اكد الفنان احمد عزمي انه يسعي لتحقيق النجومية من خلال تنوع ادواره واختيارها بعناية شديدة لان هدفه الاساسي ارضاء المشاهد وتقديم اعمال تضيف لتاريخه الفني بعد ان استطاع خلال الفترة الماضية التواجد بقوة من خلال مجموعة من الاعمال الدرامية في السينما والتليفزيون. فالفنان الحقيقي هو الذي يصنع من دوره بطولة حقيقية. ويترك بصمة فيه. ولن أظل أنتظر البطولات الأولي. لأنني أريد أن أعمل ويكون لي حضور. والمقياس هو قيمة العمل وتأثيره. يضيف: لا أقدم في التليفزيون أدواراً مكررة. ولا أحرق نفسي في شخصيات تافهة وخفيفة وانا ضد مقوله ان التليفزيون يحرق النجم بدليل ان كبار النجوم اتجهوا حاليا للتليفزيون واصبحوا حريصين علي التواجد من خلال عمل كل عام والنجاح في التليفزيون يقوي نجم السينما ويزيد قاعدته الجماهيرية. ولا يمكن أن أستغني عن جمهور التليفزيون. والسينما أيضا مهمة لانها صانعة النجوم. اضف إلي هذا ان خطواتي الفنية ثابتة وأدرسها جيدا حتي لا أفقد ما اكتسبته والفكرة ليست مرتبطة ببطولة مطلقة أو جماعية ولكن بسيناريو مناسب ودور اشعر بأنه يناسبني والورق الجيد الذي يجذب المشاهد ويضيف الي الفنان علامة جديدة في مشواره الفني هو الأهم وأغلب الأدوار التي قدمتها كانت علي هذا المنهج وغالبية الأفلام التي شاركت فيها ضمن بطولة جماعية كانت تقدم رسالة هادفة بلا إسفاف. وعن اعماله في العام القادم قال: اشارك في بطولة مسلسل "123 شارع شبرا" المقرر عرضه في رمضان .2010 المسلسل 15 حلقة تأليف مها عزام واخراج خالد الحجر في أولي تجاربه الإخراجية للدراما التليفزيونية. ويشاركني بطولة المسلسل حتي الآن حسن الرداد وسوسن بدر وزكي فطين عبدالوهاب ونناقش مشاكل المجتمع من خلال تسليط الضوء علي مجموعة من الأسر. كما استعد لمسلسل "إحنا الطلبة" تأليف عمرو سلامة اخراج محمد حمدي وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة طلاب في مرحلة الدراسة الجامعية يمرون بفترات مرهقة. ويدخلون علي أثرها في عدة علاقات عاطفية تنتهي بالفشل إلي جانب سقوط أحدهم في فخ الإدمان. مما يدفعهم لتكوين عصابة للسرقة لتوفير نفقات المخدرات. وسيعرض في رمضان القادم. عن تشابه مسلسل احنا الطلبة مع فيلم احنا التلامذة الذي سبق وقدمه شكري سرحان وعمر الشريف وتحية كاريوكا ويوسف فخرالدين . خاصة ونحن نعيش موجة اعادة تحويل الافلام السينمائية الي دراما تليفزيونية قال احمد عزمي بالفعل نحن نعيش موجة تحويل الافلام السينمائية الي دراما تليفزيونية ولكن الاختلاف واضح والخطوط الدرامية للاعمال التي حولت كانت مختلفة وكاننا نشاهد اعمالا مختلفة ولاننسي ان ما يقدم في ساعة ونصف الساعة مدة الفيلم يختلف عن ما يقدم في 20 ساعة درامية واحب ان اشير الي انه ليس هناك تشابه بين قصة مسلسل احنا الطلبة و فيلم "أحنا التلامذة" و التشابه الوحيد في أن المسلسل يتناول مشاكل الشباب ولكن اكرر التفاصيل والمشاكل نفسها مختلفة مع تغير الزمن وان كانا يتفقان في التعرض لمشاكل الشباب والمصير المجهول الذي يصلون اليه بسبب صحبة السوء. عن دوره في احنا الطلبة قال: اؤدي شخصية ماجد الذي يفشل في الحب بسبب الظروف الصعبة التي تمنع ارتباطه بحبيبته ويشاركني البطولة أحمد فلوكس ومحمد نجاتي ومحمود عبد المغني ومحمد رمضان. الذين يجسدون مجموعة من الطلاب. عن السينما قال عزمي انا سعيد باختيار ومشاركة فيلمي "الشوق" لتمثيل مصر في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 34 التي تنطلق اخر نوفمبر الحالي والفيلم يناقش مشكلة الكبت بشتي أنواعه. وليس معني هذا ان الفيلم يحتوي علي مشاهد جنسية صريحة مثلما تردد وأن الكبت الجنسي في مجتمعنا العربي أصبح متفشيا وان كنا نناقش مشكلته فهذا لا يكون من خلال مشاهد جنسية. فوجئت بهجوم شديد علي الفيلم لمجرد أن بطلته هي روبي وموضوعه حول الكبت الجنسي. وقال إن الكبت الجنسي مرض اجتماعي وهو ما يركز علي إيضاحه المخرج خالد الحجر وليس معني ذلك أن الفيلم سيكون جنسيا لكنه فيلم جريء أرفض تصنيفه علي انه فيلم جنسي. كما اشارك في بطولة فيلم "دقي يا مزيكا" مع المخرج احمد عيسوي أمام حسن حسني ودينا ومروة عبدالمنعم وريكو ويدور في إطار كوميدي حول "وليد" الطالب الجامعي الذي يرسله والده الذي يعمل بالسلك الدبلوماسي حسن حسني إلي الخارج لدراسة السياسة والاقتصاد. ليكمل مسيرة والده ولكن "وليد" يقرر أن يحقق حلمه بالالتحاق بأكاديمية الفنون قسم الإخراج المسرحي. ويستغل الخادمة دينا لتنفيذ مشروع تخرجه.