ورجح أن يكون السبب العلمي في حدوث ذلك هو إلقاء بعض السفن بالمنطقة بالحيوانات النافقة في المياه، مما أدى إلى إثارة تلك الأسماك وخروجها من المناطق المتعارف تواجدها فيها. ?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع الذي ينظمه المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الموارد المائية بين المحافظة والحماية والتنمية " وبحضور صفاء الدين مصطفي كامل، نائب محافظ الإسكندرية، ولفيف من خبراء وعلماء علوم البحار والمصايد والثروة السمكية. وقال عثمان: إنه تم إرسال نخبة من العلماء المصريين المتخصصين في مجال علوم البحار والأسماك لدراسة تلك الظاهرة بالتعاون مع أربعة خبراء أمريكيين. ومن المقرر الانتهاء من إعداد التقرير النهائي للفريق بعد غد الخميس للوقوف على الأسباب العلمية من حدوث تلك الظاهرة. وقال عثمان: إن مصر استطاعت مضاعفة حصتها من أسماك التونة الزرقاء من 34 طنًا إلى 66 طنًا سنويًا، وذلك من خلال الوفد المصري الذي شارك في المؤتمر الدولي بباريس للمصايد، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر من ثلاث دول في العالم استطاعت مضاعفة كمياتها من أسماك التونة بجانب كل من تركيا وليبيا.