بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة "سند الخير" منذ انطلاقها    رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات العدل الدولية    فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    كولر يعقد محاضرة فنية قبل مران اليوم استعدادا للترجي    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    إعدام 6 أطنان أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    "القاهرة الإخبارية" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام: حارب الفكر المتطرف بالفن    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    سيد عبد الحفيظ: مواجهة نهضة بركان ليست سهلة.. وأتمنى تتويج الزمالك بالكونفدرالية    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    الخشت يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    خبير سياسات دولية: نتنياهو يتصرف بجنون لجر المنطقة لعدم استقرار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 12 - 12 - 2010


الراى الأخر
مئوية ناجحة.. للجنة الأولمبية
جمال هليل
[email protected]
احتفالات اللجنة الأولمبية بعيدها المئوي.. واجهت صعوبات كثيرة خاصة من بعض المسئولين داخل اللجنة, ولا أعرف لماذا بعضنا يتمني الفشل للمسئول عن العمل؟!!! هل هذا سيضع الحاقد فوق كرسي الحكم في المؤسسة أو الهيئة الرياضية!؟!
ألاحظ ذلك في اتحادات وأندية كثيرة, عندما تدور المعارك بين الرئيس ونائبه, أو بين المسئول الأول ومدير الهيئة, أو بين المسئول وأحد أعضاء المجلس الذي يري في نفسه فجأة القدرة والكفاءة علي إدارة دولاب العمل!!
وفي اللجنة الاولمبية قرأنا كثيرا عن بعض المسئولين في المجلس وهم يشنون حربا ضروسا ضد محمود أحمد علي باعتباره المسئول والمهيمن الأول وصاحب القرار دون الرجوع إلي المجلس, تبين فيما بعد أن هؤلاء لا يدخلون اللجنة إلا للزيارة أو حضور الجلسات, وأن بعضهم يريد أن يتولي مسئولية كل شيء وهو لا يفعل شيئا يذكر, وبعضهم الآخر تولي المسئولية في احتفالات المئوية ولم يحرك ورقة من مكانها.. وثارت الدنيا وهاجت وهاجموا من هنا وهناك, وفي النهاية كله كلام بدون فعل.
والآن الجميع يفتخر بأن الاحتفالية المئوية أقيمت بهذا المستوي الرائع, وفي أقدم مكان في التاريخ, وفي أحضان إحدي عجائب الدنيا السبع.. وحضر جاك روج ورجاله في اللجنة الأولمبية الدولية وكبار المسئولين الرياضيين في العالم ومنطقة المتوسط والدول العربية ليشهد الجميع أن الرياضة المصرية تضرب في أعماق التاريخ, ولها رجالها الذين يعملون ليل نهار من أجل رفعة الرياضة وصناعة الأبطال في مختلف اللعبات.
اللجنة الأولمبية المصرية تستحق الشكر من كبيرها محمود علي إلي صغيرها الذي يحرس البوابة.. لأن الاحتفال الذي يقام اليوم تحت رعاية رئيس الوزراء يؤكد أن لدينا كوادر إدارية وتنظيمية تستحق الشكر, وليس كل تنظيم يستاهل الصفر كما حدث من قبل.., أتمني أن تكون نتائجنا في الدورة الأولمبية القادمة بلندن بنفس مستوي التنظيم والجمال والدقة في حفل مصر الأولمبي المئوي وأن تكون بداية القرن الجديد الأولمبي لمصر بعدد وافر من الميداليات الأولمبية!!
شكراً لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية علي هذا النجاح في العيد المئوي!!
بدون مجاملة
الزمالك يؤدب أولاد عبيد
والأهلي يعذب أولاد مصيلحي!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
الزمالك يخشي مفاجآت بني عبيد.. عنوان مستفز في إحدي الصحف.. لأن الأمور لو سارت سيرها الطبيعي ولعب الزمالك وبني عبيد مائة مباراة يفوز الزمالك في 98 منها ويتعادل في مباراة ويخسر مثلها وفقا لإمكانات كل من الفريقين الفنية والبدنية والمادية والتدريبية.. وإذا كانوا قد أخرجوا الزمالك من دور ال32 قبل عامين فليس لأنهم الأفضل وإنما لأن لاعبي الزمالك كانوا عديمي المسئولية... منتهي الاستهتار واللامبالاة وكان يجب يومها أن يتم تسريحهم جميعا ومعهم جهاز الكرة ومجلس الإدارة.
