شهدت لندن أمس أسوأ وأوسع مظاهرات و"أعمال عنف" بين الشرطة والمتظاهرين منذ سنوات وذلك في عشر مدن بريطانية عقب موافقة البرلمان البريطاني بأغلبية ضئيلة علي زيادة رسوم الدراسة الجامعية.. شارك في المظاهرات أكثر من 20 ألف بريطاني في العاصمة لندن من بينهم تلاميذ في مرحلة الطفولة. كما قام المتظاهرون بمهاجمة سيارة كانت تنقل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا. وهو مما أدي إلي تهشم إحدي نوافذ السيارة "رولزرويس". كما قاموا برش السيارة بمواد الطلاء بينما التزم حراس ولي العهد بضبط النفس.. أسفرت الاشتباكات عن اصابة 12 من ضباط الشرطة علي الأقل و43 متظاهراً كما تم اعتقال 34 من المتظاهرين.. حاول المتظاهرون اقتحام مبني وزارة الخزانة.. كما اقتحموا حي المباني الحكومية وحطموا أكشاكاً تليفونية ودمروا عدة تماثيل. كما انتشرت شرطة مكافحة الشغب في المنطقة.. فقد كتب المحتجون شعار "أنقذوا نظام الرعاية الاجتماعية" علي حوائط مبني وزارة الخزانة بعد محاولة تحطيمه.