أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري متابعة الرئيس مبارك المستمرة لخطط الحكومة لمواجهة اخطار السيول وحماية للمنشآت والمرافق والمدن قال تم إعلان حالة الطواريء بين الأجهزة المعنية بالسيول بمختلف المحافظات خاصة التي تتعرض للسيول مثل شبه جزيرة سيناء والصعيد ومراكز الطواريء التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء وذلك لمواجهة تداعيات سقوط الأمطار واتخاذ الاجراءات الوقائية بما فيها خفض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي كما تم ابلاغ المحليات لاتخاذ اجراءاتها اللازمة لتجنب حدوث خسائر نتيجة موسم السيول الذي تشهده البلاد حاليا خاصة منع البناء في مواقع المخرات. أوضح علام ان الوزارة بدأت أيضا اتخاذ الخطوات اللازمة لتعميم نظام الانذار المبكر بمحافظات الوجه القبلي وسيناء للتنبؤ بالسيول بالأقمار الصناعية قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 ساعة الي 72 ساعة بعد نجاح هذا النظام في جنوبسيناء سيتم تعميم تطبيقه علي مستوي المحافظات التي يمكن أن تتأثر بمخاطر السيول قبل أكتوبر المقبل..جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير أمس حول خطة واستعدادات الوزارة لمواجهة توابع السيول التي تتعرض لها بعض محافظات جنوب مصر. وقال الوزير ان الوزارة بدأت اعداد أطلس للسيول علي مستوي المحافظات وأخذت سيناء كنموذج لتعميمه ويتضمن الأطلس حصر جميع أودية السيول وتحديد التحديات والمنشآت القائمة داخل مخرات السيول وحصر شامل لجميع منشآت الحماية وحصاد المياه مع تقدير كميات المياه المتوقعة لأزمنة تكرارية مختلفة لمدة مائة عام وتحديد درجة المخاطر من السيول وشدتها في الأودية وتحديد مناطق التنمية الآمنة من اخطار السيول. انتهي الوزراء من تنفيذ "الكود المصري" للسيول من دراسة المخططات التي طرأت علي البنية التحتية في المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وتقييم التوسع الراهن لمنشآت الحماية القائمة بالجزء الجنوبي والتي تم تصميمه لنحو 50 عاما كما تم وضع التوصيات والمقايسة التقديرية لرفع كفاءة المنشآت القائمة والبدائل المقترحة لحماية الجزء الجنوبي من الاقتصادية ضد مخاطر السيول الشديدة لمائة عام.