ولأن حسام حسن وضع الأمور في نصابها الصحيح منذ تولي المسئولية في الزمالك.. صار هناك انضباط والتزام وجدية وأداء رجولي من الدقيقة الأولي.. لا فرق بين الأهلي وبني عبيد.. لا فرق بين الإسماعيلي وكفر مناقر.. يجب احترام المنافس دون النظر لاسمه وهو ما أقنع به حسام حسن لاعبيه فنزلوا مباراة بني عبيد الأخيرة في الكأس وكلهم عزم وإصرار علي تحقيق نتيجة عالية في شباكه حتي تستقيم الأمور ويعلم كل فريق حجمه أمام منافسيه ومنع الدلع والاستهتار تماما وجعل الفريق يلعب كرة انجليزية أي يسجل هدفا كلما سنحت الفرصة حتي لو وصلت النتيجة إلي دسته من الأهداف ولا يكتفي بأن يتقدم بهدفين أو ثلاثة ويضمن الصعود للدور التالي.. بل تعلم لاعبو الزمالك أن المباراة مدتها 90 دقيقة وتسنح خلالها فرص للتهديف ويجب تسجيلها سواء لرد الاعتبار للهزيمة التاريخية قبل عامين.. أو لبث الرعب في قلوب المنافس الذي سيلتقي به الفريق في دور ال16 سواء وادي دجلة أو باقي الفرق الأخري.
كان مكسب حسام حسن كبيرا في هذه المباراة ليس بالأهداف الستة وحدها وإنما لأنه صار يعرف كيف يشكل فريقه ويجري التغييرات اللازمة في الوقت المناسب وأعاد من جديد أحمد غانم سلطان وهاني سعيد وعاشور الأدهم ودفع بمحمد يونس وهو مدافع جيد وبالحارس الصاعد مصطفي وأتوقع أن يتألق في الفترة القادمة.
فوز الزمالك يعني انتصارا جديدا يضاف للانتصارات المتتالية التي تحققت في الفترة الأخيرة والتي غابت سنوات طويلة لأن المدربين الأجانب والمصريين لم يستطيعوا تطويع لاعبي الزمالك لخدمة الفريق كما فعل حسام حسن.
فوز الزمالك علي أولاد بني عبيد وهيرماس رضوان ما هو إلا تأديب وعقاب لهم علي ما أصابوا جماهيره من أضرار وإحباط قبل عامين ولم يكن ليشفي غليلهم إلا فوز لا يقل عن نصف دستة مع الرأفة!!
في نفس الليلة.. استمتعنا بمباراة جيدة بين الاتحاد والأهلي ولعب بطل الاسكندرية واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم وكان يمكن أن يخرج فائزا لو استغل أوتو بونج فرصة الانفراد وحده بالحارس أبوالسعود بعد أن تخبط حسام غالي ومحمد سمير وارتباكهما.. وأيضا فرصة أخري نادرة للمتألق نجم المباراة هاني العجيزي الذي قلت إن الأهلي سيندم كثيرا للتفريط فيه مثلما فرط من قبل في حسين ياسر المحمدي الذي انتقل للزمالك وقد رأينا العجيزي يتألق في مباريات الكبار الإسماعيلي والزمالك والأهلي ويثير الرعب ولو كان محظوظا لسجل هدفا ثانيا في الأهلي وهو أمام الثلاث خشبات لكنه أهدرها وكاد الأهلي يفعلها ويخطف أبوتريكة هدف الفوز في الثواني الأخيرة ولو حدث لكانت بمثابة العذاب والتعب لجماهير الاسكندرية وللاعبي أولاد محمد مصيلحي النائب المحترم الذين فرحوا بالتعادل.. ونقطة أحسن من مفيش!!
الملفت للنظر في هذا اليوم هو تسجيل أبوكونيه ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك بني عبيد ليثبت أقدامه في الفريق ويستمر لنهاية الموسم.
