أعلن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنةالعليا للانتخابات أن عدد المرشحين الذين خاضوا جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب قد بلغ 566 مرشحا ومرشحة. من بينهم 532 عن المقاعد العامة و28 مرشحة عن المقاعد المخصصة للمرأة. وقال المستشار عمر في تصريح له صباح أمس ان المنافسة في جولة الإعادة الانتخابات تجري في 166 دائرة انتخابية وذلك لاختيار 283 عضوا بمجلس الشعب من بينهم 269 عن المقاعد العامة و14 عن المقاعد المخصصة للمرأة. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلي أن اللجنة تلقت ما يفيد بدء أعمال الاقتراع في كافة اللجان الانتخابية الفرعية في موعدها المقرر في تمام الساعة الثامنة صباحا حيث بدأت علي الفور عمليات الاقتراع بحضور مندوبي المرشحين. وبدأت في تمام الساعة الثامنة من صباح أمس عمليات الاقتراع في انتخابات الإعادة لمجلس الشعب "الجولة الثانية والأخيرة" والتي تجري وسط منافسة لاختبار 283 عضوا بمجلس الشعب من بينهم 269 عن المقاعد العامة و14 عن المقاعد المخصصة للمرأة. وجرت الانتخابات في 166 دائرة انتخابية ووسط منافسة بين 566 مرشحا ومرشحة من بينهم 383 عن الحزب الوطني و167 مستقلا و16 يمثلون أحزاب المعارضة من بينهم 9 عن حزب الوفد و6 عن حزب التجمع ومرشح لحزب السلام الديمقراطي وتولي 1494 قاضيا الإشراف علي اللجان الانتخابية العامة التي تتولي مهمة متابعة عمل اللجان الانتخابية الفرعية علي مستوي الجمهورية وفرز وإعلان النتائج في كل دائرة. وقام نحو 6130 عضوا ينتمون ل 76 منظمة من منظمات المجتمع المدني ممن يحملون تصاريح لمراقبة العملية الانتخابية بمتابعة الانتخابات في كافة الدوائر الانتخابية منذ الصباح بموجب التصاريح الصادرة لهم في الجولة الأولي للانتخابات بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان. واستمرت عملية الاقتراع لتلك الانتخابات حتي الساعة السابعة من مساء أمس وتم في أعقابها إغلاق أبواب الاقتراع ونقل صناديق الانتخابات إلي مقار كل لجنة عامة لتتولي فرزها من خلال قاض يعاونه اثنان من رؤساء اللجان الفرعية وبحضور رئيس كل لجنة فرعية أثناء فرز أصواتها تمهيدا لإعلان النتيجة حيث سيتم في الختام إعلان النتيجة وإرسال نسخة منها إلي اللجنة العليا للانتخابات التي تتولي مهمة إعلان نتيجة الانتخابات رسميا في كافة الدوائر الانتخابية. وشهدت الدوائر الانتخابية تواجدا كثيفا لوسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية والتي تم السماح لها جميعا بمتابعة مجريات العملية الانتخابية. وبدأت اللجان أعمالها منذ صباح أمس بحضور مندوبين عن مختلف المرشحين فيما تم تحديد دور رجال الأمن في اللجان الفرعية للحفاظ علي الأمن وعدم دخول اللجان الانتخابية إلا بناء علي طلب رئيس اللجنة. وقام رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية بتعليق نسختين من إرشادات الناخبين في مكان ظاهر علي باب قاعة الانتخابات من الخارج بما يساهم في توعية الناخبين بكيفية إدلاهم بأصواتهم علي نحو صحيح. وللحد من وجود أصوات باطلة في العملية الانتخابية بما يحقق السرعة المطلوبة في عملية الانتهاء من الإدلاء بالأصوات ويقلل من تكدس الناخبين في اللجان. وقام رؤساء اللجان بغمس إصبع كل ناخب يدلي بصوته في الحبر الفسفوري غير القابل للإزالة إلا بعد مرور 24 ساعة بما يحول دون تمكين أحد الناخبين من الإدلاء بصوته أكثر من مرة. وتسلم أعضاء اللجان العامة من رجال القضاء البالغ تعدادهم 9 قضاة في كل لجنة عامة مهام عملهم منذ الثامنة صباحا أيضا. حيث يقومون بمتابعة سير عمل اللجان الفرعية وبحث ما يرد إليهم من بلاغات وشكاوي والعمل علي تذليلها طبقا لأحكام القانون وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بها ومتابعة سير أعمال لجان الاقتراع إلي جانب توليهم فرز أصوات الناخبين عقب انتهاء عملية الاقتراع. وكان قد سبق في الجولة الأولي في الانتخابات "التي جرت يوم الأحد الماضي" شغل 221 مقعدا من بينها 173 من المقاعد العامة و48 لمقاعد المرأة حيث فاز فيها الحزب الوطني ب209 مقاعد والمستقلون ب7 مقاعد والمعارضة الحزبية 5 مقاعد من بينها 2 للوفد ومقعد واحد لكل من أحزاب الغد والعدالة الاجتماعية والتجمع. ومن جانبه أكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة دعت المرشحين والناخبين إلي الحرص والحفاظ علي سير العملية الانتخابية في انتظام وهدوء وعدم الإقدام علي أي فعل من شأنه تعكير صفو الأمن أو يمثل إضرارا بأحد أو خروجا علي النظام داخل المقار