عن مدينة الإسماعيلية. منها انبي الجونة والمقاصة وطلائع الجيش والأهلي ووادي دجلة وسموحة وحرس الحدود. والفارق الوحيد الذي من المؤكد أن يرجح كفة الدراويش هو اللعب بطريقة تحقيق الفوز في الداخل والخارج. خاصة وان الفريق يتميز بهذه السمة منذ زمن وهي التي كانت وراء تحقيق الإنجازات التي حصدها الفريق من قبل.