بلاتعصب
قولوا إنه الخوف من الفراعنة
محمد جاب الله
[email protected]
سخر"صب نيشن" الأمريكي من خبر مواجهة منتخب أمريكا لمنتخبنا الوطنى قائلاً: "لا نعلم إذا كان المنتخب الأمريكي سيلاعب المنتخب المصري أم لا -وذلك فى معرض الكلام عن لقاء الفريقين فى فبراير- لكن إذا أرادوا اللعب معنا يجب أن يقوموا ببناء استاد مكيف -مثل قطر- تحت أقدام أبو الهول حتى نتمكن من اللعب ضد نجوم الصحراء".. "لا يمكن أن ننكر أن مصر هي الأفضل علي مستوي إفريقيا، لكن عدم تأهلهم إلى المونديال أمر لا يجب أن نسامحهم عليه، وربما بعد هزيمتهم أمام منتخب أمريكا في كأس القارات سوف نري الفراعنة أصحاب الخبرة الكبيرة يسعون للثأر في هذه المباراة".
الكلام فيه إسقاط على الشقيقة قطر وهم لا يريدون الاعتراف بأن قطر تفوقت عليهم بالضربة القاضية الفنية فى سباق الترشح لاستضافة مونديال 2022 ولم تتفوق عليهم وحدهم بل على كوريا واليابان وأستراليا، ومازال الأمريكيون يعيشون هول الصدمة التى لم يتوقعونها. ولاشك أن الموقع كان سخيفا عندما أراد الاستخفاف بمصر قائلا: "إذا أرادوا أن يلعبوا معنا فليبنوا استادا مكيفا تحت تمثال أبو الهول" ناسيا أن أماكننا الأثرية مقدسة بالنسبة لنا وأننا لايمكن أن نقيم تحتها ملعب كرة قدم حتى لو كنا سننظم كأس العالم فما بالنا إذا كانت المباراة مع فريقهم وهو من الفرق غير المصنفة دوليا وليس من فرق القوى الكروية العظمى التى تخشى الفرق جانبها ولكنه فريق عادى رغم أنه هزم منتخبنا فى بطولة العالم للقارات لكن لابد أن يضعوا فى حساباتهم أننا هزمنا الفريق الإيطالى ودوخنا الفريق البرازيلى وأن فريقنا استحق أن يلفت انتباه العالم أجمع . ويبدو أن الموقع كان يخشى أن يقول إنه الخوف من مصر.
مشكلة الأمريكان أنهم يتعاملون مع الناس من برج عاجى حتى فى كرة القدم رغم ضعف مستواهم الفنى فالكرة عندهم لايعرفها أحد فى العالم ولو سألت أى محب للعبه فى أى مكان من العالم عن اسم ناديين أمريكيين فقد لايستطيع أن يعرفهما.. ولذلك أرادوا أن ينظموا كأس العالم 2022 ظنا منهم أن هذه البطولة قد تزيد شهرة اللعبة عندهم وترفع نسب اهتمام الأمريكيين بها لكنهم لايعرفون أنهم لو استضافوا عشر بطولات كأس عالم لن تنتشر الكرة عندهم لأن عقولهم مشبعة بالبيسبول والسلة والتنس ومن الصعب تغيير مفاهيمهم بسهولة .
** الحدق يفهم :-
"مفيش حد عاجبنى فى العالم .. ياترى أنا أعجب مين".
** بعيدًا عن الرياضة :-
عندما سنت الدولة قانون المرور الجديد وغلظت العقوبات فيه كان الهدف هو تقليل الأخطاء المرورية أو منعها .ولكن الأخطاء لم تقل والقتلى فى تزايد جراء تهور السائقين والشوارع زادت فيها نسبة الارتباك وهناك أماكن كثيرة تقع فيها آلاف المخالفات فى الدقيقة الواحدة لأن إدارات المرور تتجاهلها أو لأن الناس فيها تمتاز بالشراسة والمقاومة والدولة لاتريد الدخول فى مواجهات مع الناس خاصة وأن لقمة العيش صارت مُرة كما يقولون لذلك يمكن القول إن قانون المرور دخل الإنعاش مبكرًا لأن أى قانون يستمد شرعيته وقوته من آليات تنفيذه .
