يبدأ الحزب الوطني اليوم تنفيذ الجزء الثاني من خطة "التكتل الحزبي" لحسم دوائر الاعادة في انتخابات مجلس الشعب 2010 التي تجري الأحد القادم حيث يتم إعادة توجيه تلك الكتلة الذي رأي الناخب انه الأفضل في مواجهة المعارضة في حالة الدوائر التي يتنافس فيها الوطني مع المعارضة أو المستقل أما في حالة الدوائر التي يتنافس فيها مرشحو الوطني فقط فستترك للناخب ليختار من يمثله في البرلمان دون تدخل من أحد ويخوض الحزب الوطني انتخابات الاعادة بنفس القوة والاعداد التنظيمية التي خاض بها الجولة الأولي حيث تستمر غرفة العمليات المركزية في التفاعل مع الأحداث ومتابعة العملية الانتخابية ويتم تجميع شباب الحزب أمام مقار اللجان الانتخابية لمساعدة وحشد الناخبين لانتخاب مرشحي الحزب. فاز مرشحو الحزب الوطني أعلي نسبة من الأصوات حسب المؤشرات الأولية التي أكدت تفوق الحزب في أغلب الدوائر الانتخابية واحتمالات حسم عدد كبير منهم للانتخابات في الجولة الأولي كما أكدت المؤشرات الأولية ان أغلب المقاعد التي ستجري عليها جولة "الإعادة" الأحد القادم تنحصر المنافسة فيها بين مرشحي الحزب الوطني نتيجة للجهد التنظيمي ونجاح خطة التكتل الحزبي الذي خاض به الحزب المعركة الانتخابية من خلال قياداته وكوادره في كافة الدوائر. عقدت أمانات الحزب بالمحافظات أمس اجتماعات تنظيمية بحضور أمناء المحافظات لتفعيل مجموعة "الخمسين" لكل وحدة حزبية والتي أثبتت نجاحها في الجولة الأولي وصرح د. علي الدين هلال أمين الإعلام بأن المنظومة الإعلامية التي تم تشكيلها لكسب تأييد الناخبين مستمرة في عملها حيث توجد غرفة عمليات بكل محافظة برئاسة أمين الإعلام لشرح البرامج الانتخابية للمرشحين وتغطية أنشطتهم والرد علي الشائعات المغرضة وسيتم إعادة توزيع أكثر من 86 ألف مندوب للحزب لتأييد مرشحيه في الدوائر التي بها لجان انتخابية لضمان تحقيق قوة تصويتية لصالح الحزب الوطني بعد انخفاض عدد المرشحين المتنافسين. تتابع هيئة مكتب الحزب برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب العملية الانتخابية أولا بأول وتضم هيئة المكتب د. زكريا عزمي ود. مفيد شهاب الأمينين المساعدين والمهندس أحمد عز أمين التنظيم ود. علي الدين هلال أمين الإعلام. صرح صفوت الشريف بأن النتائج التي حققها الحزب الوطني في الجولة الأولي تؤكد ثقة الناخبين في الحزب الوطني وان الناخب لديه الوعي الكامل بما طرحه الحزب الوطني من برنامج انتخابي والالتزام بتنفيذه مؤكدا ان الوطني يخوض انتخابات الاعادة الأحد القادم بكل الجدية وبكل الحرص علي ثقة الناخبين وتوحيد الصف في الدوائر التي يتنافس فيها أبناء الحزب الوطني مؤكدا ان جولة انتخابات الاعادة تحتاج إلي مزيد من المشاركة وتمثل الحسم القاطع لارادة الجماهير ويجب أن نكون أكثر اهتماما والتزاما خلال جولة الاعادة بعد أن حسمت الجولة الأولي أطراف المنافسة سواء في الفائزين أو من تجري بينهم انتخابات الاعادة. أكد الشريف ان وجود إنجازات محلية ملموسة علي الأرض هو أكبر دعاية لمرشحيه لان الحزب الوطني هو حزب أفعال وليس أقوالاً. وان ما تم تنفيذه في المراكز والقري هو الدليل العملي علي جدية الحزب وحكومته وهو عنوان شفافيته ومصداقيته مشيرا إلي أن البرنامج الانتخابي للحزب الوطني الذي يخوض به انتخابات مجلس الشعب يتكلف تريليوني جنيه خلال 5 سنوات قادمة أي ان الحزب الوطني هو الحزب الوحيد الذي يمتلك برنامجا محددا للتغيير الشامل وسوف يستمر في قيادة عملية التغيير في المجتمع لصالح الأغلبية ووفقا لتطلعاتها في حياة كريمة وآمنة.