يشهد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة منتصف الأسبوع الحالي توقيع اتفاقية القرض الميسر ب 50 مليار دينار كويتي من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وتعادل أكثر من مليار جنيه مصري للمساهمة في تمويل إنشاء محطة توليد بنها العملاقة بنظام الدورة المركبة بطاقة 750 ميجاوات بتكاليف إجمالية تصل إلي 4 مليارات و500 مليون جنيه. أوضح الدكتور يونس أن المحطة الجديدة يساهم في تمويلها كل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بقرض ميسر وطويل الأجل قيمته 100 مليون دولار.. وصندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 50 مليون دولار.. وصندوق الأوبك للتنمية بمبلغ 40 مليون دولار.. كما وافق ايضا كل من البنك الإسلامي للتنمية علي توفير 120 مليون دولار والصندوق السعودي بقرض قيمته 50 مليون دولار. أضاف الدكتور يونس أنه بذلك يكون قد تم استكمال التمويل والمكون الأجنبي للمشروع كما تقوم شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بتوفير التمويل والمكون المحلي للمشروع وبذلك يكون قد تم استكمال جميع الاستثمارات اللازمة لهذه المحطة الهامة التي تعتبر أول مشروعات الخطة الخمسية القادمة من عام 2012 إلي .2017 أشار الوزير إلي أن الخطة الخمسية القادمة تستهدف إنشاء 9 محطات إنتاج كهرباء حرارية علي المحافظات بالدلتا والقاهرة الكبري وجنوب الوادي والبحر الأحمر وسيناء بإجمالي قدرات كهربائية تفوق 11 ألف ميجاوات إلي جانب تنفيذ شبكات نقل وتوزيع الكهرباء اللازمة لتفريغ هذه القدرات في مراكز الأحمال لتدعيم الشبكة الكهربائية القومية. أوضح المهندس عوض فتحي رئيس شركة إنتاج كهرباء وسط الدلتا أن محطة بنهاالجديدة ذات الدورة المركبة تتكون من وحدتي توليد غازيتين طاقتهما 500 ميجاوات وتعملان بالغاز الطبيعي ووحدة توليد بخارية طاقتها 250 ميجاوات وتعمل بحرارة عادم الوحدات الغازية دون استخدام أي وقود بترولي. ومن المنتظر أن يتم تشغيلها في أغسطس عام 2012 الوحدة البخارية في مايو 2013 وسيتم ربط المحطة بكامل قدرتها بالشبكة القومية علي الجهد 500 كيلو فولت.