صباح الرياضة
أنا لا أكذب ولا أتجمل
ماجد نوار
[email protected]
لم أكن أتوقع أن يكون للمقال الذي كتبته منذ ثلاثة أيام تحت عنوان الزمالك ومعونة الشتاء هذا الصدى الكبير .. فقد تلقيت عشرات الرسائل على البريد الألكترونى الخاص بى وكلها تحمل أفظع أنواع السباب والشتائم التى يعاقب عليها القانون الأخلاقى والجنائى والمدنى .. بصراحة فكرت ألف مرة قبل أن أكتب فى هذا الموضوع ولكن وجدت نفسى فى النهاية فى عيون القراء الزملكاوية مخطئًا شمتانًا فى الأزمة الماليه التى يمر بها النادي ..اكتشفت أن الأغلبية المطلقة من الجماهير تظن أننى مصنف كأهلاوى ولهذا أسخر من أزمة الزمالك وهذا باطل يراد به حق..عندما أشرت إلى أزمة الزمالك وربطتها بمعونة الشتاء وكنت أقصد بالفعل دق ناقوس الخطر لأهل الوسط الرياضى بأكمله وليس للشماتة فى الزمالك أو الزملكاوية أو محاولة استفزاز الزملكاوية بل على العكس لقد استفزنى بالفعل خبر رفض المجلس القومى للرياضة منح الزمالك الإعانة الإنشائية التى يستحقها وتأجيل عملية دفعها للنادي خلال تلك الفترة التى يمر بها الزمالك بأزمة مالية عنيفة وفى نفس الوقت أو قبله بأربع وعشرين ساعة كان المهندس حسن صقر فى زيارة لمدينة الإسكندرية يحتفل بافتتاح منشآت النادي الأولمبى أحد أندية الدرجة الثانية حاليًا مع كامل احترامى لتاريخه السابق وقد حصل على دعم إنشائى من المجلس القومى قيمته 14 مليونًا من الجنيهات ! كان هذا هو السبب المباشر والحقيقى لكتابة المقال وليس الشماته أو السخرية أو التطاول على الزمالك أو الزملكاوية لاسمح الله لأننى تربطنى علاقات قوية جدًا بمعظم المسئولين فى نادي الزمالك مثلما تربطنى نفس العلاقة بالمسئولين فى الأهلى وبقية الأندية الأخرى ومن الطبيعى أن أبادر لتوضيح خطورة الموقف على أمل إيجاد مخرج لتلك الأزمة التى سمع عنها القاصى والدانى بعد الاستغاثة المتكررة لرئيس مجلس الإدارة المستشار جلال إبراهيم وأعتقد عندما يتوجه رئيس ثانى أكبر نادٍ فى مصر إلى الجميع للدعم والمشورة لحل تلك الأزمة وفتح حسابات للتبرع فمن الطبيعى أن يكون الأمر جد خطير !!
ولايعنينى بهذا التوضيح الموتورين من الهوليجانز من مشجعى النادي وإنما الذي يعنينى وكان لابد أن أوضح لهم صحة موقفى ومشاعرى الحقيقية هم العقلاء الذين أرسلوا الرسائل التى تريد توضيح موقفى بالتحديد وهل هناك سخرية والعياذ بالله أم أننى بالفعل أحاول المساهمة ولو بتوضيح الموقف لكل من ينتمى للقافلة البيضاء..لأننى لا أنظر لما يقوله الهوليجانز أو الدهماء فى عالم تشجيع كرة القدم ولكن لابد أن أحترم وجهة نظر العقلاء الذين بالفعل ينتمون بدون أى مصالح لهذا النادي أو ذاك!! للأسف الشديد التعصب الأعمى جعل الأغلبية من الجماهير تندرج تحت مسمى سوقية التشجيع ..ولهذا أقول لكل زملكاوي يحرص على مساندة نادية أن الرياضة فى مصر أو كرة القدم بصفة خاصة هى الأهلى والزمالك أو العكس صحيح طبقًا لمستوى كل منهما وبدونهما لن تقوم قائمة للكرة المصرية..هذا الأمر معروف وأن من لايعترف بتلك الحقيقة فهو جاهل أو حاقد وما أكثر تلك النوعيات فى مدرجات الجماهير البيضاء والحمراء!!