الانتخابية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد صباح أمس مع السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلام واللواء طارق عطية المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بمقر مركز القاهرة الدولي للإعلام. وقال الكاشف إن اللجنة العليا أهابت أيضا بالمرشحين والناخبين الالتزام بأحكام القانون والتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات بهذا الشأن. وأكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة تحذر من أي عبث أو إخلال بالعملية الانتخابية مذكرا أن اللجنة قد ألغت التصويت علي 1053 صندوقا انتخابيا في المرحلة الأولي للانتخابات والتي جرت الأحد الماضي وشدد علي أن العليا للانتخابات ستقف بكل حزم إزاء أي محاولة للخروج من الشرعية أو مخالفة القانون. وأعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا أنه عند الانتهاء من عملية الفرز أعلنت كل لجنة عامة النتيجة التي توصلت لها فورا فيما أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات النتيجة العامة خلال الأيام الثلاثة التالية لإعلان رؤساء اللجان العامة. وقال إنه تنفيذا للقرار الجمهوري رقم 295 لسنة 2010 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الشعب في الثامن والعشرين من نوفمبر 2010 وفي حالة الإعادة يوم الأحد 5 ديسمبر 2010 فقد بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحا جولة الإعادة للانتخابات لاختيار 283 ممثلا برلمانيا عن الشعب. وأوضح الكاشف أن الجولة الأولي للانتخابات قد جرت الأحد الماضي وتنافس فيها 5033 مرشحا.. مضيفا أن تلك الجولة شهدت مشاركة بلغت 35 بالمائة من إجمالي 40 مليون ناخب مسجل واسفرت عن حسم المنافسة علي 221 مقعدا فيما تبقي 283 مقعدا تم الاقتراع عليها امس مقسمة بين 269 من المقاعد العادية و14 من مقاعد المرأة. وأكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أنه بناء علي قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي نص علي إشراف اللجنة العليا علي جميع أوجه العملية الانتخابية فقد أتمت اللجنة كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية علي النحو الذي يمكن الناخب من الإدلاء بصوته وفقا لبعض النقاط من أهمها أنه استنادا إلي مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية وفور إعلان نتائج الجولة الأولي من الانتخابات فقد بدأ المرشحون الذين سيخرضون انتخابات الإعادة دعايتهم الانتخابية لمدة أربعة أيام توقفت الجمعة الماضي. وأضاف الكاشف أن اللجنة العليا قد مارست صلاحياتها الدستورية من تعيين رؤساء وأعضاء اللجان العامة من القضاة وكذلك تعيين رؤساء وأمناء وأعضاء اللجان الفرعية كما حددت أيضا مقار لجان فرز الأصوات. وأوضح الكاشف أنه حرصا من اللجنة العليا علي شفافية العملية الانتخابية اعتمدت اللجنة تصاريح لنحو 6130 متابعا من منظمات المجتمع المدني المصرية بالاستمرار بمتابعة الجولة الثانية بنفس التصاريح. وأشار المستشار الكاشف إلي أنه إيمانا من اللجنة العليا بالدور الفعال الذي يقوم به الإعلام المصري كشريك يقوم بواجبه في خدمة الناخب المصري فقد سهلت اللجنة تغطية مراسلي الإعلام المصري من الصحفيين وعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأصدرت اللجنة تصاريح للقنوات التليفزيونية المصرية والخاصة أما بالنسبة للمراسلين الأجانب فقد أصدرت اللجنة تصاريح تغطية إعلامية لجميع من تقدم إليها من المراسلين الأجانب وعددهم 498 مراسلا أجنبيا. ومن جانبه استعرض السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدور الذي تقوم به الهيئة لتسهيل التغطية الإعلامية لمختلف وسائل الإعلام الأجنبي من متابعة العملية الانتخابية مشيرا إلي أن الهيئة قد تلقت طلبات من 498 مراسلا أجنبيا منهم 325 مقيما و123 زائرا حيث قامت بتسليمهم كافة التصاريح التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف خيرت أنه مازال الخط الساخن للهيئة والذي يحمل رقم 16749 مستمرا في تلقي الشكاوي لتسهيل كافة الإجراءات للمراسلين الأجانب موضحا أنه بعد أكثر من ساعتين علي بدء عملية الاقتراع فإن الخط الساخن لم يتلق سوي شكوي واحدة فقط وجار التعامل معها في الوقت الحالي. وقال خيرت إنه ضمانا لوصول كافة المعلومات الخاصة بالعملية الانتخابية إلي مراسلي الإعلام الأجنبي قامت الهيئة بتجهيز مركز القاهرة الدولي للإعلام بكافة الإمكانات التقنية اللازمة من أجهزة كمبيوتر وفاكسات وخطوط ساخنة وترجمة فورية لتزويد الإعلاميين بكافة البيانات وتقديم خدمة إعلامية متميزة.