جنازة مهرجان
عبدالرحمن فهمى
الحمد لله.. كل خبراء الإعلام الكبار الذين قام باستشارتهم الرجل الفاضل ابراهيم العقباوي أمين عام مهرجان الإذاعة والتليفزيون أيدوا رأيي في النظام الجديد المتبع في مهرجان هذا العام.
الكل بلا استثناء رددوا نفس ما قلته بالضبط في عدد (الأهرام) يوم الجمعة الماضي.. بل إن بعضهم قال إن كلمة (مهرجان) معناها التقاء المحكمين (والمفروض) أنهم جميعا من الخبراء ورجال ثقة وعلم ومعرفة وخبرة قديمة... نفس هذا اللقاء هو (روح) المهرجان وأساسه.
وأذكر بهذه المناسبة ما كان يقوله لنا رؤساء المهرجانات السابقة بأن في أوقات الغداء والراحة بين الساعة الثانية حتي الثالثة بعد الظهر من المستحسن أن تكون كل مائدة عليها أعضاء من لجان مختلفة... لا أن يجتمع كل أعضاء اللجنة علي مائدة واحدة... انتهزوا فرصة الغداء – وليكن غداء عمل – وتبادلوا الحديث عن البرامج المتنافسة وفي ذلك تبادل وجهات نظر لأساتذة كبار.
نفس الكلام الذي سبق أن كتبته هنا بعد رحلة طولها ثلاثة أعوام في نادي الجزيرة و15 عاما في ماسبيرو... ردده خبراء الإعلام الكبار في (أهرام الجمعة).... المحكمون المخضرمون لهم تجارب وقراءات يفتقد إليها المحكمون الشبان.... مثلا.... ثم من يدريك أن عددا كبيرا من المحكمين ذوي الخبرة لا يعرفون في الإنترنت والكمبيوتر وما تشابه!!!.... ثم المحكمون العرب قطعا صدمتهم التجربة الجديدة التي ستحرمهم من القاهرة ومباهجها!!!... نفس ما قلته.
والرجل الفاضل ابراهيم العقباوي – وعلي فكرة الأخ العقباوي بعد عشر سنوات طويلة أقول بصدق وأمانة وحق أنه رجل ذو خلق عظيم وعمل دؤوب لا يكل ولا يمل مع منتهي الشفافية في مجال تندر فيه هذه الصفات – ابراهيم العقباوي واحد من خير من عمل في ماسبيرو ومنذ يوليو 1960 حتي الآن.... شهادة أسأل عليها دنيا وآخرة – ولكن هذا لا يمنع أن نختلف بكل حب وتقدير متبادل.
يقول الرجل الفاضل في نهاية الموضوع ردا علي الخبراء إنها تجربة جديدة علي المنطقة العربية ولكنها موجودة في بعض أنحاء العالم مثل مسابقة (إيمي أوورد) وهي مسابقة الدراما الأمريكية التي تتبع نفس الأسلوب في التحكيم... وهو قياس مع الفارق في كل شيء.... فليس مهرجانات أوسكار أو كان مثل مهرجان عزت أبوعوف مثلا!!!!!!.... ويقول إن هذا النظام أكثر شفافية حتي لا يؤثر بعض المحكمين علي البعض الآخر لأغراض خاصة!!! وإن كان هذا قد يحدث قليلا جدا بالفعل.... ولكن العدد الأكبر من المحكمين رجال لهم ثقلهم ومكانتهم وتاريخهم وضمائرهم وكانوا يقفون لكل هذه المحاولات علي قلتها بكل صلابة وقوة.... أما قوله بأن هذا النظام يمنع أيضا محاولات الضغط الخارجي من نجوم الأعمال المطروحة... فلا أعتقد بل قد يكون النظام الجديد سيعطي فرصة نادرة للنجوم للذهاب للمحكمين في منازلهم ومشاهدة الأعمال معهم!!!!
وعلي قدر حرصي علي الاشتراك في الجنازات لما فيها من ثواب إلا أنني اعتذرت لأول مرة منذ 15 عاما عن المشي في (جنازة أحد أبنائي الذين أعتز بهم... جنازة مهرجان اشتركت في ميلاده).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.